جريدة الديار
الأحد 20 يوليو 2025 07:17 مـ 25 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تستقبل وزيرة التعاون الاقتصادي الألمانية في مدينة العلمين الجديدة وزارة التربية والتعليم تسهّل على الطلاب: تمديد فترة التقديم لمدارس التكنولوجيا هل تعرض نتنياهو لمحاولة اغتيال عبر السم؟.. أم يحاول الهروب من المحاكمة؟ عائشة لا تستطيع الطيران يفوز بجائزة فيبرسي في مهرجان يريفان السينمائي الدولي التطوير المؤسسي: تدريب موظفي المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة كلية الشرطة تعلن عن شروط القبول للعام الدراسي الجديد رئيس الوزراء يصدر قرارًا بقبول استقالة وزيرة البيئة 5 قرارات عاجلة من وزير التعليم بشأن العام الدراسي الجديد 2026 مستشفى 15 مايو ينجح في علاج شاب تعرض لحادث سير عنيف بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية تعزيزا للشمول المالي وزير التربية والتعليم يعقد لقاءً موسعًا مع مديرى ووكلاء المديريات التعليمية ومديرى الإدارات التعليمية حلقة نقاشية حول التصدي للتغيرات المناخية بمحافظة البحيرة

الإفتاء تكشف حكم الدعاء للميت عند القبر

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الدعاء للميت عند القبر جماعة بصوتٍ عالٍ؛ بأن يقول رجلٌ: إني داعٍ فأمِّنوا، فيدعو ويؤمِّن الناس على دعائه، هل هذا الفعل من السنة، أم من البدعة؟ وما الدليل؟ فهناك من يقول إنها بدعة لم تحدث في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا الخلفاء الراشدين ولم يجزه أحد من الأئمة.

وقالت دار الإفتاء، إن الدعاء للميت عند القبر سنة متبعة؛ لِمَا رواه أبو داود والحاكم وقال صحيح الإسناد، عن عثمان رضي الله عنه قال: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إذا فَرَغَ مِن دَفنِ المَيِّتِ وَقَفَ عليه فقالَ: «استَغفِرُوا لأَخِيكم وسَلُوا له التَّثبِيتَ؛ فإِنَّه الآنَ يُسأَلُ».

وأشارت إلى أنه يجوز الدعاء سرًّا وجهرًا، فرادى وجماعات، وهو في الجَمْعِ أرجى للقبول وأيقظُ للقلب وأَجْمَعُ للهمة وأَدعى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى، خاصةً إذا سبق بموعظة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَدُ اللهِ مع الجَماعةِ» رواه الترمذي وحسَّنه والنسائي عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما.

ويسن الوقوف عند القبر ساعة بعد دفن الميت ويُسَنّ الدعاء له؛ لما رواه أبو داود والحاكم وقال صحيح الإسناد عن عثمان رضي الله عنه قال: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ: «اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ؛ فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ»، وروى مسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال: "إِذَا دَفَنْتُمُونِي فَشُنُّوا عَلَيَّ التُّرَابَ شَنًّا، ثُمَّ أَقِيمُوا حَوْلَ قَبْرِي قَدْرَ مَا تُنْحَرُ جَزُورٌ وَيُقْسَمُ لَحْمُهَا حَتَّى أَسْتَأْنِسَ بِكُمْ وَأَنْظُرَ مَاذَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُلَ رَبِّي"، وذلك إنما يكون بعد الدفن.