الثلاثاء 3 أكتوبر 2023 04:06 صـ 18 ربيع أول 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
المسرحية الإماراتية «الليلة الأخيرة» تشهد حضورًُا جماهيريًا في مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما التشكيلية منى عليوة: السيسي حول مصر من فريسة للمتربصين لدولة ذات كيان بين الأمم أحمد عبدالعزيز لـ«صالون التنسيقية»: الشعب المصري هو البطل الحقيقي منذ 2014 أحزاب سياسية: إعلان الرئيس السيسي ترشحه لانتخابات الرئاسة رسالة طمأنة لملايين المصريين بعد حصد المركز الأول ببطولة العالم .. وزير الرياضة ورئيس الأولمبية يلتقيان منتخب السباحة بالزعانف لاعبتا كاراتيه الزهور تحققان ذهبية وفضية في بطولة سيرياس ايه رونالدو وتاليسكا يمنحان النصر السعودي انتصاره الثاني في دوري أبطال آسيا الأهلي يتصدر مجموعته ببطولة يد أفريقيا بعد الفوز على بطل الكونغو كيف تنهي توثيق «توكيل رسمي عام في الضرائب» داخل الشهر العقاري؟ مستشفى أسيوط الجديدة الجامعي يسجل 1673 حالة بوحدة الاستقبال الأفراح والأغاني الوطنية في ساحات الوادي الجديد بعد قرار الرئيس السيسي إعلان ترشحه لفترة رئاسية جديدة |صور مسيرات دعم وتأييد للرئيس السيسي في محافظات مصر لترشحه لفترة رئاسية جديدة

”شل”: مصر أكبر المراكز الصناعية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تعبيرية
تعبيرية

قالت أمال الشيخ رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شل العالمية للزيوت مصر – إن مصر تعد من أكبر المراكز الصناعية في الشرق الأوسط وشمال وإفريقيا، ويمثل القطاع الصناعي بها أكثر من 11% من الناتج المحلي الإجمالي، وقابل للزيادة خلال الفترة المقبلة مع تركيز الدولة على الصناعة في مختلف القطاعات.

وأضافت الشيخ في كلمتها خلال افتتاح النسخة السابعة من مؤتمر «الريادة التكنولوجية - معا لبناء مستقبل أفضل» اليوم بمدينة الغردقة بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمختصين، إن قطاع الصناعة يمثل أهمية كبيرة في نمو اقتصادات الدول، مؤكدة على أهمية تحديد الأولويات والمتطلبات التي يحتاجها القطاع الصناعي والتحديات التي تواجهه بهدف خلق نمو اقتصادي أكثر استدامة.

وأشارت إلى أن استثمارات شركة شل وأنشطتها في مصر تشهد طفرة ضخمة في السنوات الأخيرة، مع توسع الشركة في العديد من القطاعات، وإضافة قطاعات جديدة إلى أنشطتها منها التعدين والنقل والحديد والصلب، مؤكدة أن الشركة ستواصل استراتيجيتها التوسعية في مصر في ظل النمو الكبير والطفرة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة.

وأشارت إلى أن الشركة تعتمد تكنولوجيات حديثة في إطار إستراتيجية الدولة المصرية لتقليل استهلاك الوقود وخفض الانبعاثات الكربونية بما يؤدى إلى دفع نمو الاقتصاد المصري ومواكبته للتطورات العالمية خاصة القطاع الصناعي.

وأكدت على أهمية العمل على تطور القطاع الصناعي في مصر من خلال عدة محاور منها الاستدامة والتركيز على الطاقة النظيفة وتحديد الأولويات، للوصول إلى الهدف الرئيسي بحلول عام 2050، وهو "زيرو كربون"، وهو ما تسعى شل مصر لدعمه في إطار استراتيجية شل العالمية في مصر.

وأشارت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شل للزيوت – مصر إلى أن شل العالمية تستثمر أكثر من مليار دولار سنويا في عمليات البحوث والتطوير بهدف الوصول إلى أنسب الحلول لتحقيق الاستدامة والطاقة النظيفة، لافتة إلى أن الشركة لديها 5 مراكز تكنولوجية من كبريات المراكز في العالم متواجدة في أوروبا وأمريكا والصين واليابان والهند.

من جانبه، قال دانيال إيكاسيانو مدير إدارة الحياد الكربوني والاستدامة في شركة شل للزيوت مصر إن تحقيق الهدف العالمي بالوصول إلى الحياد الكروبوني المنشود وخفض الإنبعاثات الكروبونية إلى "زيرو كربون" بحلول 2050، يتطلب مزيد من التكاتف والتعاون الدولي بين الحكومات والشركات وكافة الجهات.

وأضاف أن التعداد السكاني للعالم مرشح للوصول إلى 10 مليارات نسمة بحلول 2050 ما يتطلب معه زيادة الحاجة إلى الطاقة وبالتالي زيادة إنتاجها، لكن يجب مراعاة التغيرات المناخية وأن تكون منخفضة الانبعاثات الكربونية، مشددا على أهمية العمل على تنفيذ ما خرجت به اتفاقية باريس والحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة دون 1.5 درجة مئوية، وخفض الانبعاثات الكروبونية بنسبة 50% بحلول 2030 والتوقف عن إضافة الغازات الدافئة إلى الكرة الأرضية.

وأشار إلى وجود عدة طرق لخفض الإنبعاثات الكربونية، منها الاعتماد على الطاقات البديلة ورفع الكفاءة، واستخدام الهيدروجين والطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح لتوليد الكهرباء، لافتا إلى أن شركة شل قامت بإنشاء مركز من أكبر المراكز في أوروبا لانتاج الهيدروجين كما إنضمت الشركة إلى تجمع الطاقة النظيفة.

وقال إن الشركة تعمل على المساعدة في إدخال الهيدروجين في صناعة الصلب بهدف الوصول إلى انبعاثات صفرية من الكربون، الأمر الذي يحتاج إلى تعاون دولي كبير بين الحكومات والشركاء وموردي الطاقة ومستخدميها وأيضا تطوير السياسات والاستراتيجيات لدى كافة اللاعبين الرئيسيين في الصناعات المختلفة، وهو ما سيشكل مستقبل الطاقة، وفق قوله.

ولفت إلى أن التحول الكامل من استخدام الطاقات التقليدية إلى الطاقات المتجددة والمنخفضة يبدو صعبا لكنه يحتاج إلى تحالفات وتعاون بين الدول وكافة الجهات لتسريع العمل للوصول إلى "صفر كربون" بحلول 2050.