جريدة الديار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 04:37 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إلقاء القبض على 3 أشخاص في مشاجرة بكفر الشيخ وبحوزتهم أسلحة بيضاء إدكو تشهد حادث تصادم مروع: 21 شخصًا مصابًا في تصادم بين سيارة ميني باص وسيارة نقل ”قرعة الحج بالبحيرة: فوز 14 من كبار السن و641 حاجًا في القائمة الاحتياطية ضياء رشوان: الإعلام الدولي اعتبر افتتاح المتحف المصري الكبير تأكيد لمكانة مصر على الساحة العالمية محافظ الدقهلية ومدير الأمن يشهدان القرعة العلنية للفائزين بأداء فريضة الحج لعام 1447هـ(2026 ميلادياً) غزة تحت النار.. الاحتلال يوسع هجماته إلى جميع الاتجاهات نتائج قرعة دوري أبطال إفريقيا.. تعرف على منافسي الأهلي وبيراميدز تضامن المنيا يشارك في ورش عمل حول تفسير مواد قانون الضمان الاجتماعي الجديد نفق تحت البحر المتوسط.. التخطيط لمشروع عملاق يربط أوروبا بأفريقيا الجنائية الدولية تعلن اتخاذ خطوات فورية لحفظ الأدلة بشأن جرائم الفاشر توتر حكومي في تل أبيب بسبب السماح لعناصر حماس بالعودة إلى غزة حماس: مصادقة الكنيست على قانون إعدام الأسرى جريمة فاشية تستدعي تحركا دوليا عاجلا

البابا يدشن كنيسة الأنبا” بيشوي ”بالتجمع الخامس

قداسة البابا أثناء تدشينه لكنيسة الانبا بيشوي
قداسة البابا أثناء تدشينه لكنيسة الانبا بيشوي

دشن البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، بمشاركة أربعة من الآباء الأساقفة، كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بمنطقة النرجس في التجمع الخامس، والتي تاريخ بنائها إلى عام ٢٠٠٧ ، وسبق لقداسته تدشين الكنيسة الرئيسية بها عام ٢٠١٦ .

وأزاح البابا الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكارية إلى جوار اللوحة ومعه الآباء الأساقفة والكهنة المشاركين في الصلوات.

توجه بعدها موكب البابا إلى داخل الكنيسة ليبدأ صلوات التدشين، حيث دُشِن المذبح الرئيس على اسم القديس الأنبا بيشوي، والمذبح البحري على اسم القديس مار مرقس الرسول، والقبلي على اسم الشهيدة دميانة.

وقدم في الشكر في كلمته عقب التدشين، لكهنة الكنيسة ومجلسها كما شكر المهندسين والفنيين والعمال الذين قاموا بكافة الأعمال الهندسية والتنفيذية والتجهيزات.

صلى البابا والآباء المشاركون القداس الإلهي بعد التدشين، وألقى عظة القداس التي تناول خلالها ثلاثة ملامح لحياة القداسة من خلال آحاد الصوم الكبير الثلاث الأولى، وهي:

١- أحد الرفاع:
"فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ" (مت 6: 6)، مخدع الإنسان هو القلب، والإنسان الذي يدخل مخدعه يوميًّا يحيا حياة القداسة، والقلب هو المحطة الخاصة التي يتقابل فيها الإنسان مع المسيح، وبقدر النية الصافية ونقاوة القلب يستطيع الإنسان معاينة الله.

٢- أحد الكنوز:
"حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضًا" (مت 6: 21)، كنز الإنسان الروحي هو في ملكوت السموات، وإذا كان كنزه في السماء سيكون قلبه سماوي، وبقدر التزام الإنسان بحياة الوصية سيكون له مكان في السماء.

٣- أحد التجربة:
"لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ" (عب 4: 12)، انتصار السيد المسيح في تجارب عدو الخير له كان بالكتاب المقدس، ولكي يحيا الإنسان حياة القداسة عليه أن ينتصر على تحديات العالم بالوصية والكلمة المقدسة، والإنجيل يساعد الإنسان على فرز وتمييز أفكار قلبه.

وألقى الأب القمص داود لمعي كاهن كنيسة القديس مارمرقس بمصر الجديدة كلمة شكر خلالها قداسة البابا، مشيرًا إلى أن قداسته يتميز بأنه:

- أب مشجع: لكل خادم في أي خدمة.

- معلم مثالي: لأن عظاته يعشقها المثقفين والبسطاء.

- مدبر حكيم: لأن في عصره تم تدشين وتقنين أوضاع مئات الكنائس إلى جانب المشروعات المتعددة من مدارس ومستشفيات.