جريدة الديار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 03:01 صـ 12 رجب 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدحت الشيخ يكتب: اليمن على حافة التفكيك.. صراع النفوذ يخرج من الغرف المغلقة إلى العلن محافظ البحيرة ورئيس جامعة الأزهر يطلقان مشروعات تعليمية وطبية جديدة بحوش عيسى الدقهلية: استمرار الحملات التموينية المفاجئة وضبط الأسواق لضمان حقوق المواطنين الأمانة العامة لمجلس النواب تبدأ في استقبال النواب الجدد اعتباراً من يوم الأحد ٤ يناير بعد إنتهاء التقييمات.. المدارس تعلن إستمرار الدراسة لأولى و2 ابتدائي حتى 14 يناير وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس الجامعات الأهلية أسعار شهادات البنك الأهلي بعد التعديل دبلوماسي فلسطيني سابق: تهديد ترامب لـ حماس رسالة سياسية لا عسكرية بعد إنتهاء التقييمات.. المدارس تعلن إستمرار الدراسة لأولى و2 ابتدائي حتى 14 يناير خطوات الحصول على معاش شهري للسيدات غير العاملات الأرصاد تحذر من نشاط للرياح يضرب البلاد من الأربعاء حتى الأحد رئيس جامعة المنصورة يشارك في اجتماع مجلس الجامعات الأهلية برئاسة وزير التعليم العالي

زاهر العريضي .. شيفرة لعوالم أخرى

صدر مؤخرا للكاتب زاهر العريضي عمله الجديد بعنوان «شيفرة لعوالم أخرى» عن «دار نلسن» اللبنانية، ويضم الكتاب أبواباً متنوعة من القصص القصيرة جداً إلى باب الهوامش والشذرات، إضافة إلى يوميات شاعر سابق.

أصدر الكاتب من قبل «رحيل في جسد»، شعر، «مأدبة ربيع الشعراء»، كتاب مشترك لمجموعة شعراء ضمن فعاليات بيروت عاصمة عالمية للكتاب، و« أوف لاين - نص افتراضي» و«أنا الغريب هناك: نصوص تجريبية»، و«وطن للتهجئة تُرجمت إلى الألمانية: قصائد لبنانية - مختارات - كتاب مشترك»، الى جانب كتاب (ربما )عن دار أبعاد.

وجاء في تمهيد الكتاب
هذا الكتاب غير صالح للنشر ولكنه نشر لظروف خاصة
ليس شعراً ولا نثراً
أنه محاولة للبوح في جرح الكلمات
كنوع من العلاج
أحمل قلمي خوفاً من المسدس، أهرب إلى هنا كي لا أموت وحيداً
دون أجوبة كأن تسأل
من أنتَ ؟
وتمضي في رحلة البحث على ما أعتقد،
بيني وبين الأشياء
سوء تفاهم دائم على شكل فجوة عميقة
أردمها مع كل صباح
وتتسع مع كل مساء
هكذا يمر نهاري
كالمحكوم بالأشغال الشاقة
وجهي .. حزن عتيق
روحي .. ألم عميق
ولكن .. لم استسلم بعد.

مقتطفات من الكتاب

في تلك الليلة الباردة
حمل أوراق قصائده العتيقة وأطعمها للموقدة
كانت تلك القصيدة الأخيرة لابنته
عن بلاغة الدفء

*
أصحو باكراً
وأنتظر
عله يأتي ذاك المغامر
يبتكر معي احداث هذا العالم
*

أما أنت، رقيقة كأثر قدم نملة تمشي على ترانيم الروح هكذا الاحاسيس الغافية تصحو من سبات الصمت .. أما أنتٍ في كل الاحيان،
أبتسامة لا يتسع لها وجهي ألا يكفي.