جريدة الديار
السبت 1 نوفمبر 2025 03:02 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل المخابرات السابق: مصر تقف أمام تصفية القضية الفلسطينية بوعي «يوميات بوت اتربى في مصر».. أحدث إصدارات الكاتب الصحفي محمد جلال مصطفى ”الحضري” ونقابة المهن الزراعية بالدقهلية يهنئون الرئيس السيسي والشعب بافتتاح المتحف المصري الكبير حماس تدعو المستشار الألماني للالتحاق بالضمير العالمي في إدانة الجرائم الإسرائيلية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري جيش الاحتلال يزعم مقتل عنصر بحزب الله في كونين جنوبي لبنان جريمة بشعة بقنا: زوج ابنة عم المجني عليه يقتل شابا رميًا بالرصاص مواعيد قطارات تالجو بعد تطبيق التوقيت الشتوي لبنان يعلن زيادة عدد قوات الجيش في الجنوب إلى 10 آلاف جندي رسميا.. الكشف عن ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2028 إنجاز جديد لجامعة دمنهور على خريطة التصنيفات الدولية بإدرجها في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2025 شهادات مزيفة مقابل مبالغ مالية: القبض على مدير كيان تعليمي وهمي

كتاب” قوة الحب” هدية شباب ميلانو لقداسة البابا

اسقف ميلانو يسلم هدية الشباب للبابا
اسقف ميلانو يسلم هدية الشباب للبابا

قدم شباب إيبارشية ميلانو كتابًا يحمل عنوان The power of love هدية لقداسة البابا والذي قدموا محتواه في فيلم قصير أثناء لقاء قداسته بهم في كنيسة البشارة بميلانو يوم الجمعة الماضي.


ويروي الكتاب قصة حقيقية لأحد شباب ميلانو ويدعى "ماركو" انشغل ذهنه وهو طفل عن صورة "البطل" وكيف يمكن أن يكون، وكان يرى أن البطل الحقيقي هو صانع السلام، المحب والمحبوب، الذي يساعد كل محتاج للمساعدة.
وأثناء تواجد الطفل ماركو في فصل مدارس الأحد تحدثت الخادمة مع الأطفال عن المحبة وأعطت مثالًا على قداسة البابا تواضروس الثاني الذي يهتم جدًّا بالأطفال ويحب الكنيسة والوطن، وفي نهاية الدرس أعطت "ماركو" ورقة تحوي الآية "اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا" (١كو ١٣: ٨) مكتوبة بخط يد قداسة البابا.

اعتزم ماركو على أن يجعل هذه الآية شعارًا لحياته واهتم بتطبيقه، لتحقيق صورة "البطل" التي يسعى للوصول إليها، وبدأ في متابعة قداسة البابا، وبالتدريج بدأ يلمس بوضوح في أعمال قداسته الاهتمام بتطبيق المحبة في كافة معاملاته وفي علاقاته مع الجميع، وبدأ ذهنه ينشغل بأنه سوف يقابل قداسة البابا يومًا ما ويحتضنه.

كبر ماركو وصار شابًا وعُرِفت قصته في كنيسته، فقرر شباب الكنيسة عمل فيلم قصير عن قصة ماركو، عُرِضَ في لقاء الشباب مع قداسة البابا، وعقب انتهاء الفيلم توجه ماركو بالفعل إلى قداسة البابا وعرفه بنفسه واحتضنه قداسته وسط تصفيق الشباب الحاضر.

أعد الشباب كتابًا حوى القصة وقدموه اليوم لقداسة البابا الذي فرح به كثيرًا وشكرهم.