جريدة الديار
السبت 16 أغسطس 2025 10:59 مـ 22 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصرع عنصر اجرامى وتاجر مخدرات في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن بمنطقة الضمرانيه بنجع حمادي قنا رئيس الوزراء يترأس اجتماع مجلس المحافظين .. بمشاركة محافظ دمياط العراق: إرهابي خطير يقع في قبضة رجال مكافحة الإرهاب .. بجهد استخباري مميز وبإنزال جوي محافظ الدقهلية يشهد ختام البطولة الدولية للناشئين والناشئات للتنس الأرضي J100 بنادى جزيرة الورد بالمنصورة الوضع الإنساني: لا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض فيديو يظهر محاولة دهس مواطنين في الساحل الشمالي ضبط 3 أشخاص لقيامهم بسرقة كابلات نحاسية من موقع تحت الإنشاء بالتجمع الأول تطوير قدرات القوات المسلحة: المشروع الاستراتيجي لهيئة الاستخبارات العسكرية تمثيل الجريمة: اصطحبت النيابة العامة المتهمين إلى مقر محكمة الدلنجات لتمثيل كيفية ارتكاب الجريمة والهروب من مسرح الجريمة الأجهزة الأمنية تضبط صانعتين محتوى متهمين بنشر محتوى خادش الأجهزة الأمنية تضبط طليق فتاة بعد اتهامه بحرق منزل أسرتها الهباش: الشرعية الدولية أساس التسوية في القضية الفلسطينية

في سماء مصر .. تفاصيل ظهور عطارد وزحل

تعبيرية
تعبيرية

تشهد سماء مصر الآن ظاهرة فلكية جميلة، حيث نري الكوكب عطارد آله التجارة (أقرب الكواكب إلى الشمس ) وزحل وآله الزراعة والحصاد (لؤلؤة المجموعة الشمسية)، حيث يظهرا في سماء مصر لتنير السماء استعدآ لانفصالهما والتباعد، في ظاهرة بديعة، ومشهد يترقبه جميع هواة الفلك، والمهتمون بهذا المجال بالرصد والتصوير، إذا سنحت لهم الفرصة.

قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إننا شاهدنا أمس اقتران الكوكبان عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس) وزحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) حيث اشرقا معا قبل شروق الشمس مباشرة ، لذا لم نتمكن من رؤيتهما بالعين المجردة إذ يكونا بالقرب من الشمس بالسماء طول النهار، ثم يغربا قبل غروب الشمس كذلك.

وأوضح تادرس أن الليلة سوف يتبادلان الكوكبان عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس) وزحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) موضعهما ويبدأ التباعد التدريجي بينهما يوم 4 مارس.

ونوه بأن جميع الظواهر والأحداث الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس، حيث أن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا ، أما باقي الظواهر الفلكية فتحدث ليلا أثناء غياب الشمس ومشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمين لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأكد ورئيس قسم الفلك السابق، أن اقتران الكوكبان عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس) وزحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

ونشر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجوفيزقية، عبر صفحتة الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي توتير، بعض المعلومات الهامة عن أسباب تسمية الكواكب بإسمها التي نعرفها الآن.

وأوضح المعهد أن زحل مشتقة من كلمة زحل أي تباعد، فهو سمي بذلك لكونه يبدو بعيدا في السماء، وسماه الرومان(Saturn) واليونان (Cronos) نسبة إلي آله الزراعة والحصاد.

أما عطادر فقد أطلق العرب علي هذا الكوكب اسم عطارد (من طارد أو مطرد) أي الذي يسير بشكل متتابع أو الذي يجري بسرعة، وذلك لأنه يبدو كأنه يجري، اما بالنسبة للرومان فقد أطلقوا عليه (Mercury) نسبة إلي إلة التجارة لديهم.

يعد كوكب عطارد أصغر كوكب من الكواكب الثمانية الموجودة في المجموعة الشمسية، حيث إن قطره يبلغ حوالي 4880 كيلومتر فحسب، كما أنه يعد أقرب الكواكب إلى الشمس، إذ يكمل دورته حولها في 87.969 يوماً فقط، وحرارة سطحه مرتفعة جداً.

يمكن رصد عطارد لبضعة أسابيع فقط في كل مرة يصل فيها إلى أكبر زواية تفصله من الشمس، تتكرر هذه الظهورات مرة كل 3-4 أشهر تقريبًا ، وتحدث بالتناوب في سماء الصباح والمساء ، اعتمادًا على ما إذا كان عطارد يقع شرق الشمس أو إلى غربها.

يعتبر كوكب زحل سادس أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، كما أنه ثاني أكبر الكواكب من حيث الحجم والكتلة، إذ يصل قطره إلى 120 ألف كيلو متر أي عشرة أضعاف قطر كوكب الأرض، ويدور زحل حول الشمس بمسار بيضوي، إذ يتطلب استكماله لدورة واحدة حول الشمس 29 سنة أرضية، بينما يتطلب إكماله دورة واحدة حول نفسه 10 ساعات و39 دقيقة و24 ثانية.