جريدة الديار
السبت 18 مايو 2024 06:43 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
«جمعيتي » تتاجر بالسلع المدعمة وتتلاعب بالسوق بالإسكندرية المهرجان القومي للمسرح المصري.. يعلن عن شروط مسابقة التأليف المسرحي في ضيافة نقابة زراعيين الإسكندرية : إنطلاق الإجتماع التنسيقي العام الأول لمُبادرة راصد أسواق نميرة نجم : تحية لصمود المرأة الفلسطينية في مُواجهة حرب الإبادة الجماعية بغزة قافلة طبية مجانية لأهالي البنجر غرب الإسكندرية البيئة : البنك الدولي يواصل مناقشة نتائج تقييم ممارسات إدارة المخلفات الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية فى ذكرى ميلاده الـ84.. محطات من حياة زعيم الفن عادل إمام انتخاب «هشام الغزالي» عضوا بالمجلس العلمي للوكالة الدولية لبحوث السرطان «IARC» تقرير يكشف نجاحات مصر في شراكتها الاقتصادية مع الإمارات بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف.. متحف البريد يستقبل الزائرين غدًا بالمجان ”مرأة الشعب الجمهورى بالدقهلية” تكرم عاملات وعمال مصر .. بحضور وكيل وزارة العمل الاستمتاع بزيارة متحف ومنزل كفافيس بالإسكندرية مجانا

فرص نجاح مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز والقمح

ارشيفية
ارشيفية

تولى القيادة السياسية اهتماما كبيرا للقطاع الزراعي ووضعت الدولة خطة لإحداث تغيير جذري في خريطة مصر الزراعية، من خلال جهود ضخمة وغير مسبوقة لاستصلاح ملايين الأفدنة في مختلف أنحاء مصر خلال فترة زمنية قصيرة، بما يتجاوز ثلاثة ملايين فدان جديد ستتم إضافتها قريباً للرقعة الزراعية.

وقال الدكتور محمد على فهيم مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ، إنه بناءً على توجيهات من القيادة السياسية عملت وزارة الزراعة على مايسمى بالتوسع الأفقى وهو زيادة إنتاجية المحاصيل من نفس وحدة المساحة فبدلا من تكون إنتاجية فدان القمح 16 أردب على سبيل المثال تكون إنتاجية الفدان 18 أو 20 أردب وهكذا فى المحاصيل الزراعية الأخري .

وأشار "فهيم" ، إلي أن زيادة إنتاجية الفدان فى مصر يكون من خلال عاملين هما استنباط أصناف محصولية محسنة قصيرة العمر وقليلة الاحتياجات المائية وتتحمل التغيرات المناخية، أما العامل الثاني ، فهو تعميم ونشر ممارسات زراعية جيدة فمثلا زراعة القمح على المصاطب وكذلك الفول ، مع استخدام أساليب الرى الحديثة ، واتباع الخريطة الصنفية والالتزام بها والخريطة السمادية ، فضلا عن استخدام أساليب زراعية متطورة للحصاد للتقليل من الفاقد من المحاصيل.

وأضاف "مستشار وزير الزراعة " أن كل ماسبق جعل مصر فى مركز متقدم جدا فى إنتاج المحاصيل الاستراتيجية، حتى احتلت مصر مراكز لإنتاجية الفدان إلى المراكز الخمس الأولى في العديد من المحاصيل ، معلقا :" مصر تحتل المركز الأول فى إنتاج القمح الربيعي ، والثالث فى إنتاج القمح الشتوى ، والمركز الثاني عالميا فى إنتاج الأرز ، والذرة تحتل المركز الثالث إلي الخامس عالميا " .

وأكد الدكتور محمد فهيم أننا ننتج 3 أطنان من فدان القمح ، والأرز 4 أطنان من الفدان ، والذرة ننتج منها 3.5 منها طن من الفدان الواحد ، منوهًا إلي أننا لدينا اكتفاء ذاتى من الأرز ونحاول جاهدين لتحقيق اكتفاء ذاتي نسبي من القمح والذرة لإن ظروف نقص الموارد الزراعية والمائية يصعب تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل منهما.

وتابع قائلا:" فى ظل الظروف الحالية والتغيرات المناخية فإن تحقيق فائض ل 6 شهور من المحاصيل الاستراتيجية انجاز عظيم من الدولة المصرية " .

وكان اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن الاجتماع تناول استعراض المشروعات القومية الزراعية على مستوى الجمهورية، في ضوء ما تم تحقيقه في هذا القطاع الحيوي من تقدم مطرد خلال السنوات الماضية، في إطار خطة الدولة لإحداث تغيير جذري في خريطة مصر الزراعية، من خلال جهود ضخمة وغير مسبوقة لاستصلاح ملايين الأفدنة في مختلف أنحاء مصر خلال فترة زمنية قصيرة، بما يتجاوز ثلاثة ملايين فدان جديد ستتم إضافتهم قريباً للرقعة الزراعية، وهو ما يزيد على ثلث كامل مساحة الأراضي الزراعية الموجودة في مصر.

كما اطلع الرئيس على الجهود الرامية لزيادة وتحسين إنتاجية الفدان في مصر من ناحية الكم والنوع، التي أدت إلى تقدم مصر في الترتيب العالمي لإنتاجية الفدان إلى المراكز الخمس الأولى في العديد من المحاصيل ومن بينها الأرز والذرة والقمح، حيث وجه الرئيس بمواصلة العمل لحوكمة استخدام الأسمدة والتقاوي، وتفعيل نظم الري الحديثة لتوفير المياه، وكذا تيسير استخدام الميكنة في الزراعة لتقليل الفاقد أثناء الحصاد، بالإضافة إلى دور البحوث العلمية الزراعية المهم في هذا الصدد.

كما أكد الرئيس أن الجهود الكبيرة المبذولة لتطوير قطاع الزراعة، واستعادة مكانة مصر التاريخية في هذا المجال، تأتي في إطار جهود تنموية شاملة، تتكامل فيها جميع القطاعات الاقتصادية، من زراعة وصناعة، وبنية تحتية، وطرق ومرافق، ونقل وتجارة، لتحقيق أعلى قيمة مضافة للمنتجات المصرية، بما يمضي بمصر قدماً على طريق تعزيز الأمن الغذائي، لاسيما في ظل الظروف الدولية الراهنة المضطربة، بالإضافة إلى دفع جميع مكونات الاقتصاد الوطني للأمام، خاصة توفير فرص العمل، وزيادة الصادرات والحد من الاستيراد، لصالح تحسين مستوى معيشة المواطنين.