جريدة الديار
السبت 5 يوليو 2025 08:48 مـ 10 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كشف ملابسات فيديو سيارة أجرة برعونة على طريق القاهرة/الإسكندرية مصرع جزار بطلق نارى أثناء وقوفه أمام محله بالهرم إثر مشاجرة بين شخصين جمصة: وفاة عامل سقط من علو في مصنع بالمنطقة الصناعية السويس: سقوط برج كهرباء يصيب 4 أشخاص ويتسبب في حالة من الذعر حملة مشتركة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية طريق الدولي الساحلي بجمصة وأمام اسعاف مصنع الزيت والصابون بمركز المنصورة السيسي يؤكد على دعم مصر لاستقرار ليبيا وسيادتها رئيس هيئة الدواء يشارك فى افتتاح توسعات شركة أولميد ميدل إيست لدعم تصنيع مستلزمات الغسيل الكلوى وزير العمل يوجه بمتابعة تداعيات حادث المنوفية .. ويتقدم بالعزاء لأسرة المتوفين .. وبسرعة الشفاء للمصابين رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: 201 مرشح بالنظام الفردي اليوم حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس تفاصيل حادث الطريق الإقليمي: محاولة تجاوز سيارة نقل تنتهي بمصرع 9 أشخاص كشف ملابسات العثور على جثماني رجل وسيدة في نهر النيل بالمنصورة

أطفال الحضانات ينتظرون الموت.. نقص الوقود يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة

لا يزال العدوان الإسرائيلي يحصد أرواح الفلسطينيين في قطاع غزة، بسبب الحصار المفروض على السكان جراء إغلاق جميع المعابر، بالإضافة إلى قصف شتى مناطق القطاع، وتفاقم الأزمة الإنسانية وتردى الأوضاع الصحية.

وفي هذا السياق، نشرت وكالة “فرانس برس” تقريرا بشأن الأوضاع الصحية في قطاع غزة، كشفت فيه أن نقص الوقود انتشر على نطاق واسع في القطاع بعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب، ما أدى إلى مزيد من تقييد الخدمات في المستشفيات التي لا تزال مفتوحة.

وعن الظلام في غزة، قالت "فرانس برس" إن المواطن الفلسطيني أيمن زقوت الذي واجه صعوبة بالغة في الوصول حتى إلى مستشفى كمال عدوان، الواقع في بيت لاهيا، بسبب الضربات الإسرائيلية وأوامر الإخلاء، بمجرد دخوله المستشفى، اكتشف أنه سيتلقى العلاج في الظلام في الغالب.

وقال لوكالة “فرانس برس” هذا الأسبوع، وهو يتجهم من الألم وهو يكافح المغص الكلوي: "لم تكن هناك كهرباء، ولا أعرف كيف سيتمكنون من علاجي في هذه الظروف".

وقال الطبيب محمود أبو عمشة إن أيمن زقوت كان محظوظا لأنه تلقى العلاج، فبعد فترة وجيزة من وصوله، "توقف المستشفى عن استقبال المرضى" تماما، كما قال الطبيب محمود أبو عمشة، مشيرا إلى أن "المنظمات الدولية لم تعد تزوده بالوقود اللازم للمولدات".

وذكر أبو عمشة أن نقص الوقود قد يكون قاتلاً في القريب العاجل، مضيفا أن "الأطفال في الحاضنات مهددون بالسكتة القلبية والموت، وهناك أيضًا سبع حالات في وحدة العناية المركزة، وسوف يموتون بسبب نقص الوقود".

ولا يزال بوسع المسعفين في مستشفى كمال عدوان اللجوء إلى الطاقة الشمسية، لكن أبو عمشة أشار إلى أنه لا يمكن استخدامه للمرضى الذين يحتاجون إلى أجهزة كهربائية على مدار 24 ساعة.

كما أن نقص الوقود يجعل من الصعب تشغيل سيارات الإسعاف.

وينتظر مستشفى العودة، في شمال غزة، بفارغ الصبر وصول شحنة من الوقود لإعادة تشغيل مولداته، بحسب ما قاله القائم بأعمال مدير المستشفى محمد صالحة لوكالة “فرانس برس”.

وقال صالحة: "قبل يومين، أغلقنا بعض الخدمات وأرجأنا العمليات وهذا يعرض المرضى والجرحى للخطر".

ومنذ ذلك الحين، يقدم المستشفى "الحد الأدنى من الخدمة" فقط بفضل مستشفيات أخرى "تبرعت بجزء من مخزونها من الوقود".

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات توغل كبيرة داخل المستشفيات طوال العدوان، ولا يزال لدى سكان غزة 16 مستشفى فقط تعمل، وكلها تعمل جزئيا، لخدمة سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، والذين نزح جميعهم تقريباً مرة واحدة على الأقل وسط القتال العنيف.

وفي الأيام الأولى من العدوان، توقفت محطة الطاقة الوحيدة في غزة عن العمل وقطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء ومنذ ذلك الحين، بدأ الوقود يتسرب عبر نقاط التفتيش التي تسيطر عليها إسرائيل.