جريدة الديار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 01:08 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يتابع أعمال غلق لجان التصويت في اليوم الأخير من الجولة الثانية لانتخابات مجلس النواب من مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يؤكد دعم نشر ثقافة الاستزراع السمكي بمحافظة مطروح تحت شعار تربة سليمة لمدن صحية .. كلية الزراعة بجامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للتربة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بـ”عمان” يعتمد مشروع ”مودة” كتجربة وطنية رائدة لدعم وتمكين الأسرة مستشفى طب الأزهر بأسيوط ينظم يومًا علميًّا مشتركًا لمناقشة الوقاية من عدوى الجروح بعد العمليات المجلس القومي للمرأة بالدقهلية يناقش المبادرة الوطنية معًا للقضاء على االغرم للتوعية وحل الأزمة قطاع المعاملات الإسلامية بالبنك الزراعي يشارك في منح تمويل لشركة المراسم بنك مصر يطلق تمويل إكسبريس للأطباء حتى 8 مليون جنيه لدعم القطاع الطبي مدة اجازة نصف العام 2026 في المدارس لطلاب ”النقل والإعدادية” الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين ليست أعمالا فردية بل إرهاب دولة منظّم كأس العالم 2026 يكسر الأرقام القياسية بمكافآت مالية غير مسبوقة نجم برشلونة ليس الأول.. رصاصة طائشة وهجوم مسلح ينهيان أحلام نجوم الكرة

”دبيشي”: القمة العربية حملت العديد من الرسائل الهامة في مواجهة مخططات إسرائيل

دبيشي
دبيشي

قالت الدكتورة عقيلة دبيشي المتخصصة في الشئون الدولية ومدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية إن القمة العربية الـ33 التي عقدت في العاصمة البحرينية، المنامة، حظت بأهمية استثنائية، إذ جاءت في سياق إقليمي مضطرب وأوضاع دولية أكثر اضطرابًا، في ظل الأحداث المتصاعدة التي تشهدها المنطقة، وخاصة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة وما يشهده من تصعيد إسرائيلي المستمر تجاه الفلسطينيين.

وأضافت أن القمة جاءت في توقيت شديد الحساسية والخطورة وفى غاية الأهمية لما تشهده المنطقة من أزمات سياسية واقتصادية، ولذلك فتوقيت القمة ذو دلالة هامة، إذ تهدف إلى التنسيق العربي المشترك بشأن التحديات المستقبلية التي ترتبها الحرب في غزة وتأثيرها على دول المنطقة.

وتابعت أنه استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الـ 33 لها أهمية كبرى وحدثًا سياسيًا بارزًا له دلالاته من حيث المكان وأهميته من حيث التوقيت، إذ ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها البحرين أعمال قمةٍ عربية، وهو ما يكسب هذه الدورة مزيدًا من الخصوصية من حيث التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية العريقة والرصينة في العمل على توطيد وتعزيز العلاقات العربية– العربية وتوسعة آفاقها، ودعم مسيرة الدول العربية، تعزيزًا لأمنها واستقرارها بشكلٍ خاصٍ والمنطقة بشكلٍ عامٍ.

وأوضحت أن مخرجات القمة أكدت على صياغة رؤية عربية موحدة تبدأ بجهود حثيثة للتوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار، وصولًا لإدخال المساعدات، مع فتح آفق الحل السياسي والتشاور حول آليات إعادة الإعمار في غزة، وترتيب البيت الفلسطيني من خلال توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة وطنية فلسطينية موحدة، والعودة إلى المسار السياسي لإحياء مفاوضات السلام في الشرق الأوسط مع التأكيد على الثوابت العربية فيما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بهدف تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي. والالتزام في هذا الصدد بالمرجعيات الدولية ومنها مبادرة السلام العربية، والقرارات الدولية ذات الصلة ومبادئ القانون الدولي.