جريدة الديار
الخميس 30 أكتوبر 2025 09:52 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة القاهرة يهنئ عميدي الزراعة والطب البيطري الجديدين ويؤكد أهمية تطوير الأداء والارتقاء بالعملية التعليمية تموين سوهاج تضبط 16 طن سمن مجهول المصدر و 635 كيلو جبن متعفن في أحد المخازن مناشدة نجل مروان البرغوثي للرئيس الأمريكي ترمب ”هذا ما جناه والدي” أسعار الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الخميس حريق هائل بسبب ماس كهربائي بمخزني ملابس وأحذية بباكوس غرينبيس تُطلق ”خريطة طريق” للإمارات نحو الإزدهار المستدام القائم على محاكاة الطبيعة وزيرة التنمية المحلية تتفقد محيط المتحف الكبير وتوجه برفع المُخلّفات و القضاء على العشوائيات إستعدادًا للإفتتاح إنطلاقة عالمية: معهد الإستدامة والبصمة الكربونية يفتتح فرعه في أمريكا لـ ”تأهيل المهن الخضراء” دوليًا إتحاد الجمعيات الأهلية يُهنئ الرئيس السيسي بتزامن نصر أكتوبر مع قمة السلام و إفتتاح المتحف الكبير د. إيمان كريم تجتمع بالإدارات الفنية و إدارة خدمة المواطنين.. وتوجه بمتابعة شكاوى ذوي الإعاقة

احتفالية اليوبيل الفضي لاسقفية الخدمات بمصر القديمة بحضور البابا

قداسة البابا مع الانبا يوليوس أثناء الاحتفالية
قداسة البابا مع الانبا يوليوس أثناء الاحتفالية

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس السبت، احتفالية خدمة الراعي وأم النور بمناسبة اليوبيل الفضي لبدء الخدمة.

تضمنت الاحتفالية كلمة لنيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، أعرب خلالها عن تقديره لما تقدمه "الراعي وأم النور" من خدمات ودعم للإيبارشيات. وكلمة أخرى للدكتور إيهاب فلتاؤوس رئيس مجلس أمناء أسرة الراعي وأم النور عرض فيها بدايات الخدمة والنمو التدريجي لها عبر ٢٥ سنة.
ورتل فريق الكورال مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية، واختتمت الاحتفالية بكلمة قداسة البابا التي أعرب فيها عن خالص تقديره لشعار "الراعي وأم النور" وهو "رفع المعدم إلى حد الإنسانية" متأملاً في معنى الإنسانية، وتناول في تأمله ثلاث نقاط تخص الإنسانية، وهي:
١- اقبل الإنسان كما هو: أي مهما كانت حالته أو وضعه فهو مقبول.

٢- أحبه من قلبي كأنه أنا: بعد أن امتلأ قلبي من محبة المسيح الباذلة "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يو ٣: ١٦).

٣- أن تخدم الآخر: على مثال المسيح الذي جاء ليخدم، لذا فإن الخادم يمثل حضور المسيح أمام كل مخدوم.