جريدة الديار
الخميس 10 أكتوبر 2024 05:06 صـ 7 ربيع آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ملكة جمال عراقية تتأهب لمنافسات الكونغرس الامريكي

سارة عيدان
سارة عيدان

من مسارح الجمال وساحات المعارك إلى أروقة السياسة، تشق العراقية سارة عيدان طريقها، وتأمل في تقديم وصفة "لإيقاظ الديمقراطيين" في مجلس النواب الأمريكي.

سارة عيدان (33 عاما) التي مثلت العراق في مسابقة ملكة جمال الكون في 2017، وهربت من بلادها التي مزقتها الحرب بحثا عن حياة أفضل في أمريكا، أعلنت مؤخرا، عزمها الترشح لانتخابات مجلس النواب الأمريكي، عن ولاية كاليفورنيا، المقررة العام المقبل.

وتتطلع عيدان ، التي تصف نفسها بأنها ناشطة في مجال حقوق الإنسان ، إلى تحدي اعتقادها بأنها أكبر نقطة ضعف للديمقراطيين.

ولدت في بغداد عام 1990، وشهدت مصاعب الحياة، الأمر الذي منحها منظورا فريدا عن الحلم الأمريكي.

ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في سيرتها التي أوردتها وسائل إعلام غربية، فقد كان والدها مهندسا عسكريا في حزب البعث الذي تزعمه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

لكن وجهات نظرها في المنزل لم تعكس هذا الخط الحزبي. بحسب ما ورد في صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

تصف الحياة بأنها كانت صعبة للغاية في عهد صدام، وتقول إن الأسرة كانت تخشى باستمرار اتهامات "بعدم الولاء".

قبل انتقالها للولايات المتحدة، عملت سارة مترجمة متطوعة للجيش الأمريكي في العراق، حين كانت في الثامنة عشرة من عمرها.

تمكنت من مغادرة العراق إلى الولايات المتحدة عام 2010 ، وأصبحت فيما بعد مواطنة أمريكية في 2015.

لكن عائلتها بقيت في العراق لبضع سنوات قبل أن تغادره للإقامة في إحدى الدول العربية.

وتهدف سارة من خلال عزمها الترشح لمجلس النواب الأمريكي، إلى تحدي ما تعتبره أقصى اليسار و"إيقاظ الأصوات في الحزب الديمقراطي".

سبق لها أن انتقدت علنا، نائبة مينيسوتا إلهان عمر، وكتبت في تغريدة لها، عام 2019 ، "أنا لا أدافع عن أجندة الإخوان المسلمين المعادية لأمريكا وللسامية ، باستخدام هذه الديمقراطية لتعزيز أهدافك ... الاشتراكية الإسلامية لتقسيم بلدنا وإضعافه".

مضيفة "سأكون عكس إلهان عمر. أنا ديمقراطية وليبرالية ، لكنني لا أفكر مثلك - أنا لا أكره هذا البلد".

كما أعربت عيدان عن كراهيتها لما تعتبره هوس الحزب الديمقراطي بما يسمى "الامتياز الأبيض" وفشله في معالجة مخاوف السلامة العامة ومستويات الجريمة المتزايدة في لوس أنجلوس ، حيث تعيش حاليا.