جريدة الديار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 02:16 صـ 4 رجب 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جهاز مستقبل مصر يوجه الشركات المنفذة للدلتا الجديدة بسرعة تنفيذ الأعمال وفق الجداول الزمنية تحالف مصرفي يضم ثمانية بنوك يمنح تمويلاً مشتركاً لشركة أورانج مصر الأوقاف توزع ٣٠ طنًا من لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية الدكتور شريف خاطر يترأس اجتماع مجلس جامعة المنصورة الدوري اليوم جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يستكمل مسيرته الإرشادية ويطلق برنامج تدريبي لتأهيل مزارعي الاسماك بمحافظة مطروح وزير التعليم يشيد بتنفيذ قراراته في الميدان.. ويؤكد: المدارس الحكومية ”مميزة بالتابلت” زلزال عنيف يتعدى 6 ريختر يضرب بابوا غينيا نائب محافظ القدس: التوسع الاستيطاني للاحتلال يستهدف تهجير العائلات في ثاني أيام الشتاء.. الأرصاد تُحذر من عودة الصقيع ليلا 48 ساعة أسبوعيا.. ساعات العمل الرسمية للموظفين واستثناءات لهؤلاء سياسة التخريب.. جرافات الاحتلال تهدم مبنى بالقدس الشرقية خطة شاملة لتطوير العمل المؤسيي بشركة صرف الإسكندرية

تعرف علي طقوس الأقباط الأرثوذكس في عيد ”النيروز”

تعرف علي طقوس الكنيسة في عيد النيروز
تعرف علي طقوس الكنيسة في عيد النيروز

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس اليوم الموافق 11 سبتمبر بعيد الشهداء أو كما هو شائع عيد "النيروز"وهو أول أيام السنة القبطية من شهر"توت" لعام 1741، والذي يعد امتداد للتقويم المصري القديم، الذي يعد من بين الأقدم في تاريخ البشرية.

وعن ارتباط التقويم القبطي بالشهداء فيرجع إلى عهد الإمبراطور دقلديانوس الذي تعرض خلاله المسيحيون للكثير من الاضطهاد والظلم، وقد تم تصفير التقويم المصري القديم في عهد دقلديانوس فكان عام 284 ميلادي هو 1 قبطي وهو عام 4525 بحسب التقويم المصري القديم، لذلك صا ر التاريخ القبطي ابتدءا من هذا التاريخ يسمى تاريخ الشهداء الأطهار.

ولعيد النيروز طقوس شعبية للأقباط، منها تناول وتوزيع البلح وبالتحديد البلح الأحمر، حيث يمثل اللون الأحمر دم الشهداء الذي سفك حبا، وفي صلابة باطنه (النواة) تمثل صلابة الشهداء وتمسكهم إلي النفس الأخير حتى لا يتنازلوا عن الدماء، ويشير النخيل الذي يثمر البلح بأن نقابل السيئة بالحسنة كالنخيل إذا رميت بحجر قابلت الرجم بالتمر.

أما الجوافة والتي تمثل القلب الأبيض للشهداء الذين سفكوا دمائهم من أجل المسيح، وبذورها الكثيرة ترمز لعدد الشهداء الذين استشهدوا وتحملوا الآلام، فالبنسبة للكنيسة الاستشهاد فرح وليس حزنا.

كما تعني كلمة "النيروز" باللغة القبطية الأنهار، وبالفارسية تعني اليوم الجديد، أما بالسريانية فتعني العيد، وأتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (نى- يارؤو) الأنهار، لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل، وحينما دخل اليونانيون مصر أضافوا حرف الـ'سي' للأعراب كعادتهم، فأصبحت 'نيروس' فظنها العرب كلمة نيروز الفارسية.