جريدة الديار
الخميس 9 مايو 2024 10:04 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

نفين القباج: المجتمع المدني الأفريقي يحتاج للدعم

اهتم جناح المجتمع المدني في المنطقتين الزرقاء والخضراء، بمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، بالقضايا الإفريقية اهتماما خاصاً وتم تنظيم عدة جلسات لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على أفريقيا وكيفية بناء الصمود والمرونة لمجابهة التغيرات المناخية ودور المجتمع المدني في هذا الإطار

وكانت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، قد أعلنت مجموعة من التوصيات الخاصة بالمجتمع المدني في أفريقيا مع ختام يوم المجتمع المدني ذكرت فيها أهمية دعم المجتمع المدني الأفريقي بما يحقق الاستمرارية في تقديم خدماته للمجتمعات المحلية فلطالما كان فى الصفوف الأولى في مجابهة الأزمات والكوارث ومخاطر المناخ وفى مساعدة المجتمعات على التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.

وأشارت وزيرة التضامن، إلى أن الدعم المطلوب ليس مادياً فقط ولكن معنوياً أيضاً بالتحفيز وتوفير ظروف مواتية لإنجاز عمله والتناغم والتنسيق بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، مُؤكدة في هذا الإطار على أهمية التدريب وبناء القدرات وتوفر المعلومات والمعارف للمجتمع المدني ونشر فكر التطوع وشددت على أهمية التعاون بين المجتمع المدني المصري والأفريقي وتبادل الخبرات والتجارب والحلول لتحقيق التنمية المستدامة ومجابهة مخاطر المناخ وأثنت على مشاركة المجتمع المدني الأفريقي في المؤتمر.

وكان جناح المجتمع المدني في المنطقة الزرقاء بالمؤتمر قد شهد عدة فعاليات عن أفريقيا ومنها عدة جلسات عن مبادرة المرأة الإفريقية لمجابهة التغيرات المناخية ودمج المرأة في التمويل المناخي ودمج الشباب الإفريقي في العمل المناخي والتحديات التي تواجه المجتمع المدني الأفريقي في مجابهة مخاطر المناخ وقضايا الرقمنة والمعلومات وتفعيل دور المجتمع المدني الأفريقي في العمل المناخي.

وفى إطار هذا الإهتمام بالمجتمع المدني الإفريقي أفردت وزارة التضامن مساحة للمجتمع المدني في دول حوض النيل حيث شهدت المنطقة الخضراء في جناح وزارة التضامن الإجتماعي عدة أنشطة ومعارض وفعاليات خاصة بالمجتمع المدني الإفريقي، ومنها جلسة خاصة عن دور المجتمع المدني الأفريقي في تحقيق التنمية المستدامة تحدثت فيها السيدة فيرديان نيرامانا رئيسة المنتدى الدولي لحوض النيل والذي يضم أكثر من ستمائة جمعية أهلية.

ولم يكتف دور المنتدى الدولي بذلك بل كان الحرص على تكوين شبكات محلية للمرأة وبصدد تكوين شبكات للشباب في الدول العشر بحوض النيل وتشبيك تلك الشبكات مع بعضها لتبادل الخبرات والعمل معا بشكل هادف ونحن الآن بصدد إنشاء شبكة إقليمية للمرأة والشباب لتنفيذ مبادرات التخفيف والتكيف في مواجهة مشكلات البيئة والتغيرات المناخية والعمل بشكل جماعي يضم كل دول الحوض.