جريدة الديار
الجمعة 2 مايو 2025 07:37 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
العدوان على غزة يتواصل: استشهاد وإصابات في قصف إسرائيلي على جباليا والبريج محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح البحيرة تواصل استقبال القمح المحلي: 26220 طنًا تم توريدها حتى الآن إعتماد أحوزة عمرانية لـ ٥٥ قرية و٢٢٧ عزبة بكوم حمادة ” صور ” محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجمعة ويؤكد على أهمية الإتقان في العمل ندوة مشتركة بين مكتبة الإسكندرية ومعهد تكنولوجيا المعلومات في مجال تطوير البرمجيات أحدث جهاز للكشف عن الفيروسات والأورام بمستشفى التأمين الصحي بأبو الريش العدالة الدولية تبحث التزامات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة

كتاب” قوة الحب” هدية شباب ميلانو لقداسة البابا

اسقف ميلانو يسلم هدية الشباب للبابا
اسقف ميلانو يسلم هدية الشباب للبابا

قدم شباب إيبارشية ميلانو كتابًا يحمل عنوان The power of love هدية لقداسة البابا والذي قدموا محتواه في فيلم قصير أثناء لقاء قداسته بهم في كنيسة البشارة بميلانو يوم الجمعة الماضي.


ويروي الكتاب قصة حقيقية لأحد شباب ميلانو ويدعى "ماركو" انشغل ذهنه وهو طفل عن صورة "البطل" وكيف يمكن أن يكون، وكان يرى أن البطل الحقيقي هو صانع السلام، المحب والمحبوب، الذي يساعد كل محتاج للمساعدة.
وأثناء تواجد الطفل ماركو في فصل مدارس الأحد تحدثت الخادمة مع الأطفال عن المحبة وأعطت مثالًا على قداسة البابا تواضروس الثاني الذي يهتم جدًّا بالأطفال ويحب الكنيسة والوطن، وفي نهاية الدرس أعطت "ماركو" ورقة تحوي الآية "اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا" (١كو ١٣: ٨) مكتوبة بخط يد قداسة البابا.

اعتزم ماركو على أن يجعل هذه الآية شعارًا لحياته واهتم بتطبيقه، لتحقيق صورة "البطل" التي يسعى للوصول إليها، وبدأ في متابعة قداسة البابا، وبالتدريج بدأ يلمس بوضوح في أعمال قداسته الاهتمام بتطبيق المحبة في كافة معاملاته وفي علاقاته مع الجميع، وبدأ ذهنه ينشغل بأنه سوف يقابل قداسة البابا يومًا ما ويحتضنه.

كبر ماركو وصار شابًا وعُرِفت قصته في كنيسته، فقرر شباب الكنيسة عمل فيلم قصير عن قصة ماركو، عُرِضَ في لقاء الشباب مع قداسة البابا، وعقب انتهاء الفيلم توجه ماركو بالفعل إلى قداسة البابا وعرفه بنفسه واحتضنه قداسته وسط تصفيق الشباب الحاضر.

أعد الشباب كتابًا حوى القصة وقدموه اليوم لقداسة البابا الذي فرح به كثيرًا وشكرهم.