جريدة الديار
الإثنين 16 يونيو 2025 12:01 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية في جولة صباحية مفاجئة بالمركز التكنولوجي بمركز دكرنس تفاصيل جولة محافظ الدقهلية المفاجئة بعدد من المخابز بمركزي دكرنس ومنية النصر محافظة الدقهلية تصدر بيانا إعلاميا بانهيار كامل لمنزل قديم بمدينة دكرنس وزير الإسكان: تسليم 34 عمارة سكنية” بمشروع جنة بالمنصورة الجديدة وكيل صحة الدقهلية يشيد بجهود الفريق الطبي بمستشفى شربين في إنقاذ مريض كاد أن يفقد حياته بسبب خراج ضرس محافظ أسوان يتفقد مشروع تطوير حديقة الأندلس بتكلفة 13 مليون جنيه أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الإثنين أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الإثنين حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الإثنين للمرة الثانية على التوالي محافظ الدقهلية يستوقف سيارات أنابيب بوتاجاز للتأكد من معايرة الأنبوبة بالميزان محافظ الدقهلية يواصل جولاته الميدانية التفقدية الصباحية المفاجئة بقري مركز دكرنس إيران تحبط عملية تخريبية كبرى وتعتقل عميلين تابعين ل“الموساد”

حرب الأفيون.. قصة معركة بين بريطانيا والصين بسبب المخدرات

تحل اليوم ذكرى بداية حرب الأفيون، التي أعلنتها بريطانيا على الصين. وتشير هذه الأحداث إلى حربين رئيسيتين عُرفت كل منهما باسم "حرب الأفيون"، حيث كانت الإمبراطورية الصينية تحت حكم سلالة تشينج، بينما انضمت فرنسا إلى الجانب البريطاني في الحرب الثانية.

كان الدافع وراء هذه الصراعات هو محاولة الصين للحد من زراعة الأفيون واستيراده، مما أثار غضب بريطانيا التي كانت تجني أرباحًا هائلة من تجارة الأفيون في المنطقة.

حرب الأفيون الأولى (1840 - 1842)

في وقت كانت فيه بريطانيا تتمتع بقوة عسكرية هائلة، قررت إطلاق الحرب على الصين بهدف إعادة فتح سوق الأفيون. بحث البريطانيون عن مبرر لهذه الحرب، فاستندوا إلى مبدأ "حرية التجارة".

بعد انتصاراتها على المنافسين في الحروب النابليونية، ونتيجة للثورة الصناعية، أصبحت بريطانيا القوة الرأسمالية الأولى في العالم. سعت إلى فتح أسواق جديدة لمنتجاتها والبحث عن مصادر رخيصة للمواد الأولية.

في عام 1840، أرسلت بريطانيا أسطولها وجنودها إلى الصين لإجبارها على فتح أبوابها للتجارة بالقوة. استمرت الحرب لعامين، من 1840 إلى 1842، شهدت خلالها مقاومة عنيفة من الصينيين.

ومع ذلك، تمكنت القوات البريطانية من احتلال مدينة "دينج هاى" في مقاطعة شين جيانج، واقتربت من بوابة بكين. أدى ذلك إلى دفع الإمبراطور الصيني للتفاوض مع بريطانيا، مما أسفر عن توقيع اتفاقية "نان جنج" في أغسطس 1842.

نتائج اتفاقية نان جنج

ركزت الاتفاقية على عدة نقاط رئيسية، أبرزها تنازل الصين عن جزر هونج كونج لبريطانيا، التي أصبحت قاعدة عسكرية وسياسية لها.

كما تم فتح خمسة موانئ للتجارة البريطانية، وفرض تعويضات على الصين عن نفقات الحرب، بالإضافة إلى تحديد تعريفة جمركية على الواردات البريطانية.

هذه الاتفاقية كانت بمثابة فقدان الصين لسيادتها في فرض الضرائب، وأدخلت مبدأ الدولة الأولى بالرعاية في التجارة.

في العام التالي، أُجبرت بريطانيا الصين على توقيع ملحق ينص على تحديد نسبة 5% على الصادرات البريطانية إلى الصين.

وتعتبر اتفاقية فان جينج بداية سلسلة من الاتفاقات غير المتكافئة والمهينة التي وقعتها الصين مع الدول الغربية في ذلك الوقت.