جريدة الديار
الإثنين 5 مايو 2025 05:16 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تعيين الدكتور محمود الضبع عميدًا لكلية الآداب بجامعة قناة السويس

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، قرارا جمهوريا بتعيين الدكتور محمود إبراهيم عبد الرحمن الضبع عميدًا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس وهو القرار الذي أعلنه معالي الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وفور صدور القرار تقدم الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس بتهنئة الدكتور محمود الضبع بمناسبة صدور القرار، مؤكدًا أن القرار يأتي تتويجًا لمسيرة علمية ومهنية حافلة بالعطاء، ومثمنًا ما يتمتع به من كفاءة وخبرة واسعة في العمل الأكاديمي والإداري، لافتاً إلى أن تعيين الدكتور محمود الضبع يعكس ثقة القيادة السياسية في الكفاءات الوطنية، متمنياً أن تشهد الكلية في عهده نقلة نوعية في الأداء الأكاديمي والبحثي، واستكمالًا لدورها الثقافي والمجتمعي.

يشار إلى أن الدكتور محمود الضبع تولى رئاسة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وعمل نائبا لرئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومديرا للتحرير والنشر بالمركز القومي للترجمة.

وكان من قبل قد عمل خبيرا لمناهج التعليم ومعدا للمواد التعليمية النمطية وغير النمطية في مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية التابع لوزارة التربية والتعليم في مصر، ثم عمل خبيرا لتقويم المناهج في وزارة التربية بسلطنة عمان، قبل أن يعود للعمل بجامعة قناة السويس.

كما تدرج في المناصب الجامعية منذ حصوله على درجة الأستاذية عام 2016، فتولى رئاسة قسم اللغة العربية لكلية الآداب والعلوم الإنسانية، ووكالة الكلية لشؤون المجتمع والبيئة، ووكالة الكلية للدراسات العليا والبحوث، وعمل مديرا لوحدة الجودة بالكلية.

ومن جانب آخر فإن الدكتور محمود الضبع له العديد من المؤلفات والكتب المترجم بعضها إلى الإنجليزية، ومنها: صناعة المعرفة في عصر مجتمع المعرفة، والثقافة والهوية والوعي العربي، ومساءلة العقل العربي المسارات الغائبة، ومراوغة التاريخ في الآداب والفنون البصرية، والمناهج التعليمية صناعتها وتقويمها، وأدب الأطفال بين التراث والمعلوماتية، وغواية التجريب حركة الشعرية العربية في مطلع الألفية الثالثة، والرواية الجديدة قراءة في المشهد العربي المعاصر، وأزمة النقد وانفتاح النص نجيب محفوظ والفنون السبعة، والثقافة والهوية والتكنولوجيا، وتقرير حالة الأدب في مصر، وبانوراما الأدب الشرقي.

إضافة إلى كتب اللغة العربية المقررة على طلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي بوزارة التربية والتعليم المصرية، والعديد من الأبحاث والدراسات التي تجاوزت الـ 80 بحثا، بخلاف المقالات المنشورة في الصحف والمجلات العربية.