جريدة الديار
الإثنين 6 مايو 2024 06:54 صـ 27 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قيادات الرحمانية يشاركون الاخوه الاقباط احتفلاتهم بعيد القيامة المجيد محافظ السويس يجمع القيادات ويفاجئهم بتحليل مخدرات نجاح مبهر لمهرجان بابل للثقافات العالمية 2024 ” صور ” فساد جديدة بالملايين.. التحقيق مع وكيل وزارة التموين و8 مسؤولين بتهمة السرقة الداخلية تكشف ملابسات واقعة النصب على المواطنين عبر التطبيقات الإلكترونية الداخلية تكشف ملابسات إلقاء زوج لزوجته من السيارة ويخطف صغيرته بدمياط الأطباء البيطريين تحذر المواطنين من أكل أجزاء في الفسيخ والرنجة إعلام عبري: إسرائيل تغلق معبر كرم أبو سالم بعد تعرضه للقصف سيول وصواعق رعدية.. السعودية تطلق الإنذار الأحمر بسبب طقس الساعات المقبلة غداً....انطلاق مبادرة «شوف بنفسك »من أمام ستاد الإسكندرية نائب محافظ البحيرة تؤكد على جاهزية المنتزهات والحدائق العامة لإستقبال المواطنين خلال الإحتفال باعياد الربيع ”شم النسيم” وفد حماس يغادر القاهرة بعد انتهاء مباحثات الهدنة

مات من الرعب.. غضب فى لبنان بعد وفاة طفل بسبب السوشيال ميديا

يبدو أن التحديات التي باتت تنتشر مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التسلية لم تعد كذلك أبداً.

إذ توفي، مساء أمس الجمعة، الطفل محمد حيدر اسطنبولي البالغ من العمر 7 سنوات، نتيجة توقف مفاجئ في عضلة القلب نتج عن صدمة عصبية شديدة تعرض لها خلال تواجده في قلعة مدينة صور البرية جنوب لبنان.

وبحسب وسائل إعلام، أوضح عم الصغير أن تقرير الطبيب الشرعي أكد أن الطفل قضى نحبه نتيجة صدمة عصيبة قوية جداً تعرّض لها.

وبالعودة إلى روايات الأهل والجيران وشهود من المنطقة، فقد كان الصغير يلهو كالمعتاد في المنطقة حين ظهر أمامه فجأة مجموعة من الشبان والشابات الذين كانوا يصورون على ما يبدو فيديو لعرضه على وسائل التواصل ولكن بطريقة مخيفة.

وظهر هؤلاء أمام الطفل فجأة وهم يركضون ويلبسون ثياباً سوداء من رؤوسهم حتى أخمص أقدامهم، بقناعات مخيفة، ومشهرين سيوفاً حديدية.

وما إن شاهد ابن السابعة هذا المشهد حتى ارتعب، وبدأت معه بوادر صدمة عصبية أدت إلى توقف عضلة القلب بشكل مباشر، وفقا لموقع "يلا صور".

https://twitter.com/The_Deal1/status/1657127684529430529

يشار إلى أن والد الطفل حيدر اسطنبولي توجه إلى السلطات وتقدم بشكوى مباشرة بحق المتسببين بوفاة ابنه.

إلا أن هذه الحادثة فجرت غضباً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بإنزل أشد العقوبات بحق الفاعلين ليكونوا عبرة لغيرهم، خصوصا أن تلك المجموعة كانت ترتدي أزياء مخيفة للكبار والصغار على حد سواء.

كما أنهم بدأوا التصوير بمثل هذه الأزياء والأسلحة المخيفة دون اتخاذ وسائل الحيطة وتنبيه السكان ومنع دخول الأطفال إلى المكان.

كذلك دون إخطار الأجهزة الأمنية والحصول على أذون ترخيص وتصوير، ما تسبب بوفاة الصغير بهذه الطريقة المأساوية.