جريدة الديار
الخميس 18 ديسمبر 2025 01:30 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إسلام القناوي: بعض القوانين تحتاج تعديل منها تغليظ عقوبة التحرش محافظ الدقهلية يتابع حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء بدون ترخيص وكالات أممية تحذّر من انهيار الاستجابة الإنسانية في فلسطين بسبب القيود الاحتلال تطبيق بالإنترنت.. القبض على رجل وسيدة يمارسان الرذيلة بالإسكندرية علماء يتوقعون سيناريو انتقال إنفلونزا الطيور إلى البشر ”الزراعة” تواصل الحرب على ”مافيا الأسمدة”: ضبط 7.4 طن مهربة للسوق السوداء في حملات مكبرة بالأقصر وكفر الشيخ خلال أيام.. بدء الشتاء رسميا في هذا الموعد أتوبيس يصطدم بعشر سيارات على الطريق السياحي ويخلف إصابات لكل من يبلغ 6 أشهر فأكثر.. توصية عاجلة من وزارة الصحة لتلك الفئات الإسكان تعلن موعد القرعة العلنية لتخصيص أراضي ”مسكن” بـ 18 مدينة تشيع جثمان الفنانة الراحلة نيفين مندور اليوم هل نعود لإجراءات كورونا؟ خبراء: لا جائحة جديدة.. ولقاح الإنفلونزا خط الدفاع الأول

الإتحاد الإفريقي يخصص قاعة للشباب في أديس أبابا… صور

تعبيرية
تعبيرية

افتتح أمس، موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي قاعة المدينة للشباب في الاتحاد الأفريقي خلال إجتماع مجلس الشباب الإفريقي، تحت شعار "تسخير العائد الديمغرافي لتحقيق أجندة 2063، ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية"، وفي إيداع إحتفالي لوثيقة تصديق بلاده على ميثاق الشباب الأفريقي، سلمً موسي فكي محمد، وحضر لقاء إفتتاح "إيفاريست ندايشيميي" رئيس جمهورية بوروندي كضيف شرف، و د. "وامكيل مين" الأمين العام لأمانة إتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (AFCFTA).

كما جمع الحدث قادة الشباب، وصانعي السياسات، وممثلي الدول الأعضاء لمناقشة سُبل الإستفادة من الشباب في إفريقيا لدفع تنفيذ أجندة 2063، ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وهو مشروع رئيسي من أجندة 2063، من أجل التنمية.

وتُعد قاعة Townhall للشباب في مقر الإتحاد الإفريقي مكان الحدث بأديس أبابا مجهزة على أعلى مستوى من النظام، حيث إلتزم الإتحاد الأفريقي وقيادته عقب دعوة مبعوث الشباب بالعمل في قمة العام الماضي لتوفير منصة للشباب الإفريقي "للمشاركة في صنع القرار على المستوى المحلي والوطني والإقليمي، والمستويات القارية للحوكمة"، بما يتماشى مع المادة 11 (ب) من ميثاق شباب الإتحاد الإفريقي.

ودعت "شيدو مبيمبا" مبعوثة الشباب للإتحاد الإفريقي الدول الإفريقية، إلى التصديق على ميثاق الشباب الأفريقي، والقيادة المشتركة بين الأجيال، والعمل على ضمان حصول الشباب على مقعد على الطاولة وإدراجهم في جدول أعمال التنمية للإتحاد الإفريقي، وعلي تعزيز تمكين الشباب ومشاركتهم وقيادتهم، مع جميع أصحاب المصلحة إلى العمل معًا لتسخير إمكانات الشباب الإفريقي وتحقيق التنمية المُستدامة والشاملة لجميع الأفارقة.

وقالت "شيدو مبيمبا"، إن الشباب ليسوا مجرد مُتلقين سَلبيين لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية ولكنهم عناصر فاعلة للتغيير يمكنهم المُساهمة في تنمية القارة بطرق ذات مغزى، ومحركات الإبتكار والإبداع وريادة الأعمال، ومشاركتهم في تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية أمر بالغ الأهمية لضمان إيفائها بوعدها بالنمو الشامل والمُستدام للجميع".

كما شاركت مبعوثة الشباب للإتحاد الأفريقي، "شيدو مبيمبا"، قبل الدورة العادية القمة لمؤتمر الإتحاد الإفريقي ٣٦، بنشاط مع الشباب والدول الأعضاء وأصحاب المصلحة للدعوة إلى الإدماج و تمكين الشباب في جدول أعمال التنمية في إفريقيا وإستمر في الدعوة إلى التصديق على ميثاق الشباب الإفريقي وتنفيذه.

بدأت، "شيدو مبيمبا"، مبعوثة الشباب للإتحاد الأفريقي، أسبوع الشباب الإفريقي في عشر ١٢ فبراير الجاري، بالمشاركة في التدريب على مناصرة الشباب في منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) الذي استضافه (Gender Is My Agenda) (GIMAC) ، مما يسلط الضوء على أهمية مشاركة الشباب في منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية والحاجة إلى الدعوة التي يقودها الشباب لضمان أن تعزز السياسة التجارية للاتحاد الأفريقي التنمية الاقتصادية والازدهار لجميع الأفارقة.

الجدير بالذكر، أن ميثاق الشباب الإفريقي يوفر إطارًا إستراتيجيًا لتمكين الشباب وأنشطة التنمية على المستويات القارية والإقليمية والوطنية عبر إفريقيا، ويتناول القضايا الرئيسية التي تؤثر على الشباب، بما في ذلك التوظيف وسُبل العيش المُستدامة والتعليم وتنمية المهارات والصحة ومشاركة الشباب والسياسة الوطنية للشباب والسلام والأمن وإنفاذ القانون والشباب في الشتات والشباب ذوي الإعاقة، ويوفر الميثاق وسيلة لمشاركة الشباب الفعالة في عملية التنمية.

كما يعرف الميثاق الشباب بأنهم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 عامًا، وتم تطويره بعد إجراء بحث حول حالة الشباب الإفريقي، بتكليف من مفوضية الإتحاد الإفريقي.