جريدة الديار
السبت 6 ديسمبر 2025 01:18 صـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزارة الداخلية تشارك المواطنين الإحتفال باليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة إحالة مسؤولين محليين بالإسماعيلية للتحقيق بسبب مخالفات بناء وتعديات صحة البحيرة” تغلق منشآت طبية مخالفة: 56 مكانًا أُغلق خلال شهر نوفمبر مركز ومدينة الصف يستعد للانتهاء من إنشاء أكبر جراج عمومي لسيارات النقل الثقيل لمنع وقوفها على طريق 21 مصر في COP24: إعلان القاهرة يحوّل البُعد البيئي إلى مسار إستراتيجي للأمن القومي والإقتصادي اعترافات صادمة: المتهم اعترف بارتكاب الواقعة بعد أن اقتحمت الأم الشقة ووجدت ابنتها عنده ”خيانة الأمانة”: طفلان يسرقان تاجرًا بعد استئجارهما لتنظيف منزله بالهرم ضبط 3 أشخاص لتصويرهم فيديوهات تحرض على البلطجة مقتل شخص وإصابة 2 بطلق ناري بعد خروجهم من مسجد بأسوان تحذير عاجل من النيابة لوسائل الاعلام ومو اقع التواصل الاجتماعي بشأن مدرسة سيدز قرعة كأس العالم 2026.. الموعد والقنوات الناقلة خدمة إصدار شهادة بسعر المشغولات الذهبية.. متاحة عبر مكاتب البريد على مستوى الجمهورية

الدولار يتجه نحو أكبر خسارة أسبوعية منذ أغسطس

تلقى الدولار الأميركي صفعة جديدة هذا الأسبوع، متكبداً أكبر خسارة أسبوعية له منذ ثلاثة أشهر.

الأمر يبدو أبعد من مجرد تقلبات عادية في الأسواق؛ فالتساؤلات حول "تجارة ترمب" وسياساته الاقتصادية باتت تسيطر على عقول المستثمرين.

تغريدات دونالد ترمب

انخفض مؤشر "بلومبرغ" للدولار بنسبة 0.2% اليوم الجمعة، ليختتم أسبوعاً مليئاً بالخسائر بلغت 1.1%. السبب؟

تغريدات دونالد ترمب، الرئيس المنتخب آنذاك، التي أحدثت موجة من الشكوك في الأسواق المالية. ما بدأ كوعود بتعزيز النمو والوظائف، تحول إلى مخاوف من سياسات قد تهدد أكبر اقتصاد في العالم.

المفارقة هنا، أن الرئيس الذي وعد بإحياء الاقتصاد الأميركي، يبدو أنه بدأ يُشعل النار تحت أقدام الدولار.

المستثمرون، الذين كانوا يراهنون على "تجارة ترمب"، وجدوا أنفسهم أمام سؤال أكبر: هل يمكن لهذه السياسات أن تُحدث تغييرات إيجابية حقيقية، أم أنها ستُضعف الاقتصاد الأميركي وتجره إلى حالة من الفوضى؟

الدولار ليس مجرد عملة؛ هو مرآة تعكس الثقة في الاقتصاد الأميركي، وما يحدث الآن هو اختبار حقيقي لمدى قدرة الإدارة الجديدة على تحقيق التوازن بين طموحاتها السياسية والتحديات الاقتصادية العالمية.