جريدة الديار
السبت 27 أبريل 2024 08:56 مـ 18 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

صفات تجعلك عُرضة لمس الجان ووساوس الشيطان

تعبيرية
تعبيرية

ما هى الصفات التي تجعل الإنسان عُرضه لـ وساوس الشيطان ؟ سؤال يشغل ذهن الكثيرون أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من خلال برنامجه على شاشة سي بي سي.

وقال علي جمعة في بيانه الصفات التي تجعل الإنسان عُرضه لوساوس الشيطان:"إن أول هذه الصفات هي عدم الصلاة لأن الإنسان الذي لا يصلي يفتقد الحصن الحصين والحماية من قبل المولى تبارك وتعالى، لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم “الصلاة عماد الدين من هدمها فقد هدم الدين”، فتخيل إنسان يعيش في خرابة ويراه إبليس، ثانيها : الغفلة المطلقة عن ذكر الله، وجاء ثالثها في حب الإيذاء والظلم وهو من الأمور التي تبعد الملائكة".

وعدد عضو هيئة كبار العلماء خلال شرحه الصفات التي تجعل الإنسان عُرضه لوساوس الشيطان، عشر صفات لا تحبها الملائكة من بينها: "الرائحة الكريهة، الظلم، القاذروات، التمثال الكامل، الكلب، إيقاد النار وجعلها تبيت ليلتها دون إطفائها".

فيما قال الشيخ أشرف الفيل من علماء الأزهر الشريف يجب على كل انسان إذا أراد أن يقي نفسه شر الشيطان والمس أثناء نومه ان يتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم المتمثلة في النوم على الجانب الأيمن مع ضرورة المداومة على أذكار النوم .

وأضاف خلال برنامج "الدين والحياة" المذاع على" قناة الحياة" يجب على كل انسان عندما يبدأ في هذه الأذكار بالنوم على جنبه الأيمن ثم يضع يده اليمنى أسفل وجهه ويبدأ يقول سبحان الله 33 مرة والحمد لله 33 مرة والله أكبر 33 مرة ويكمل المائة بقول لا إله الا الله وحده لا شريك له بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.

كشف الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء عن الطريقة الصحيحة للطهارة من البول والغائط.

وقال عبد السميع، في تصريح له، إن هذه المسألة تتسبب في وسواس كبير جدًا لدى الناس، فمن الناس من يشعر أن نقطة بول نزلت منه بعد قضاء الحاجة، فالشرع حلَّ هذه المشكلة ووضع لها ضوابط لإنهائها.

وأشار إلى أن فقهاء الشافعية يقولون بأنه بعد قضاء الحاجة ، لابد من الانتظار نصف دقيقة ثم نتحرك خطوة وأخذ قسط من النفس أو النحنحة، حتى لو كانت هناك بقية في مجرى البول، تنزل بهذه الطرق، موضحا أنه بعد ذلك نغسل المكان الذي خرج منه البول فقط ثم بعد ذلك عمل رشة خفيفة على الثياب الداخلية من الخارج.

وأضاف، أنه لا ينبغي الالتفات إلى ما يشعر به الإنسان في مثل هذه الأمور حتى لا يصل لديه الأمر إلى الوسواس القهري الذي يزعجه في أداء العبادة.

وأكد محمد عبد السميع، أن الاستنجاء هو إزالة ما على البدن من نجاسة ، سواء نجاسة البول أو نجاسة الغائط، وهذا يجب أن يتم قبل الوضوء.

وأضاف، أن خروج الريح لا يوجب الاستنجاء عند الجمهور، فهو هواء لا يحمل بنجاسة ولا يحتاج إلى التطهر بعده، والطهارة تكون عند خروج شيء محمل بالنجاسة سواء البول أو الغائط، مشدداً أن أي خارج من القبل أو الدبر يُنقض الوضوء، والريح لا يلوث ولا ينجس مكانه.