جريدة الديار
السبت 1 نوفمبر 2025 02:14 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل المخابرات السابق: مصر تقف أمام تصفية القضية الفلسطينية بوعي «يوميات بوت اتربى في مصر».. أحدث إصدارات الكاتب الصحفي محمد جلال مصطفى ”الحضري” ونقابة المهن الزراعية بالدقهلية يهنئون الرئيس السيسي والشعب بافتتاح المتحف المصري الكبير حماس تدعو المستشار الألماني للالتحاق بالضمير العالمي في إدانة الجرائم الإسرائيلية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري جيش الاحتلال يزعم مقتل عنصر بحزب الله في كونين جنوبي لبنان جريمة بشعة بقنا: زوج ابنة عم المجني عليه يقتل شابا رميًا بالرصاص مواعيد قطارات تالجو بعد تطبيق التوقيت الشتوي لبنان يعلن زيادة عدد قوات الجيش في الجنوب إلى 10 آلاف جندي رسميا.. الكشف عن ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2028 إنجاز جديد لجامعة دمنهور على خريطة التصنيفات الدولية بإدرجها في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2025 شهادات مزيفة مقابل مبالغ مالية: القبض على مدير كيان تعليمي وهمي

من المسجد النبوي: شعار أهل الإسلام أجمع عليه رسل الله… فيديو

المسجد النبوي
المسجد النبوي

قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البيعجان ، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، إن أعظم الذكر عند الله هو كلمة التوحيد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله -صلى الله عليه وسلم ، منوهًا بأنها شعار أهل الإسلام ومفتاح الجنة ولأجلها خلق الخلق وأرسل الرسل.

وأوضح "البيعجان " خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن ذكر الله تعالى من أفضل القربات وأجل الطاعات وأعظم العبادات، مشيرًا إلى أن معنى شهادة التوحيد يقتضي أمرين، الأول: الإقرار بأن الله تعالى هو الإله الواحد الأحد خالق كل شيء.

وتابع: والأمر الثاني: نفي الربوبية والألوهية عن غير الله تعالى عما سوى الله، كلمة التوحيد هي حصن الإسلام فبها يعصم المرء دمه وماله وعرضه، لافتًا إلى أن الشهادتين هي الركن الأول من أركان الإسلام الخمسة .

واستشهد بما ورد في الحديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان، لافتًا إلى أنها أعظم فريضة فرضها الله تواترت عليها الكتب من عند الله وأجمع عليها رسل الله.

وأكد أنه لا يوجد عمل أنجى للعبد من ذكر الله تعالى ولن يخلد في النار من قال ( لا إله إلا الله ) مخلصاً بها يبتغي وجه الله، وأن أوفر الناس حظاً يوم القيامة من ظفر بشفاعة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من قال لا إله إلا الله .

ودلل بما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ من أسعدُ النَّاسِ بشفاعتِك يومَ القيامةِ، فقال النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ -: لقد ظننتُ يا أبا هريرةَ أن لا يسألُني عن هذا الحديثِ أحدٌ أولى منكَ لما رأيتُ من حرصِك على الحديثِ (أسعدُ النَّاسِ بشفاعتي يومَ القيامةِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ خالصًا من نفسِهِ ).