جريدة الديار
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 04:20 صـ 15 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ضبط أسلحة نارية وبيضاء في مشاجرة بين أطراف بسبب جراج دراجات نارية بالإميرية ضبط مخالفات مرورية خطيرة بالقاهرة والإسكندرية: دراجات نارية وتوك توك يسير عكس الاتجاه وفاة زوجة الفنان حسن العدل بعد صراع مع المرض: نقابة المهن التمثيلية تنعى الفقيدة واقعة مؤسفة بالإسماعيلية: مالك عقار يعتدي على فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة سرقة تحت تهديد السلاح بالجيزة: ضبط 6 أشخاص واسترداد المسروقات من أجانب 700 ألف شخص يحصلون على خبز طازج يوميا في غزة من خلال مخابز برنامج الأغذية العالمي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية يتفقد مستشفى أجا المركزي في زيارة مسائية د. منال عوض: ”المناخ الأخضر” يخصص 50 مليون دولار للإستثمار الزراعي في مصر رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام يشارك في جلسة للبرلمان الأفريقي التموين تعلن عن طرح عبوة زيت خليط جديدة بسعر مخفض لصالح المواطنين محافظ دمياط يستوقف سيارة تسير عكس الاتجاه ويسحب الرخص فورا رئيس جامعة المنصورة يتابع تنفيذ مشروعات التطوير بالقطاعات التعليمية والطبية

«مواجهة ظاهرة أولاد الشوارع »بمجمع إعلام الجمرك

إعلام الجمرك
إعلام الجمرك
الإسكندرية

نظم مجمع إعلام الجمرك، التابع للهيئة العامة للإستعلامات، ندوة بعنوان " مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع" بالتعاون مع جمعية كريتاس، فى إطار حملة تنمية الاسرة المصرية تحت شعار" أسرتك ثروتك" التى دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، وبحضور الدكتور محمود عبد الرحمن وكيل المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ،الدكتور أحمد رشاد مدير عام بأوقاف الاسكندرية، الكاتبة نيفين محمد أحمد ياقوت ، هاني موريس مدير جمعية كاريتاس مصر ، دكتورة نرمين سويدان مدير ادارة الجمعيات والمؤسسات الاهلية، عبير سلطان مدير مركز حماية الطفل بهيئة اليونيسيف وبحضور لفيف من الصحفيين وممثلي المجمتع المدني والمؤسسات الحكومية وكذلك طلبة المعهد العالي للخدمة الاجتماعية.

افتتحت الندوة الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن حملة تنمية الاسرة المصرية تهتم بالنهوض بالاسرة في كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية وأوضحت ظاهرة أطفال الشوارع من أهم المشكلات المترتبة علي الزيادة السكانية وتستلزم تضافر جهود المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية للتصدي لها.

قالت الكاتبة نيفين ياقوت أن أزمة أطفال الشوارع عالمية وتعد نسبتهم علي مستوي العالم ١٠٠ مليون شخص وعلي مستوي مصر من ١٦ الي ٢٠ الف طفل وأكدت ان المؤسسات تقوم دائما بدورها لدعم اطفال الشوارع ونظمت في هذا الصدد العديد من المبادرات.
وأوضح دكتور محمود عبد الرحمن اهم التحديات المعاصرة لمواجهة هذه الظاهره ووصفها بأنها متشابكة للغاية والحل الأمثل لها هي تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني بتعاون وتحالف مستمر لتخطي هذه المشكلة .

وقال الدكتور احمد رشاد ، أن هؤلاء الاطفال أمانةوسنحاسب عليها جميعا وعرف طفل الشارع بأنه الطفل الذي رباه الشارع حيث افتقد في بيته التربية علي الاخلاق وربته صحبة السوء واكد علي اهمية الاختيار السليم للزوجة منذ البداية فهي المربية الاولي لهذا الطفل وحذر من خطورة الغزو الفكري لعقول أبناؤنا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك القنوات الفضائية
وأشار أستاذ هاني موريس إلي دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة هذه الظاهرة وانها من المشكلات القوميه والتي تحتاج ارادة سياسية قوية
واوضح ان جمعية كاريتاس قد اجرت دراسة حول اسباب نزول الطفل للشارع وانها ليس فقط الفقر انما هي اسرة تخلت عن مسئولياتها اوطفل لديه ظروف نفسيه فاصبح غير قادر علي التكيف مع المجتمع
اكد ايضا ان الجمعيات تبذل قصار جهدها إما لاعادة تأهيل الاطفال او عودتهم الي اسرهم وان الجمعيات تواجهه تحدي كبير مع طفل الشارع حيث انه لديه حرية زائفة خاصا بعد ظهور اجيال ثاني وثالث ورابع منهم بسبب ظهور اطفال من نساء منهم غير معروف هوية اباؤهم وكذلك انتشار العديد من الامراض فيما بينهم كفيروس سي والايدز
ونادي في نهاية حديثه بأمرين في غاية الأهمية وهم تعديل القوانين الخاصة بأطفال الشوراع خاصا بعد بلوغم ١٨ عام لسهولة دعمهم وعقد مؤتمر كبير عن حياة اطفال الشوارع بعد العام ١٨ ووصف اطفال الشوارع بأنهم قنبلة عنقودية وليست موقوته فقط، وبضرورة تتضافر الجهود واستكمال حملة أطفال بلا مأوي والتي كانت قد اطلقتها رئاسة الجمهورية
واوضحت دكتورة نيرمين سويدان دور وزارة التضامن الاجتماعي في اعادة اطفال شوارع سواء تائهين من اسرهم او قامت الاسرة بطردهم فتم اقناع الاسرة باحتضانه مرة آخرى.

وأوصت في نهاية حديثها بأهمية انشاء منظمات عسكرية لهولاء الاطفال بانضمامهم بمعسكر تابع للجيش وغرس قيم الولاء والانتماء والاخلاق الحميدة ليصبح عضو نافع لنفسه ومجتمعه.