جريدة الديار
الخميس 30 أكتوبر 2025 08:38 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مناشدة نجل مروان البرغوثي للرئيس الأمريكي ترمب ”هذا ما جناه والدي” أسعار الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الخميس حريق هائل بسبب ماس كهربائي بمخزني ملابس وأحذية بباكوس غرينبيس تُطلق ”خريطة طريق” للإمارات نحو الإزدهار المستدام القائم على محاكاة الطبيعة وزيرة التنمية المحلية تتفقد محيط المتحف الكبير وتوجه برفع المُخلّفات و القضاء على العشوائيات إستعدادًا للإفتتاح إنطلاقة عالمية: معهد الإستدامة والبصمة الكربونية يفتتح فرعه في أمريكا لـ ”تأهيل المهن الخضراء” دوليًا إتحاد الجمعيات الأهلية يُهنئ الرئيس السيسي بتزامن نصر أكتوبر مع قمة السلام و إفتتاح المتحف الكبير د. إيمان كريم تجتمع بالإدارات الفنية و إدارة خدمة المواطنين.. وتوجه بمتابعة شكاوى ذوي الإعاقة لا صحة لإغلاق الطرق في القاهرة: شائعات قبل افتتاح المتحف المصري الكبير د. منال عوض تشهد توقيع عقد تقديم خدمات الجمع و نظافة الشوارع بأحياء محافظة بورسعيد

إسرائيل وحزب الله يستعدان لرقصة خطيرة.. الطريق للهدوء في الشمال هو التصعيد

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي
ارائيل زحزب الله

وفقا لتحليل نشرته وول ستريت جورنال، إن إسرائيل وحزب الله عالقان في دائرة محفوفة بالمخاطر من العنف الذي يهدد بالتصعيد أكثر، في أعقاب سلسلة من المواجهات المباشرة بين الخصمين.

وقد أدى تبادل إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران إلى صب الوقود على النار، مما أدى إلى تكثيف المخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا تكون له عواقب مدمرة على لبنان وإسرائيل على حد سواء.


يشارك حزب الله، في صراع طويل الأمد مع إسرائيل منذ اندلاع الأعمال العدائية في غزة في أكتوبر الماضي، وأطلقت الجماعة صواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى شن غارات جوية وقصف مدفعي على لبنان.

واستهدفت الجولة الأخيرة من الضربات مواقع حزب الله والبنية التحتية العسكرية في جميع أنحاء جنوب لبنان، مما أثار مخاوف من تصعيد محتمل، وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من القيام بمزيد من العمل العسكري إذا استمرت الهجمات، مما يسلط الضوء على خطورة الوضع.

وقال شخص مطلع على التفكير الداخلي لحزب الله، إن الجماعة تحاول تنفيذ استراتيجية “التصعيد لخفض التصعيد”، -مما يدل على الرغبة في المخاطرة لتحقيق الهدوء في نهاية المطاف-، ويتضمن جزء من هذه السياسة الكشف تدريجياً عن بعض القدرات العسكرية التي خفيها التنظيم منذ فترة طويلة.


وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير لوول ستريت جورنال، إن إسرائيل تحتاج أيضا إلى تكثيف الصراع للوصول إلى الهدوء في نهاية المطاف.

وقال المسؤول: “هناك طريقة واحدة للخروج وهو التصعيد”، “لا يمكن لإسرائيل أن تتوقف الآن، إنه أمر خطير على المنطقة بأكملها".

وفي خضم الاشتباكات، لا تزال غزة نقطة محورية للصراع، حيث تقوم إسرائيل بشن غارات جوية تستهدف المنشآت العسكرية ومسلحي حماس، ويسلط العنف المستمر الضوء على الطبيعة المترابطة للصراعات في المنطقة، حيث أثبتت الجهود الغربية للفصل بين جبهتي غزة ولبنان عدم فعاليتها.


وقد شهد التصعيد الأخير قيام حزب الله بأعمق توغلاته داخل إسرائيل منذ أكتوبر، مستهدفا المنشآت العسكرية ردا على الإجراءات الإسرائيلية، ورد الجيش الإسرائيلي بدوره بغارات جوية استهدفت مواقع حزب الله في لبنان، مما أدى إلى تفاقم التوترات.

ويحذر محللون أمنيون من أن الوضع الحالي يشكل أعلى خطر نشوب صراع بين إسرائيل وحزب الله منذ اندلاع الأعمال العدائية في العام الماضي، وينخرط الجانبان في أعمال استفزازية، ويختبر كل منهما حدود الآخر ويثير شبح سوء التقدير.

وشكلت الغارات الجوية المباشرة بين إسرائيل وإيران في وقت سابق من هذا الشهر تصعيدا خطيرا، مما أثار مخاوف من نشوب حرب إقليمية أوسع، وفي حين تراجع البلدان عن الصراع المفتوح، فإن الحرب بالوكالة بين إسرائيل والميليشيات المدعومة من إيران مستمرة بلا هوادة، حيث يلعب حزب الله دوراً مركزياً.