جريدة الديار
الخميس 26 يونيو 2025 06:48 صـ 1 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أوقاف البحيرة تحتفل بالهجرة النبوية بدمنهور بحضور نائب المحافظ ورئيس الجامعة” صور ” إحالة أوراق المتهم بخطف وهتك عرض الأطفال للمفتي فى البحيرة اللد ورسائل الشيخ دراز بمهرجان كرامة بيروت لأفلام حقوق الإنسان محكمة جنايات دمنهور تستكمل محاكمة المتهم بخطف وهتك عرض أطفال الدقهلية تستمر في عقد لجان تظلمات أصحاب الهمم لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة ضمن إجراءات إغلاق السنة المالية.. البريد يعلن توقفًا مؤقتًا للأنظمة المالية النيابة العامة تصدر بيانا بشأن حقيقة القبض على عضو نيابة عامة وضباط في قضية « سارة خليفة» نميرة نجم: المُهاجرون ضحايا الإتجار بالبشر يُلقَون في البحر و تلتهمهم الأسماك؟! محافظ كفر الشيخ يشيد بجهود دسوق والشئون الصحية في تنفيذ المبادرات الرقابة الإدارية تكذب الشائعات حول القضايا القضائية الهجوم الأمريكي على إيران: نتنياهو يؤكد تأثير الضربة على البرنامج النووي تفاصيل زيادة المعاشات في مصر 2025: من يستفيد وكم الزيادة؟

النفط يتراقص على صفيح ساخن.. الشرق الأوسط يشعل فتيل القلق

في مشهدٍ يتكرر كالكابوس، تعود أسواق النفط العالمية إلى حافة الهاوية، تتأرجح بين المكاسب والخسائر الطفيفة، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

فبعد أن هدأت قليلاً، عادت رياح الحرب تهب من جديد، لتثير شبح نقص الإمدادات وتدفع بأسعار النفط إلى ارتفاعات محتملة.

تصدير النفط الخام

إن اجتماع مجلس الأمن القومي الإسرائيلي لمناقشة الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، يمثل شرارة قد تشعل فتيل حربٍ إقليمية واسعة.

فإيران، التي تمتلك نفوذاً كبيراً في المنطقة، لن تقف مكتوفة الأيدي، مما يهدد بإغلاق مضيق هرمز، الشريان الحيوي لتصدير النفط الخام من الخليج العربي.

منشآت الطاقة الإيرانية

ولئن كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد نصح بعدم استهداف منشآت الطاقة الإيرانية، إلا أن التاريخ يعلمنا أن قرارات الحرب لا تخضع دائماً للعقلانية، وأن المصالح السياسية قد تطغى على المصالح الاقتصادية.

فهل نعود إلى أيام الحروب النفطية التي شهدناها في سبعينيات القرن الماضي؟

ارتفاع أسعار النفط

إن ارتفاع أسعار النفط، مهما كان طفيفاً، يمثل ضربة موجعة للاقتصاد العالمي الذي يعاني أصلاً من آثار جائحة كورونا والتضخم المتصاعد.

فارتفاع أسعار الطاقة يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج، مما يدفع الشركات إلى رفع أسعار منتجاتها، وبالتالي يزيد من معاناة المستهلكين.

إننا أمام سيناريوهات متعددة، كل منها يحمل في طياته مخاطر جسيمة، فإما أن تشهد المنطقة تصعيداً عسكرياً يؤدي إلى اضطرابات واسعة في أسواق الطاقة، وإما أن يتم التوصل إلى حل دبلوماسي يفضي إلى تهدئة الأوضاع.

إن المستقبل يبدو غامضاً ومليئاً بالمفاجآت، ولكن ما هو مؤكد هو أن أسعار النفط ستظل رهينة للأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

فهل نستطيع أن نتوقع استقراراً في الأسواق في ظل هذه الظروف المضطربة؟

النفط يتراقص على صفيح ساخن

يمكن القول إن العالم يعيش على صفيح ساخن، وأن أي شرارة قد تكون كافية لإشعال حريق هائل. وعلى الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم في تهدئة الأوضاع، والعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

موضوعات متعلقة