جريدة الديار
الأربعاء 8 مايو 2024 03:19 مـ 29 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

وزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة يتفقدان الفرع الدولي لجامعة القاهرة بالسادس من أكتُوبر

تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرافقه الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة مقر الفرع الدولي لجامعة القاهرة بمدينة السادس من أكتُوبر بحضور لفيف من قيادات الجامعة.

كما عقد وزير التعليم العالي اجتماعًا مع مجلس جامعة القاهرة بحضور د. محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، والسادة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، ود.محمد الشرقاوي مساعد الوزير للشئون الاقتصادية والاستثمار ، ود.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي.


شملت الزيارة تفقد الوزير عددًا من المبانى والقاعات والمعامل بالفرع الدولي بالجامعة، و أعرب د.أيمن عاشور عن سعادته بما شاهده من معامل وتجهيزات حديثة، مشيرًا إلى أن هذه الإمكانيات سوف تُسهم فى توفير بيئة تعليمية دولية للطلاب، وتساعدهم على الإلمام بمهارات سوق العمل الدولية ، مُؤَكدًا أن الفرع الدولي لجامعة القاهرة يسهم في التحول إلى جامعات الجيل الرابع والذي يهدف إلى الإنتقال بالتعليم العالي بجمهورية مصر العربية نحو التَّميز التعليميّ، منوها أن جامعة القاهرة الدولية اصبحت وجهة للعديد من الجامعات الأجنبية التي زارت مصر اعترافا بإمكاناتها البحثية والأكاديمية.


وأضاف وزير التعليم العالي، أن الجامعة الدولية تحظى - رغم حداثتها- بردود فعل هائلة ورغبة فى شراكات كبريات الجامعات الأجنبية معها لتميز برامجها وامتلاكها القدرات التنافسية عالميا. كما أشاد الوزير بمشروع مدينة الإسكان بجامعة القاهرة وبحجمها الكبير والذي يضم 425 عمارة وخمسة ألاف شقة سكنية، كما نوه بأهمية المجمع الطبي العالمي للأطفال والذي يضم خمسة مستشفيات.


وخلال الزيارة تم عرض فيلمّ تسجيلي عن الفرع الدولي لجامعة القاهرة يوثق مراحل إنشائه منذ وضع حجر الأساس له في أبريل عام 2018 وحتى بدء الدراسة به في أكتوبر عام 2023.


وأوضح الوزير في اجتماعه بمجلس جامعة القاهرة إلى أن الفرع الدولي لجامعة القاهرة يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تم إطلاقها خلال شهر مارس الماضي ، والتي ارتكزت على سبعة محاور، منها: استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، والعلاقة بين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشاملة لمصر بإنشاء جامعات الجيل الرابع، مؤكدًا أنه سيتم توقيع تحالف القاهرة الكُبرى برئاسة جامعة القاهرة، بالإضافة إلى توقيع تحالف شمال الصعيد،


وكذا تشكيل مجلس تنفيذي للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2023، موضحًا أن المجلس التنفيذي سيتكون من ممثلين عن التحالفات السبع وهما رؤساء الجامعات الأم في التحالفات السبع، فضلًا عن وجود ممثلين عن رجال الصناعة والقطاع الخاص وممثلين من وزارة التعليم العالي، موضحًا أن المجلس سيهدف إلى وجود تنسيق بين التحالفات للاتفاق علي الخطط التي سيتم العمل عليها خلال الفترة المُقبلة، مُنوهًا إلى أنه سيتم الاشتراك في العمل على مشاريع كُبرى التي تخدم الدولة من خلال الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وقدم وزير التعليم العالي التهنئة لرئيس جامعة القاهرة واسرة الجامعة على التطور الكبير الذى شهدته الجامعة، ووجود بعض التخصصات ضمن أفضل 50 مركزًا عالميًا، فضلاً عما تحققه الجامعة من طفرة دولية بالتواجد بمراكز مُتقدمة ومرموقة في التصنيفات العالمية، مؤكدًا أن هذا التطور جاء نتاجًا للتخطيط الاستراتيجي الذي تبنته وزارة التعليم العالى والجامعة، لافتًا إلى أن الفرع الدولي لجامعة القاهرة يعُد نواة لتقديم مدخل تعليمي متكامل يهدف إلى التكامل بين التعليم والبحث العلمي.


وأضاف الوزير، أن الدولة المصرية الآن تمتلك زخمًا في الجانبين الأكاديمي والصناعي، مشيرًا إلى الحديث الآن عن أكبر مشروع سيتم إطلاقه لدعم المشروعات البحثية في مصر بمبلغ مليار جنيه، تجسيدًا لدور البحث العلمي قاطرة التنمية التى تسعى الدولة المصرية إلى تحقيقها.

ومن جانبه أوضح محمد الخشت، أهمية الاستراتيجية الوطنية للتعليم وكيف أنها تشكل خريطة طريق واضحة المعالم والأركان، مضيفا أن الفرع الدولي لجامعة القاهرة يجمع بين نظام البرامج والكليات، ويضم برامج بمواصفات عالمية مشتركة مع عدد من الجامعات ذات السمعة الدولية والهيئات العالمية، وهو النمط الذي جاء متوافقا في جانب كبير مع ما ذهب إليه النمط المقترح من كبرى المكاتب الاستشارية الدولية "ماكنزي" أشهر شركات الاستشارات المرموقة التي تقدم استشاراتها للحكومات عبر العالم؛ لافتًا أن الفرع الدولي يتمتع بمرونة في المفهوم الدولي يمكنه من قبول أنماط دولية جديدة، ويفتح المجال أمام التعاون الدولي مع مختلف الدول والجامعات العالمية والعربية بدون جمود.