جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 11:14 صـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تنفيذ ”مشروعك” وتوفير رؤوس الأموال وفرص عمل للشباب بالمحافظات .. ”اسيوط” مواصلة تفقد وكيل التعليم بدمياط لسير العملية التعليمية بمدارس دمياط الجديدة وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر مدير التعليم الفني تفقد مدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية البحوث الفلكية: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك لمسات إنسانية من محافظ دمياط .. كرمت الأمهات المثاليات على مستوى المحافظه وشاركتهن بمائدة الإفطار الجماعى إيقاف ضابط شرطة عن العمل لتعديه على سائق «توك توك» بالجيزة السكرتير العام المساعد يتفقد قافلة المواد الغذائية المقدمة من جمعية الأورمان والشركة المصرية للاتصالات we

”المنسي من تاريخ السينما” كتاب عن أرشيف السينما الضائع

المنسي من تاريخ السينما.. كتاب لـ جمال عبد القادر يكشف النقاب عن أزمة أرشيف السينما المصرية وضياع تراثها، حيث يحتوي الكتاب على أكثر من 500 فيلم سقطوا من ذاكرة السينما، تم طرح الكتاب في معرض الكتاب الحالي 2023

فقد الكاتب الصحفي جمال عبد القادر عكف الكاتب على مدار ثلاث سنوات على جمع هذه الأفلام ورصد المعلومات عنها سواء قصة الفيلم وأبطاله أو تفاصيل فقده وضياعه، وجاء الكتاب الذي يضم أكثر من 400 فيلم بمثابة موسوعة لهذه الأفلام التي سقطت من ذاكرة السينما و ربما لا يعرف عنها الكثيرون أي شيء ورصد مجموعة كبيرة جدا من الأفلام المنسية والنادرة، التي سقطت من تاريخ السينما إما بسبب الفقد أو التلف أو الخروج مع صُناعها عقب خروج الأجانب في مصر فترة الخمسينات من القرن الماضي أو لأسباب أخرى.

كتاب "المنسي من تاريخ السينما " يشارك في الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب وهو يعد وثيقة سينمائية ومرجع مهم لكل الباحثين وقال مؤلف الكتاب الزميل جمال عبد القادر لليوم السابع أنه بذل جهدا كبيار في عملية البحث عن تلك الأفلام ويؤكد أنه في اعقاب ثورة يوليو 52 بدأت الجاليات الاجنبية تفتكر في الخروج من مصر وكان كثير من هذه الجاليات يعمل بصناعة السينما " اخراج انتاج، تصوير، ديكور، مونتاج، صوت" بل قامت صناعة السينما على اكتافهم وقدموا خبراتهم لهذه الصناعة الوليدة، وانتجوا عشرات الأفلام التي تعتبر سحرالبدايات، ولكنهم عندما قرروا الرحيل عن مصر اصطحبوا معهم علب هذه الافلام والتي تعبرعن مراحل تطور صناعة السينما المصرية بما تتضمنه من نجوم وخبرات و موضوعات شديدة الاهمية وهي قطع من التراث فرطنا فيها بمنتهى السهولة.

وأضاف: "النسخ الأصلية لعشرات الأفلام التي اختفت تماما والبعض تبدد وتعرض للتلف بسبب سوء التخزين والإهمال والجهل بقيمته، شركات إنتاج أفلست وتوقف نشاطها أو هاجر أصحابها ولا أحد يعرف مصير الأفلام التي أنتجوها حيث تفرقت دماءها بين الورثة، باختصار نحن نواجه ضياع جزء كبير من تاريخ السينما المصرية وهو أمر جلل لم يدركه إلا المهتمين والمعنيين بالأمر، لذلك فالجهد الذي بذله الباحث والناقد جمال عبد القادر يستحق التقدير.

حيث عكف طوال ثلاث سنوات على جمع معلومات عن الأفلام المفقودة، ومع غياب أي داتا أو معلومات عن هذه الأفلام تصبح المهم شبه مستحيلة، فبالإضافة للأفلام المختفية هناك نسبة لا بأس بها من الأفلام المجهولة والتي سقطت من حساب واهتمام من يعملون بصناعة السينما وكان لابد من رصدها والإعلان عن وجودها.

وأشار جمال عبد القادر إلى أنه من كتابة الجزء الثاني من الكتاب وسوف يتم طرحه في فبراير القادم، وهو استمرار لما بدأه في الجزء الأول من طرح الأفلام المفقودة والمنسية من تاريخ السينما وطرح أزمة ضياع أرشيف السينما وعدم الاهتمام به.