جريدة الديار
الخميس 13 فبراير 2025 07:00 مـ 15 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 27 مليون جنيه 300 فرصة عمل بإحدى الدول العربية براتب يصل إلى 123 ألف جنيه الحوثي يهدد بالتصعيد العسكري.. وحماس تتمسك باتفاق وقف إطلاق النار ”عبد العاطي” يشارك في غداء عمل لوزراء خارجية عدد من الدول المشاركة بالاجتماع الوزارى بفرنسا ندوةبعنوان”إجراءات تجربة إخلاء وتنفيذها” بكلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق مصر تدين حادث الدهس في ميونخ تموين الغربية يضبط كميات من المواد «الغذائية والبترولية» وأعلاف بمركز بسيون محافظ البحيرة تستقبل وفد شركة صينية لبحث آفاق التعاون الاستثماري بكفر الدوار 10 قرارت جديدة للحكومة.. تعرف عليها محافظة البحيرة والمنطقة الشمالية العسكرية تطلقان أكبر قافلة خدمية بقرية الستمائة بحوش عيسى وزارة البيئة تشارك المجتمع المدني في زراعة الطرق المُؤدية المداخل محميتي قارون و وادي الريان بالفيوم محافظ الدقهلية يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لمتابعة أداء مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر

مأساة إنسانية ..

وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية

في حادث مأساوي جديد يعكس معاناة المهاجرين غير الشرعيين، لقي 20 مهاجرًا إثيوبيًا حتفهم إثر انقلاب قارب كان يقلهم قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.

وقع الحادث مساء يوم أمس، حيث كان القارب مكتظًا بالمهاجرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى وجهتهم عبر البحر الأحمر، في رحلة محفوفة بالمخاطر.

ووفقًا للتقارير الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، كان القارب يحمل أكثر من 25 مهاجرًا إثيوبيًا، انقلب بهم القارب؛ بسبب الحمولة الزائدة وظروف الطقس السيئة التي تسببت في اضطراب الأمواج، ما أدى إلى غرق المهاجرين في المياه العميقة.

هرعت فرق الإنقاذ والصيادون المحليون إلى مكان الحادث فور وقوعه، وتمكنوا من إنقاذ خمسة أشخاص فقط، بينما عُثر على جثث الضحايا البالغ عددهم 20 شخصًا بعد ساعات من البحث. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على أي مفقودين محتملين.

وقال أحد المسؤولين المحليين في تعز "هذا الحادث مأساوي ويعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في سعيهم وراء حياة أفضل، ونعمل على تقديم المساعدة للناجين، وسنواصل البحث عن جثث المفقودين"

ويُعد اليمن محطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي، وخاصة إثيوبيا والصومال، حيث يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل وتحسين ظروفهم المعيشية. ومع ذلك، فإن هذه الرحلات غالبًا ما تكون محفوفة بالمخاطر بسبب الظروف الصعبة واستخدام قوارب غير آمنة من قبل المهربين.

وأعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقها العميق إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر وتأمين طرق آمنة للمهاجرين.

وقالت إحدى منظمات الإغاثة “المهاجرون يواجهون ظروفًا لا إنسانية ويُتركون في مواجهة الموت. يجب على المجتمع الدولي التحرك لمعالجة جذور المشكلة ومحاسبة المهربين” .

وتسلط المأساة الضوء على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لتوفير الحماية للمهاجرين والتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر التي تستغل يأس الفقراء وسعيهم وراء حياة أفضل.