جريدة الديار
الثلاثاء 7 مايو 2024 03:09 صـ 28 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الصحة: لقاحات كورونا مازالت فعالة ضد تحورات الفيروس

أكدت وزارة الصحة أن اللقاحات هي خط الدفاع الأول والأهم ضد ظهور أصناف متحورة من الفيروس.

وشددت وزارة الصحة ضرورة الحرص على تلقي الجرعة التنشيطية من اللقاح بعد مرور ستة أشهر من تاريخ آخر جرعة وثلاثة أشهر إذا كنت من كبار السن أو من الذين يعانون من الإصابة بأمراض مزمنة أو مضعفة للجهاز المناعي.

الإجراءات الوقائية للحماية من السلالة الجديدة لمتحور أوميكرون

كانت وزارة الصحة وجهت عددا من النصائح بشأن الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها للحماية من السلالة الجديدة لمتحور أوميكرون 1.5.XBB.

وتشمل تلك النصائح:

١- الحرص على ارتداء الكمامة في أماكن التجمعات والأماكن المزدحمة وسيئة التهوية، وفي وجود حالة مشتبه إصابتها بكوفيد - 19.

٢- يجب على الشخص المشتبه في إصابته بكوفيد - 19 ارتداء الكمامة لعدم انتقال العدوى للأشخاص غير المصابين.

٣- يجب الالتزام بفترة العزل المنزلي لمدة 10 أيام من تاريخ ظهور الأعراض بالنسبة للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا ولكن ليس لديهم أي علامات أو أعراض الالتزام بفترة العزل لمدة 5 أيام.

٤- يمكن إخراج المريض من العزل مبكرا إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية.

٥- الأشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض هم أقل عرضة لنقل الفيروس من أولئك الذين تظهر عليهم الأعراض.

وأكدت أن متحور 1.5.XBB هو سلالة فرعية من سلالة XBB المتفرعة من متحور أوميكرون.

أوضحت أن متحور 5.XBB.I ينمو وينتقل بشكل سريع مقارنة بباقي السلالات، مؤكدة أنه تم الإبلاغ عن وجود 5288 تسلسلا للمتحور 1.5.XBB في 38 دولة، غالبيتها من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وأيرلندا الشمالية، والدانمارك.

أكدت أنه إذا ما سنحت الفرصة لأي فيروس، ان يتكاثر ويصنع نسخا من نفسه، فستتغير تركيبته الوراثية أحيانا، وهو ما يعتبر أمرا طبيعيا.

وأضافت أن هذه التغيرات، والتي تعرف بالطفرات الجينية، إذا ما تراكمت، فتعرف النسخة الجديدة من الفيروس بأنها نسخة متحورة، موضحا أن هذه العملية الطبيعية تزداد احتمالات حدوثها، إذا ما سمح للفيروس بالانتشار على شكل واسع في مجموعة من الكائنات الحية أو من البشر، والتسبب في أعداد كبيرة من العدوى.

وأوضحت انه كلما أتيحت الفرصة للفيروس بالانتشار، زاد تكاثره، وزادت فرص تعرض الأجيال المتعاقبة لتغيرات وتحورات وغالبا لا تؤدي هذه الطفرات إلى تغيرات جوهرية في قدرة الفيروس على العدوى.