جريدة الديار
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 07:16 صـ 8 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار الذهب اليوم ااربعاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء ”الاشموني” محافظ الشرقية يسلم وحدات سكنية بديلة لمتضرري عمارات الصوامع بالزقازيق حــمـاس أجلت تسليم جثمان محتجز يفترض تسليمه اليوم بسبب خروقات الاحـتلال ”قبيصي”: الإذاعة المدرسية بعنوان ” المتحف المصري الكبير” الخميس المقبل 30 أكتوبر تلوث الهواء يتجاوز التدخين في الوفيات.. و نداء أممي عاجل لمُواجهة أزمة الطهي النظيف في إفريقيا سقوط سيارة سوزوكي في ترعة الجيزة: رجال الإنقاذ النهري ينجحون في انتشالها ندوة لمجمع إعلام الدقهلية بكلية التربية بنين جامعة الأزهر بتفهنا الأشراف 15 عاملا فلسطينيا استشهدوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام: تدهور خطير لحقوق العمال غزة تحت القصف: إسرائيل تشن غارات عنيفة على شمال القطاع بعد تهديد نتنياهو غزة تشتعل: نتنياهو يأمر بشن غارات عنيفة بعد تأجيل تسليم جثة أسير إسرائيلي

حارس عقار يقطع جثته ثري عربي ويلقيها للكلاب بأكتوبر

ارشفيه
ارشفيه

في أحد أحياء مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، كانت من أبشع الجرائم التي شهدتها المدينة، رجل أعمال عربي يدعي "عبدالله الفريدي"، وجده الموت في أبشع صورة، حيث تفرق جسده إلى أشلاء وانتهت بعض هذه الأشلاء في بلاعة عقار مجاور، لكن القصة لم تكن مجرد جريمة قتل عادية؛ كانت جريمة حقد وخيانة، نفذها من وثق فيه الضحية لسنوات طويلة.


الثري العربي البالغ من العمر 42 عامًا، كان رجلاً طيبًا ومسالمًا، عاش في مصر لسنوات طويلة، حيث أقام في فيلا فخمة بحي أكتوبر، حيث كان يعامل حارس فيلته كأنه واحد من أفراد أسرته، 7 سنوات كاملة أمضاها هذا الحارس في خدمة الثري العربي، لكن الزمن أظهر أن هذا الحارس كان يخفي نوايا شريرة خلف مظهره الهادئ.

في يوم الجريمة، عاد الحارس إلى الفيلا ليجد مالك الفيلا في حالة من الضعف الجسدي والذهني، قد يكون تحت تأثير الأدوية أو مرهقًا، وهنا بدأ الحارس في التخطيط لجريمته، لم يكن الأمر محض صدفة أو لحظة غضب، بل كان هدفه الأول سرقة مخدومه، بعدما اعتمد عليه ذلك العربي في سحب الأموال من كروت الفيزا الخاصة به.


دخل الحارس إلى الفيلا في تلك الليلة الكئيبة، ومعه ماسورة حديدية، لم يتردد للحظة، اقترب من سيده وضربه على رأسه ضربة قاتلة، لم تترك له فرصة للنجاة، حين سقط على الأرض، كان قد مات بالفعل، لكن الحارس لم يتوقف عند هذه النقطة، قام بسحب الجثة إلى الحمام وبدأ في تقطيع جسده بساطور، متخليًا عن كل ذرة إنسانية بداخله.

كانت خطته جهنمية؛ وضع أشلاء الجثة في أكياس بلاستيكية، ثم ألقى بعضها في بلاعة عقار مجاور، معتقدًا أن الجريمة ستمر دون أن يكتشفها أحد، لكنه لم يكن يعلم أن العدالة دائمًا ما تجد طريقها، مهما كانت المحاولات لإخفاء الجريمة.


كان الحارس يعرف كل شيء عن ذلك الثري العربي؛ أمواله، بطاقاته البنكية، وحتى عاداته اليومية، بعد ارتكابه للجريمة، سرق الحارس ثلاثة كروت فيزا تخص المجني عليه، وسرعان ما توجه إلى أقرب ماكينة سحب نقدي، وسحب منها 20 ألف جنيه، لكن المفاجأة كانت عندما لم يجد أموالاً في البطاقات الأخرى.

رغم كل هذا التخطيط، لم يتمكن الحارس من الهروب بجريمته، سرعان ما تم اكتشاف الجثة بعدما لاحظ الجيران اختفاء مالك الفيلا بشكل غريب، تم العثور على أشلاء الجثة، وبدأت السلطات في تحقيقاتها التي قادت إلى القبض على الحارس.


مع العثور على الجثة الممزقة، بدأت أجهزة الأمن في تحرياتها، بمجرد ورد بلاغًا يفيد بوجود جثة لشخص عربي بأحد الأحياء بمدينة 6 أكتوبر، حيث تم التحرك إلى مكان الحادث، حيث تمكنت فرق البحث من القبض على المتهم بعد مواجهته بالأدلة، الحارس لم ينكر، واعترف بكل برودة أعصاب بارتكاب الجريمة، معتقدًا أن دوافعه المادية قد تشفع له.

تم ضبط السلاح المستخدم في الجريمة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيقات وأمرت بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بعرضه على الطب الشرعي لإجراء تحليل المخدرات، وطلبت النيابة العامة بأكتوبر بانتداب طبيبا شرعيا لتشريح جثة المجني عليه وإعداد تقرير واف عن كيفية وأسباب الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحة لها وطلبت تحليل DNA للمجني عليه وجاري استكمال التحقيقات.