السبت 2 ديسمبر 2023 11:36 مـ 19 جمادى أول 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اليوم الأكثر دموية في القطاع.. غالانت يعتقد أن القتل الدموي في غزة ”مثير للإعجاب.. النتائج مثيرة” ”الأونروا”: مخاوف من تفشي التهاب الكبد الوبائي في غزة العاهل الأردني: يجب أن تلعب الولايات المتحدة دورًا قياديًا في الدفع باتجاه تحقيق السلام على أساس حل الدولتين الإسرائيليون يتظاهرون في تل أبيب احتجاجًا على إلغاء وقف إطلاق النار مستشار أبومازن: الرئيس السيسي اتخذ موقفا صارمًا ورافضًا للتهجير القسري للفلسطينيين نائبة الرئيس الأمريكي تؤكد ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية نتنياهو: إذا ارتكب حزب الله خطأ فسيخرب لبنان بيديه نتنياهو: استعادة 110 من المحتجزين لدى حماس بعد مفاوضات صعبة كُتاب البيئة تشارك في فعاليات مهرجان تصوير ومراقبة الطيور المهاجرة في محافظة بورسعيد لانس يتعافى من زلزال دوري الأبطال بثلاثية في ليون بالدوري الفرنسي ترتيب مجموعة الأهلي في أبطال إفريقيا بعد التعادل أمام يانج أفريكانز الشباب والرياضة تُنظم مهرجان «كلنا آدم» بالمركز الأوليمبي بالمعادي

أبوالغيط يعرب عن أسفه لإخفاق مجلس الأمن في التوصل لقرار حول غزة

أبوالغيط
أبوالغيط

أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أسفه لإخفاق مجلس الأمن في التصويت لصالح قرارين حول الوضع في غزة، مؤكدًا أن هذا الإخفاق إنما يعكس عدم وجود إرادة دولية حقيقية لوضع حد للعملية العسكرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع برغم انتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني عبر استهدافها للمدنيين.


وأوضح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام أن أبو الغيط شارك قبل يومين في النقاش الذي أُجري في مجلس الأمن بكلمة عكست الموقف العربي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإيجاد آلية سريعة ومستدامة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، ورفض التهجير القسري للسكان.


ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة قوله إن الإخفاق في التوصل لقرار في مجلس الأمن يضع علامة استفهام كبيرة حول مصداقيته وقدرته على الاضطلاع بمهمته الرئيسية في حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما وأن الدعوة إلى وقف إطلاق فوري للنار مثّلت السبب الرئيسي وراء الفشل في تبني القرارين.


وشدد أبو الغيط على أن هناك قوى دولية ترفض وقف إطلاق النار، وتُصر على منح إسرائيل رخصة لتدمير القطاع واستهداف المدنيين تحت مُسمى حق الدفاع عن النفس، مُضيفًا أن هذا الموقف، فضلًا عن عواره الأخلاقي والسياسي، يُسهم في تصعيد الصراع وربما توسيع رقعته، وأن على الأطراف التي تُصر على استمرار هذه الحرب، مع كل ما تمخضت عنه من مآسٍ وكوارث، مراجعة مواقفها والتبصر في عواقب هذه السياسة الخطيرة بمنح إسرائيل الضوء الأخضر لممارسة القتل والتدمير.