جريدة الديار
الخميس 9 مايو 2024 03:54 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

شروط منح الموظف علاوة تشجيعية بقانون الخدمة المدنية

في قرار قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016، تم تضمين في الجهاز الإداري للدولة من خلال المادة (38)، وتنص هذه المادة على أنه بإمكان السلطة المختصة منح الموظف علاوة تشجيعية تعادل 5% من أجره الوظيفي، وفقًا للشروط المحددة.

أولًا، تحدد المادة (38) أن يكون للموظف كفاية قد تم تحديدها بمرتبة كفء على الأقل عن العامين الأخيرين، يعني هذا أنه يجب على الموظف أن يكون قد أظهر مهاراته وكفاءته خلال العامين السابقين للحصول على هذه العلاوة.

ثانيًا، لا يحق للموظف الحصول على هذه العلاوة أكثر من مرة كل ثلاث سنوات. هذا يهدف إلى تشجيع الموظف على الإبقاء على مستوى عالٍ من الأداء لفترة طويلة وعدم الاعتماد على الحصول الدوري على العلاوة التشجيعية.

ثالثًا، تحدد المادة (38) أن عدد الموظفين الذين يمكن منحهم هذه العلاوة في سنة واحدة لا يجب أن يزيد عن 10% من عدد الموظفين في وظائف مستوى معين. وإذا كان عدد الموظفين في تلك الوظائف أقل من عشرة، يمكن منح العلاوة لواحد منهم، يهدف ذلك إلى ضمان توزيع العلاوات بشكل عادل ومتوازن وتشجيع الموظفين جميعًا على تحقيق الأهداف المحددة.

بذلك، تضع قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 نظامًا واضحًا ومنصفًا لمنح العلاوات التشجيعية للموظفين في الجهاز الإداري للدولة. وتهدف هذه الحوافز إلى تعزيز التفاني والانخراط في العمل وتحفيز الموظفين على تحسين أدائهم وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

بالإضافة إلى ذلك، تنص المادة 15 من قانون الخدمة المدنية على أن يتم وضع المعين لأول مرة تحت الاختبار لمدة ستة أشهر من تاريخ تسلمه العمل. وخلال هذه الفترة، يتم تقييم صلاحية الموظف للعمل. إذا ثبت أن الموظف غير صالح للعمل، يمكن إنهاء خدمته وتحدد اللائحة التنفيذية أحوال وإجراءات عدم الصلاحية، كما أنه لا يجوز نقل أو ندب أو إعارة المعين خلال فترة الاختبار. وتستثنى من أحكام هذه المادة الوظائف القيادية والإدارة الإشرافية.

بشكل عام، يعد قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 وتفاصيله المتعلقة بالعلاوات التشجيعية للموظفين في الجهاز الإداري للدولة خطوة هامة نحو تحفيز الموظفين وتعزيز أدائهم وتطوير الخدمات العامة في الدولة، وبفضل هذه الحوافز، ستشهد الإدارة العامة للدولة تحسينًا في قدرة الموظفين وفعاليتهم وكفاءتهم في تقديم الخدمات العامة المطلوبة للمواطنين.