جريدة الديار
الإثنين 17 فبراير 2025 02:24 صـ 19 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
4 أشخاص مزقوا جسده عامل بسبب دجاجة بالسيدة زينب وكيل الوزارة يعلن رفع درجة الإستعداد القصوى بمديرية الصحة بالبحيرة لإستقبال شهر رمضان المبارك إعادة إعمار غزة وتوفير الأدوية لصالح أهالي القطاع يتصدران نشاط السيسي اليوم رئيس جامعة دمنهور يشهد ملتقى الجامعات المصرية البريطانية استجابة سريعة صيانة واصلاح كشافات الإنارة بعزبة الطويلة بالرحمانية محافظ جنوب سيناء يشارك في اكبر قافلة مساعدات إنسانية لغزة وزير الخارجية الأمريكي: الرئيس ترامب يفي بوعده بإعادة الرهائن الأمريكيين وزير الخارجية الأمريكي: الرئيس ترامب يفي بوعده بإعادة الرهائن الأمريكيين جوتيريش يرحب باستمرار وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى رئيس «الرقابة النووية الروسية»: ما حققته الهيئة المصرية إنجاز حقيقي يستحق الفخر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية: لا تزال آفة الإرهاب في مقدمة التحديات التي تواجه بلادنا اصطدام تريلا بسيارة نقل محملة بالمواشي في البحيرة” صور ”

حسام بدراوي: التعليم سياسة دولة وليس نهج حكومة

قال المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي إن مشكلة عدم القضاء على مشكلات التعليم في مصر، رغم أن الدولة المصرية وضعت استراتيجيات منذ ربع قرن واختتمتها برؤية 2030 فيما يخص التعليم، تعود إلى تغير الأنظمة بتغير الوزراء المتعاقبين على وزارة التربية والتعليم، وهو ما يفاقم المشكلة.

وتابع خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "من المفترض أن التعليم هو سياسة دولة، وليس نهج حكومة أو وزير، وأي دولة لا تضع الاستثمار في التعليم كأولوية أولى، فإنها تعرض مستقبلها للخطر."

أكمل: "الأولوية ليست مجرد أقوال، بل ينبغي أن تنعكس على أرض الواقع. لدينا 29 مليون تلميذ، يمثلون 29 مليون أسرة، وكل هذه الأسر تنفق على أبنائها من منطلق اهتمامها بالتعليم."

وأكد حسام بدراوي أنه زار مدارس في القرى والمناطق الفقيرة بمصر، ووجد نماذج مشرفة للأطفال الموهوبين والمجتهدين، ما يجعله يؤمن بأن هذه الفئة قادرة على تغيير وجه المستقبل.

وأوضح أن مشكلة التعليم في مصر تشمل شقين رئيسيين: التمويل وسياسة الدولة نفسها، قائلًا: "على عكس ما يظنه البعض، الموارد موجودة، لكن الفيصل هو كيفية إنفاقها وأولويات توزيعها، فهل الأموال التي يدفعها الناس للدروس الخصوصية لا تُعتبر موارد؟ هذه الدروس تستهلك من 60-70 مليار جنيه سنويًا!"

وأردف: "هل المخصصات التعليمية في المحافظات تُنفق بالكامل على التعليم، أم أن جزءًا منها يعود في نهاية السنة المالية؟ الحقيقة أن بعض هذه الأموال لا يتم إنفاقه وتعود للخزانه
واختتم حديثه قائلًا: "ما أقصده هو أن التعليم يمتلك موارد، لكنها لا تُدار بكفاءة أو تنسيق جيد."