جريدة الديار
السبت 4 أكتوبر 2025 03:59 مـ 12 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة تتفقد أراضي طرح النهر وتوجه برفع درجة الاستعداد ”الهيئة الوطنية” تحدد 10 و11 نوفمبر موعدًا للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب القبض على سائق مخمور في القليوبية بعد اصطدامه بـ5 سيارات و4 أعمدة كهرباء وزارة البيئة تُعزز جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي في الفيوم نتنياهو يبحث قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم في اجتماع أمني هيئة البث الإسرائيلية: لا يوجد في الوقت الحالي وقف لإطلاق النار ”قبيصي”:تسليم العمل 247 معلم مساعد ”الدفعة الثالثة” غدًا الأحد بالإدارات التعليمية وتسليم مسوغات التعيين وفد حماس يصل القاهرة اليوم لبدء المفاوضات صحة الدقهلية: نجاح الفريق الطبي بمستشفى ميت غمر العام في علاج مريض متلازمة جليان باريه السيسي: تعزيز الطاقة النظيفة وجذب الاستثمارات أولوية للدولة تفاصيل جديدة في قضية سارة خليفة: دفاع المتهمين يطالب بالاستعانة بخبراء الداخلية: مصرع 4 عناصر جنائية وضبط مواد مخدرة بقيمة 195 مليون جنيه

هل أجر الصدقة يضيع إذا أخذها من لا يستحق؟ أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول إنها إذا قامت بتقديم صدقة (مثل وصلات مياه) لأشخاص لم يكونوا في حاجة شديدة إليها، أو تبين فيما بعد أنهم ليسوا من المستحقين، هل يضيع أجر هذه الصدقة؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له اليوم الثلاثاء، إن صدقة الماء التي قدمتها رغم أنها كانت تظن أنها قد لا تصل إلى مستحقها بشكل كامل، تعد من الأعمال الخيرية التي لا تذهب سدى، مؤكدا أن هذا الشعور الذي انتاب السيدة هو من وسوسة الشيطان الذي يسعى لزعزعة الإحساس بالرضا والاطمئنان.

وأشار إلى أن السيدة قد قامت بعمل خير عظيم عندما قدمت ماءً للناس الذين كانوا في حاجة إليه، حتى وإن كانوا ليسوا من الأغنياء، والمهم هو أن النية كانت صادقة وأن العمل قد تم بحسن قصد.

وتابع: "العمل الطيب لا يضيع، ويكون في ميزان حسنات صاحبته، إن شاء الله، ولا تهتمي بمشاعر الشك والوسوسة التي قد تطرأ عليكِ، فعمل الخير يتم قبولها عند الله، ويستمر ثوابها حتى وإن تم توزيعه على أشخاص قد لا يكونوا في حاجة ماسة إليه، مثلما ورد في الحديث الشريف عن الرجل الذي تصدق ليلاً ووقع ماله في يد غني، ثم في يد زانية، وأخيرًا في يد سارق."