جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 11:49 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ضرب سيدة لـ ”متحرش” بالحذاء يثير الجدل على السوشيال ميديا (فيديو)

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسيدة تضرب شابا بالحذاء، بعد تحرشه بابنتها داخل أحد المطاعم في الإسكندرية، وأخذ الشاب يصرخ من قوة ضرب السيدة له.

ويظهر الفيديو عقوبة التحرش، الذي فرضته الأم على الشاب المتحرش، حيث استخدمت حذاءها وأخذي تضرب الشاب، الذي أخذ يصرح، في حين تجمهر الأهالي في الشارع مرددين كلمة "يستاهل"، لكنهم حاولوا تخليص الشاب من يد السيدة.

ووثق مقطع فيديو حالة ضرب السيدة للشاب لقيامه بالتحرش بابنتها داخل مطعم شهير بمنطقة ميامي في الإسكندرية.

وأكد من قام ببث الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أن واقعة التحرش حدثت، من خلال عرض الـ"كوفي فري" للفرع، حيث تزاحم الناس على العرض، وتفاجأت فتاة بشاب قام بالتحرش بها.

ويحكي صاحب الفيديو المنشور عن بداية الواقعة فيقول: “الفتاة وجدت الشاب يدفعها للأمام، أثناء التزاحم على الفرع، في المرة الأولى اعتذر الشاب للفتاة، ولكنه كرر التحرش مرة أخري، وقام بفعل غير أخلاقي أثناء وقوفه خلفها، وذلك ما وصفته الفتاة”.

واستطرد صاحب الفيديو في حكي الموقف فقال إن الشاب استمر في تحرشه، فقام بالتطاول باليد، الأمر الذي أثار غضب الفتاة، التي نهرته وأمسكت به، وأخذت تستغيث بالحاضرين.

وهنا كان لوالدة الفتاة رد فعل سريع ومغاير، حيث قررت أن تلقن الشاب درسًا قاسيا، فأمسكت السيدة بالشاب وانهالت عليه ضربًا بالحذاء، دفاعًا عن ابنتها، بعد أن شاهدت انهيار ابنتها لتعرضها للتحرش.

وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من مصر والعالم العربي مع مقطع الفيديو، وأشاد البعض بما وصفوه بعدالة السيدة السريعة مع الشاب، رافضين طرق التحرش، التي يستخدمها بعض الشباب "غير المسئول"

وهنا عبرت لمياء عن مؤازرتها لوالدة الفتاة، التي كانت ضحية التحرش فقالت: "والله معليش.. انا ادرس قانون بس تصرفها صح تطبيق القانون سيء جدًا وتدري لو توجهت للقانون ما بيتعاملون مع الموضوع ابدًا افضل شيء فعلته انها ضربته".

أما سما محمود فكان لها وجهة نظر أخري عن معاقبة الشاب المتحرش عبرت عنها قائلة: "هو انا معاها ان هو غلطان طبعا ويستاهل كل حاجه بس في نفس الوقت حرام برضو ممكن اي خبطه من دول كانت تعمل فيه حاجه كان ممكن تاخد حقها وحق بنتها بس من غير ضرب جامد كده".

لكن أبو كاسل ساند الأم في تصرفها في مكافحة التحرش، فقال: "الموجودين كان لازم يساعدوها بالضرب ولا ما يزعل الواحد إلا على أهله".

أما نايف فكان له وجهة نظر أخري، مطالبًا بتسليم الشاب المتحرش للعدالة فقال: "لا غلط المفروض يسلموه للامن ممكن يموت قاعده تضربه مع الرأس منطقه خطيره".

في حين رد عبد الله بن فهد على ما قامت به السيدة، التي ضربت الشاب بسبب التحرش بابنتها فقال: "الحكمة أمر مهم في مثل هالمواقف. أنك تعرفين وش لك ووش عليك. سبق وان تعرضت لموقف مشابه، حاول المُعتدي يهرب مسكته واحتجزته إلى أن وصلت السلطات وأخذوه وتأكدت أنه بخير وما يتعرض لأي إصابة سواءً مني أو من غيري. الشعور مفترض ما يتغلب عليك ويتحكم بتصرفاتك."

وسانده الرأي أي تي أتش الذي رفض تصرف الأم مع الشاب المتحرش فقال: "صراحة تصعيد غير مبرر انا اتكلم بنية حسنة بس الظاهر حنا في زمن محد يستوعب الكلام الا بعد فترة يالله مالومكم".