جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:10 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة لاختبار عدد من المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها «الادمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية دمياط: حملات تضبط ٥ طن ونصف مجزءات دواجن متغيرة الخواص بإحدى المجازر بالزرقا ترامب يكشف عن معرفته بمكان خامنئي: تصريحات مثيرة في ظل التصعيد مع إيران الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران: حسابات الانخراط العسكري وتبعاته دعم أمريكي لإسرائيل: طائرات خزانات الوقود تُحشد في المنطقة لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة إسرائيل تعترف بمشاركة بطاريات ثاد الأمريكية في اعتراض الصواريخ الإيرانية إيران تعرب عن امتنانها لمصر بعد بيان التضامن الإسلامي اغتيال علي شادماني: ماذا يعني لفصائل المقاومة في المنطقة؟ حادث غرق مروع في قنا: مصرع طالبين إعدادي في ترعة العقب

”البابا فرنسيس” ياملكة السلام اسكتي ضجيج الأسلحة التي تولد الموت

البابا فرنسيس يصلي من اجل أن يحل السلام
البابا فرنسيس يصلي من اجل أن يحل السلام

صلاة البابا فرنسيس في ختام تلاوة صلاة مسبحة الورديّة من أجل السلام من بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما من أجل ابتهال عطيّة السلام.

يا مريم، يا أمنا، نحن هنا مجددًا أمامك. أنت تعرفين الآلام والمتاعب التي تثقل قلوبنا في هذه الساعة. نرفع أنظارنا إليك، ونتأمل في عينيك، ونوكل أنفسنا إلى قلبك. أنت أيضًا، يا أمنا، قد واجهت في حياتك تجارب صعبة ومخاوف بشرية، ولكنك كنت شجاعة وجريئة: لقد أوكلتِ كل شيء إلى الله، وأجبتِه بمحبة، وقدمتِ نفسك بدون تحفظات وتردد.

كامرأة مقدامة في المحبة، أسرعتِ لمساعدة أليصابات، وبسرعة أدركتِ حاجة العروسين خلال عرس قانا الجليل؛ وبقوة الروح، على الجلجلة، أضأتِ ليل الألم برجاء القيامة. وأخيرًا، بحنان الأم، منحتِ الشجاعة للتلاميذ الخائفين في العلية، ومعهم قبلتِ عطية الروح القدس.

والآن نتوسل إليك: إقبلي صرختنا! نحن بحاجة إلى نظرتك المُحبة التي تدعونا إلى الثقة في ابنك يسوع. أنت المستعدة لقبول آلامنا، هلمّي لمساعدتنا في هذه الأوقات التي يثقّلها الظلم وتدمِّرها الحروب، وامسحي الدموع عن الوجوه المتألِّمة للذين يبكون موت أحباءهم وأبناءهم.

أيقظينا من السبات الذي أظلم مسيرتنا، وانزعي من قلوبنا أسلحة العنف، لكي تتحقق على الفور نبوءة النبي أشعيا: "فيضربون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل فلا ترفع أمة على أمة سيفا ولا يتعلمون الحرب بعد ذلك".

يا أمنا، وجهي نظرك الوالدي نحو العائلة البشرية، التي ضيّعت فرح السلام وفقدت معنى الأخوّة. يا أمنا، تشفّعي لعالمنا المعرض للخطر، لكي يحرس الحياة ويرفض الحرب، ويعتني بالمتألمين والفقراء والعزل والمرضى والمنكوبين، ويحمي بيتنا المشترك. نطلب منك رحمة الله يا ملكة السلام!.

حوّلي عقول الذين يغذون الكراهية، وأسكتي ضجيج الأسلحة التي تولد الموت، واطفئي العنف الذي يُعشِّش في قلب الإنسان، وألهمي مشاريع السلام في تصرفات الذين يحكمون الأمم.

يا مريم، يا سلطانة الوردية المقدسة، حلّي عقد الأنانية وأزيلي سحابات الشر المظلمة. إملئينا بحنانك، إرفعينا بيدك الحنونة وأعطينا نحن أبناءك لمسة حنانك الوالدي، التي تجعلنا نرجو في مجيء إنسانية جديدة حيث تصير البرية جنة وتحسب الجنة غابا. ويسكن الحق في البرية ويستمر البر في الجنة. ويكون عمل البر سلامًا. "يا أمنا، يا خلاص سكان روما، صلي لأجلنا!".

موضوعات متعلقة