جريدة الديار
الأربعاء 25 يونيو 2025 11:58 صـ 29 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”مرزوق” يهنئ أبناء الدقهلية بالعام الهجري الجديد ١٤٤٧ه‍ داعيا المولى عز وجل دوام التوفيق السداد محافظ الدقهلية يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجرى الجديد ١٤٤٧ه‍. السفارة الأمريكية تستأنف نشاطها الدبلوماسي في إسرائيل محافظ أسيوط يترأس اجتماع المجلس التنفيذى ويعلن عن مشروعات تنموية واعدة على مستوى المحافظة بنك ناصر يدعم أطفال الشلل الدماغي بجهاز عالمي بقيمة 12 مليون جنيه النظام الإيراني مستمر في كشف واعدام الجواسيس بمشاركة جميع الادارات.. الوحده المحلية تنظم قافلة طبية شاملة بقرية بويط بالرحمانية مهرجان بمركز التنمية الشبابية بالمنصورة ”احتفالاً باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الاستثمار في الوقاية” السفير دانون:” اسرائيل اضطرت إلى القيام بما خشي المجتمع الدولي القيام به وتحييد التهديد الإيراني” ”الرشيدي”: لجان الثانوية العامة بالدقهلية تواصل أعمالها وسط متابعة ميدانية مشددة ورشة عمل لتعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي للعاملين بمعهد طيبة العالي لتكنولوجيا الإدارة والمعلومات محافظ القليوبية إعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 83.14%

القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء

نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.

وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.

عيد تحرير سيناء

ويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.

وبعد نصر السادس من أكتوبر قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.

وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة فى الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصرى بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولى ليثبت أحقية مصر فى منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التى تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.

وبعد عشرات السنوات واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصرى، ومحاولة استغلالها كى تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك فى جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.