جريدة الديار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 04:58 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الفيوم تتألق في التعليم الزراعي وتحصد المركز الثاني على مستوى الجمهورية في مشروع رأس المال محافظ الدقهلية يكرّم الطالب مروان المغازي الأول على مستوى المحافظة في الدبلوم الفني الصناعي ”العمري” رئيس مياه الشرب بشمال وجنوب سيناء يجتمع بشيوخ وأهالي محافظة شمال سيناء القبض علي متخصص نصب وإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بالأقصر إعلان نتيجة تنسيق القبول بجامعة الأزهر .. غداً الخميس المنوفية: ضبط أدوية مهربة داخل منشأة غير مرخصة ومنتحل صفة طبيب بشبين الكوم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بمدرسة منية محلة دمنة للتعليم الأساسي للتأكد من جاهزيتها للعام الدراسي الاحتلال يمنع الصحة العالمية من المساعدة في توصيل الوقود إلى مستشفيات غزة المحافظ يتفقد اصطفاف 62 باص جديد لدعم منظومة النقل الجماعي ”السرفيس” بالمنصورة مع بداية العام الدراسي 3701 فُرصة عمل جديدة في 44 شركة برواتب مجزية صحة الدقهلية تضبط مركزين غير مرخصين للتغذية العلاجية بمنية النصر والكردي جيش الاحتلال يزعم قصف مخزن أسلحة في مدينة غزة

البابا يدشن كنيسة الأنبا” بيشوي ”بالتجمع الخامس

قداسة البابا أثناء تدشينه لكنيسة الانبا بيشوي
قداسة البابا أثناء تدشينه لكنيسة الانبا بيشوي

دشن البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، بمشاركة أربعة من الآباء الأساقفة، كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بمنطقة النرجس في التجمع الخامس، والتي تاريخ بنائها إلى عام ٢٠٠٧ ، وسبق لقداسته تدشين الكنيسة الرئيسية بها عام ٢٠١٦ .

وأزاح البابا الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكارية إلى جوار اللوحة ومعه الآباء الأساقفة والكهنة المشاركين في الصلوات.

توجه بعدها موكب البابا إلى داخل الكنيسة ليبدأ صلوات التدشين، حيث دُشِن المذبح الرئيس على اسم القديس الأنبا بيشوي، والمذبح البحري على اسم القديس مار مرقس الرسول، والقبلي على اسم الشهيدة دميانة.

وقدم في الشكر في كلمته عقب التدشين، لكهنة الكنيسة ومجلسها كما شكر المهندسين والفنيين والعمال الذين قاموا بكافة الأعمال الهندسية والتنفيذية والتجهيزات.

صلى البابا والآباء المشاركون القداس الإلهي بعد التدشين، وألقى عظة القداس التي تناول خلالها ثلاثة ملامح لحياة القداسة من خلال آحاد الصوم الكبير الثلاث الأولى، وهي:

١- أحد الرفاع:
"فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ" (مت 6: 6)، مخدع الإنسان هو القلب، والإنسان الذي يدخل مخدعه يوميًّا يحيا حياة القداسة، والقلب هو المحطة الخاصة التي يتقابل فيها الإنسان مع المسيح، وبقدر النية الصافية ونقاوة القلب يستطيع الإنسان معاينة الله.

٢- أحد الكنوز:
"حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضًا" (مت 6: 21)، كنز الإنسان الروحي هو في ملكوت السموات، وإذا كان كنزه في السماء سيكون قلبه سماوي، وبقدر التزام الإنسان بحياة الوصية سيكون له مكان في السماء.

٣- أحد التجربة:
"لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ" (عب 4: 12)، انتصار السيد المسيح في تجارب عدو الخير له كان بالكتاب المقدس، ولكي يحيا الإنسان حياة القداسة عليه أن ينتصر على تحديات العالم بالوصية والكلمة المقدسة، والإنجيل يساعد الإنسان على فرز وتمييز أفكار قلبه.

وألقى الأب القمص داود لمعي كاهن كنيسة القديس مارمرقس بمصر الجديدة كلمة شكر خلالها قداسة البابا، مشيرًا إلى أن قداسته يتميز بأنه:

- أب مشجع: لكل خادم في أي خدمة.

- معلم مثالي: لأن عظاته يعشقها المثقفين والبسطاء.

- مدبر حكيم: لأن في عصره تم تدشين وتقنين أوضاع مئات الكنائس إلى جانب المشروعات المتعددة من مدارس ومستشفيات.