جريدة الديار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 12:02 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني 3️⃣ تجديد حبس إمام مسجد الرحمن الرحيم لانتحاله صفة مأذون شرعي متفوقا على روني.. محمد صلاح يحتفل برقم قياسي في الدوري الإنجليزي بسبب فرحة انتخابية.. القبض على صاحب معرض سيارات أطلق أعيرة نارية بالبحيرة

شخصية مصرية كان لها الأثر الكبير في حرب اكتوبر ..

شخصية مصرية
شخصية مصرية

ننشر مقتطفات من معلومات حول شخصية مصرية كان لها الأثر الكبير في حرب اكتوبر .. المقدم مهندس باقي زكي يوسف

بعد هزيمة 1967 تولى اللواء باقى زكى يوسف رئاسة فرع مركبات الفرقة 19 مشاة غرب قناة السويس فى نطاق الجيش الثالث الميداني برتبة «مُقدّم » ، وفى يوليو 1969 كلفت الفرقة 19 بمهمة عبور القناة واختراق الساتر الترابي الذي يطلق عليه (خط بارليف). بأساليب القتال المعروفة كانت هذه المهمة تعتبر شبه مستحيلة لأنها تحتاج إلى 15 ساعة لتفجير الساتر الترابي وسينتج عنها خسائر كبيرة فى الأرواح وفى المعدات.. حينئذٍ قفزت الفكرة لعقل المقدم المهندس وبادر بإعلانها مستدعيا خبرته فى تجريف الجبال فى أسوان.. قوة الماء الدافعة قادرة على فتح ثغرات فى الساتر الترابي. «قانون نيوتن الثانى» يضمن لنا وضع معامل انهيار قادر على تحطيم أسطورة خط بارليف! كثيرون درسوا قوانين نيوتن لكن المهندس الشاب عرف كيف يستدعي ما لديه من علم وكيف يوظفه، دور الأسد فى دائرة (الزودياك) هو الابتكار.. الأسد مُنظم ومحدّد فى أفكاره ولديه موهبة خلاقة. لديه ثقة تامة فى قدرته على حماية الآخرين ممن يحتاجون لحمايته. الشخص الأسد متفائل ولديه إصرار ويشعر أن العالم ملكه. يقول اللواء باقي: «كنت أرى الساتر الترابى فى حضني وأنا قادر على إسقاطه». الحياة فى نظره كلها نور، وهو قادر أن يلقى الماضي المظلم خلفه ويسعى نحو تحقيق معجزات المستقبل. وبمنتهى الثقة، يقرر الأسد أن العالم فى حاجة لتعلم أصول الحكمة منه وهو أكثر من مصمم على تقديم النصح للآخرين.. هو محب للقوانين ويُلزِم من حوله بها.. كالشمس يُحرّك الناس من حوله بحرفية، وقد استطاع اللواء باقى بذكائه الاجتماعى، أن يحصل على الخرائط التى استخدمت فى أسوان لتطبيقها فى المهمة السرية محافظا على سرية الهدف. فهذا الرجل لم يحرك فقط الأشخاص لتحقيق هدفه بل استطاع أن يحرك الجبال الشاهقة فقط بالعلم.. هو الأسد الأكثر إصرارا على الحفاظ على صورة الشموخ والنُبل واحترام الذات لذلك هو «باق» بقاء أفكاره وأهدافه النبيلة والشامخة