جريدة الديار
الخميس 23 أكتوبر 2025 01:07 مـ 2 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أقرها الاتحاد الأوروبي.. تعرف على العقوبات الجديدة ضد روسيا تعليمات عاجلة للمدارس بالقضاء على مشكلات ضعف القراءة والكتابة لدى الطلاب حقيقة التفاوض بين الجيش السوداني والدعم في واشنطن لاعب يخطف الأضواء ويقود الأهلي لصدارة الدوري.. من هو؟ البنك الأهلي يحصل على شهادة التوافق لإدارة وتشغيل مركز بيانات برج العرب من معهد Uptime محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لمدرسة المستشار يونس الصباحي الابتدائية بكفر الجنينة بنبروه محافظ الدقهلية يتفقد المركز التكنولوجي بنبروه لمتابعة سير العمل وملفات التصالح وتقنين أملاك الدولة الأوقاف تفتتح ١٧ مسجدًا غدا الجمعة القادمة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل تعرف علي تعليمات وقرارات محافظ الدقهلية باجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مستشفى المنيل الجامعي التخصصي ومستشفى طب الأسنان التعليمى ملخص لعناوين إخبارية اقتصادية صباح اليوم الخميس نيابة المنصورة تقرر حبس مدرس تربية رياضية بتهمة هتك عرض طالبة ابتدائي باحدى قرى مركز المنصورة

تعرف علي طقوس الأقباط الأرثوذكس في عيد ”النيروز”

تعرف علي طقوس الكنيسة في عيد النيروز
تعرف علي طقوس الكنيسة في عيد النيروز

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس اليوم الموافق 11 سبتمبر بعيد الشهداء أو كما هو شائع عيد "النيروز"وهو أول أيام السنة القبطية من شهر"توت" لعام 1741، والذي يعد امتداد للتقويم المصري القديم، الذي يعد من بين الأقدم في تاريخ البشرية.

وعن ارتباط التقويم القبطي بالشهداء فيرجع إلى عهد الإمبراطور دقلديانوس الذي تعرض خلاله المسيحيون للكثير من الاضطهاد والظلم، وقد تم تصفير التقويم المصري القديم في عهد دقلديانوس فكان عام 284 ميلادي هو 1 قبطي وهو عام 4525 بحسب التقويم المصري القديم، لذلك صا ر التاريخ القبطي ابتدءا من هذا التاريخ يسمى تاريخ الشهداء الأطهار.

ولعيد النيروز طقوس شعبية للأقباط، منها تناول وتوزيع البلح وبالتحديد البلح الأحمر، حيث يمثل اللون الأحمر دم الشهداء الذي سفك حبا، وفي صلابة باطنه (النواة) تمثل صلابة الشهداء وتمسكهم إلي النفس الأخير حتى لا يتنازلوا عن الدماء، ويشير النخيل الذي يثمر البلح بأن نقابل السيئة بالحسنة كالنخيل إذا رميت بحجر قابلت الرجم بالتمر.

أما الجوافة والتي تمثل القلب الأبيض للشهداء الذين سفكوا دمائهم من أجل المسيح، وبذورها الكثيرة ترمز لعدد الشهداء الذين استشهدوا وتحملوا الآلام، فالبنسبة للكنيسة الاستشهاد فرح وليس حزنا.

كما تعني كلمة "النيروز" باللغة القبطية الأنهار، وبالفارسية تعني اليوم الجديد، أما بالسريانية فتعني العيد، وأتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (نى- يارؤو) الأنهار، لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل، وحينما دخل اليونانيون مصر أضافوا حرف الـ'سي' للأعراب كعادتهم، فأصبحت 'نيروس' فظنها العرب كلمة نيروز الفارسية.