جريدة الديار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 11:10 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لقاء السيسي وأردوغان في القمة العربية الإسلامية بالدوحة بيان خريطة وخطة العام الدراسي مجلس الدفاع الخليجي يعقد اجتماعًا عاجلًا بالدوحة للرد على الغارات الإسرائيلية على قطر اجتماع استثنائي في قلب الدوحة.. الصحف ووكالات الأنباء تسلط الضوء مشروع البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة في الدوحة رئيس جامعة دمنهور يستقبل وفد رفيع المستوى من جامعة شاندونج الصينية لبحث سبل التعاون بين الطرفين البحيرة في عيدها القومي استثمارات تتجاوز أكثر ملياري جنية ٤٥ مشروع يدخل الخدمة في شتي القطاعات لتعزيز التنمية وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ اليوم .... افتتاح مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين جروب للنسيج بالأسكندرية تشريع أمريكي يقترح استخدام الطائرات المسيرة لوقف الاغتيالات مدير مجمع الشفاء بغزة: الأوضاع في القطاع تجاوزت مرحلة الكارثة للمرة الثانية خلال يوم.. زلزال يضرب الجزائر بقوة 3.2 ريختر

معلومات مثيرة عن جثة صدام حسين.. الكاظمي يفجر مفاجأة

صدام حسين
صدام حسين

كشف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، معلومات مثيرة حول جثة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعد إعدامه من قبل القضاء إثر محاكمة استمرت لأشهر.

وقال الكاظمي في مقابلة شاملة مع صحيفة "الشرق الأوسط" هي الأولى له منذ تركه رئاسة وزراء العراق، إن جثة صدام حسين ألقيت بعد إعدامه في مكان قريب من منزله (الكاظمي) في المنطقة الخضراء.

وأشار إلى أن تلك اللحظة كانت مناسبة تشفي عند البعض، مؤكدا أنها لا ينبغي أن تكون كذلك، بل إن التفكير ينبغي أن يكون لتحقيق العدالة، حسب وصفه.

وأضاف الكاظمي -الذي تولى لاحقا رئاسة المخابرات- أنه أرسل رسالة لأحد الشخصيات، قائلا إنه يجب أن نتعامل مع الجثة بطريقة، تليق بالقيم العربية والإسلامية والإنسانية، وبالفعل تم الطلب من عائلة صدام حسين المجيئ وأخذ الجثمان.

وعند إجابته على سؤال الشرق الأوسط "هل رأيت صدام حسين؟، رد الكاظمي: "رأيت صدام حسين في أول جلسة لمحاكمته... ذهبت لأرى اللحظة التاريخية، وكانت لحظة تاريخية صعبة جداً ومفصلية بتاريخ العراق".

واستدرك المسؤول العراقي السابق بالقول: "لكن مع الأسف من حضر من ضحايا صدام حسين لم يكونوا في مستوى المسؤولية. كانوا يتكلمون عما حصلوا عليه من مكاسب شخصية، بيت من هنا وسيارة من هناك في جلسة (محاكمة صدام حسين) وبذلك صغّروا جرائم صدام حسين".

ثم ذكر أن المرة الثانية التي رأى فيها صدام حسين هي "عندما رموا جثته بين بيتي وبيت نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه. رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين وطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراماً لحرمة الميت".

وأردف أن "المالكي أمر في الليل بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، وهي عشيرة صدام حسين، فاستلموها من المنطقة الخضراء. دُفن في تكريت. وبعد 2012 عندما سيطر داعش (على المنطقة) تم نبش القبر، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن".

وتكتنف عملية إعدام صدام حسين، ومصير جثته الكثير من الغموض، وتعد رواية رئيس الوزراء العراقي السابق، أبرز تصريح شبه رسمي يتعلق بالواقعة، وسط سيل من الروايات الغربية والمحلية.

وبعد فترة وجيزة من دخول قوات التحالف العراق أوائل عام 2003، بدأت عملية مطاردة واسعة لتقديم صدام حسين إلى العدالة، وهو ما استغرق تسعة أشهر، ليقدم بعدها للمحاكمة ويتم إعدامه في 30 ديسمبر عام 2006.