جريدة الديار
السبت 6 ديسمبر 2025 06:43 مـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
صدر رسمي: المصابين بخير ولا إصابات خطيرة، وتم نقلهم إلى المستشفى فورًا كارثة في البساتين”: 3 عمال يسقطون في حفرة عمقها 8 أمتار داخل محطة أتوبيس إسرائيل تعيش على الدم الفلسطيني”: مدير معهد فلسطين يتهم تل أبيب بالامتناع عن السلام للإعلام العبري.. قائد ”أبو شباب” الجديد يعلن مواصلة الحرب ضد حماس في جنوب غزة وزير الأوقاف يتفقد معرض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على هامش المسابقة العالمية للقرآن الكريم بعد بنتايج.. خوان بيزيرا يتقدم بإنذار لإدارة الزمالك بسبب مستحقاته المتأخرة محافظ الدقهلية ووزير الاتصالات يفتتحان مكتب بريد المنصورة الرئيسى بعد تطويره سفك الدماء لا يتوقف.. جارديان: غزة تعيش مأساة الموت والفقر والبؤس رابط الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 عبر مصر الرقمية وخطوات الدفع أحمد الشرع: الانتخابات الرئاسية في سوريا ستجرى بعد 4 سنوات وزير الاتصالات ومحافظ الدقهلية يتفقدان موقع تنفيذ شبكة الفايبر المعلق بالمنصورة لتعزيز البنية التحتية الرقمية مونديال 2026.. 3 سيناريوهات أمام منتخب مصر في دور الـ 32

البابا تواضروس يلتقي رهبان أديرة برية شيهيت والخطاطبة

عقد قداسة البابا تواضروس الثاني لقاءً اليوم مع رهبان أديرة برية شيهيت والخطاطبة.

وهنأ قداسة البابا تواضروس، الآباء الرهبان بعيد القيامة المجيد، وألقى عليهم كلمة روحية بهذه المناسبة.

وصلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الآباء المطارنة والأساقفة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، قداس إثنين القيامة (شم النسيم)، بكاتدرائية دير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون.

وعقب انتهاء توزيع الأسرار المقدسة، أقاموا طقس وضع الخميرة المقدسة لزَيتَي الميرون والغاليلاون اللذين أعدا في مارس الماضي.

تكَوَّن طقس إضافة الخميرة المقدسة، من صلاة البابا والأحبار المشاركين الرشومات على الأواني التي تحوي الزيت المقدس حديثًا، ثم قرأوا ٢٤ قطعة من الصلوات، وبعدها وضعت الخميرة المقدسة، وهي الخطوات التي أجريت على زيتَي الميرون والغاليلاون اللذين أعدا وقُدِّسا يومي ١١ و١٢ من مارس الماضي، ليصبحا بذلك جاهزين للاستخدام.

وألقى البابا تواضروس الثاني، عظة القداس، مشيرا خلالها إلى زيت الميرون والغاليلاون اللذين تم إعدادهما أول وثاني أيام الصوم الكبير، وحضرا قداسات طوال فترة الصوم، لافتًا إلى أن الميرون يمكن تجهيزه في أي وقت من السنة وفي أي مكان (كنيسة)، مشيرًا إلى أنه سيتم اليوم وضع "الخميرة" أي إضافة جزء من الزيت القديم إلى الزيت الجديد، وهو ما نسميه "طقس إيداع الخميرة في الميرون الجديد" وفيه نصلي ٢٤ طلبة قصيرة ثم نقوم بوضع الخميرة في الزيت.

وعن شم النسيم قال البابا تواضروس، إن هذا اليوم كان المصريون يحتفلون به في بداية فصل الربيع، بعد انتهاء فصل الشتاء، (الاعتدال الربيعي ٢١ مارس) فكانوا يخرجون فيه إلى الحدائق ويأكلون مأكولات خضراء من نتاج الأرض، والفسيخ الذي يرمز لديهم إلى الحياة، ولكن لأن الاعتدال الربيعي يأتي دومًا في الصوم الكبير الأمر الذي لا يناسبه التنزه والمأكولات، قرر المسيحيون نقله إلى اليوم التالي لعيد القيامة، ومن وقتها صار شم النسيم مرتبط بعيد القيامة الذي يترواح توقيت الاحتفال به ما بين يومي ٤ / ٤ و٥ / ٥.

وأوضح أن توقيت عيد القيامة تميزه ثلاثة ملامح، هي أنه يأتي بعد الاعتدال الربيعي، وأنه يأتي بعد الفصح اليهودي مباشرةً، وأنه لا بد أن يأتي في يوم أحد، داعيا إلى أهمية التحلى بروح القيامة.

وفي السياق، استضاف دير السيدة العذراء (السريان) بوادي النطرون، مائدة إفطار جمعت البابا تواضروس الثاني، بعددٍ من الآباء المطارنة والأساقفة، عقب انتهاء القداس الإلهي الذي تم فيه إيداع خميرة الميرون لزيتي الميرون والغاليلاون الجديدين، وألقى البابا كلمة روحية بمناسبة القيامة أثناء اللقاء الذي يعد تقليدًا سنويًّا لقداسته وأعضاء المجمع المقدس.