جريدة الديار
الخميس 5 يونيو 2025 05:12 صـ 9 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أداء مناسك الحج في يوم التروية: إرشادات وإجراءات لضمان سلامة الحجاج تحت سفح الأهرامات: مصر تطلق خدمات الجيل الخامس مراقب امتحانات الدبلومات الفنية يلقى حتفه أثناء تأدية عمله السفيرة نميرة نجم: نحن بحاجة إلى استعادة سيادتنا المعرفية في مجال الهجرة حملة أمنية مكثفة في البحيرة تضبط 15 متهمًا بقضايا مخدرات المحافظ تابع أعمال حملة مكبرة على التكاتك المخالفة ومصادرة 22 طقم صوت وجهاز بازوكا بشوارع مدينة بلقاس المجلس القومي لذوي الإعاقة يُطلق أول منصة و مركز للفنون الدامجة بالشرق الأوسط و شمال إفريقيا في 13 و 14 يونيو محافظ الدقهلية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بعيد الأضحى المبارك المحافظ يهنئ أهالي الدقهلية بعيد الأضحى المبارك محافظ سوهاج يعقد اجتماعًا لبحث الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة حصاد 7 سنوات: جهود وزارة البيئة طفرة غير مسبوقة في العمل البيئي بمصر 2018-2025 وزيرة البيئة تطلق دليل المشروعات والآلية الرقمية للتقييم الذاتي للأداء البيئي إحتفالًا بيوم البيئة العالمي 2025

نميرة نجم تفتتح ورشة لتعزيز كفاءة بيانات الهجرة في دول الإيغاد بأديس أبابا

إفتتحت السفيرة د. نميرة نجم، مديرة المرصد الإفريقي للهجرة و خبيرة القانون الدولي، ورشة تدريب إقليمية بعنوان “تعزيز الكفاءة في بيانات الهجرة لصياغة السياسات والتحليل القائمين على الأدلة”، الذي نظمها المرصد الإفريقي للهجرة (AMO) و التي استهدفت دول منطقة الإيغاد، وعُقدت علي مدي يومين واختتمت الجمعة الماضية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا .

و قد ألقت السفيرة نجم كلمة رئيسية أكدت فيها أن التدريب يندرج ضمن جهود أوسع يقودها المرصد لتعزيز نظم إدارة بيانات الهجرة في إفريقيا، بهدف دعم صنع السياسات المستندة إلى الأدلة .

و أشارت إلى دور المرصد في تطوير أطر الحوكمة، وتوجيه مفهوم الهجرة بما يتماشى مع رؤية الاتحاد الإفريقي، من خلال إطلاق مراكز بيانات إقليمية بالتعاون مع التجمعات الاقتصادية الإقليمية، بهدف إنتاج بيانات موثوقة تساهم في صياغة السياسات.

و شددت السفيرة نجم على ضرورة فهم أنماط الهجرة المختلفة، مثل الهجرة لأسباب اقتصادية أو قسرية بسبب النزاعات أو تغير المناخ، معتبرة أن البيانات الشاملة ضرورية لتحليل هذه الديناميات وتطوير استجابات فعالة، مما يعزز مساهمة المهاجرين في التنمية الوطنية.

وأشارت السفيرة نجم إلى أن فهم ديناميات الهجرة المعقدة في إفريقيا يتطلب التمييز بين أنماط التنقل المختلفة، بما في ذلك الهجرة الطوعية والهجرة القسرية، سواء لأسباب اقتصادية أو نتيجة لتغير المناخ أو النزاعات، مُؤكدة أن جمع بيانات شاملة و موثوقة هو شرط أساسي لتحليل هذه الأنماط وتقديم استجابات سياسية دقيقة تأخذ في الاعتبار احتياجات المهاجرين و المجتمعات المستضيفة و بلدان الأصل.

و قد هدفت الورشة إلى تحسين آليات جمع و تحليل و إستخدام بيانات الهجرة، مع التركيز على دور وكالات الإحصاء الوطنية في إدارة هذه البيانات. كما زُوّد المشاركون بمهارات عملية في أدوات التحليل الحديثة، واستُعرضت فرص التعاون مع الفريق الفني الإقليمي والمؤسسات الدولية لإنشاء مركز بيانات خاص بالهجرة في منطقة الإيغاد، و تعزيز آليات التنسيق وتبادل أفضل الممارسات.

و شملت النقاشات الجوانب القانونية والأخلاقية المرتبطة بحوكمة البيانات، كإتفاقيات التبادل و حماية الخصوصية، إلى جانب تعزيز المهارات الإحصائية وتصميم المقترحات البحثية في مجال الهجرة.

و قدّم المرصد خلال الورشة ندوة عرّف فيها بمهمته في دعم الدول الأعضاء لإنتاج بيانات دقيقة وفي الوقت المناسب، وتنسيق الجهود الوطنية والإقليمية والقارية في هذا المجال.

كما أكد أسوان بيحي من أمانة الإيغاد التقدم المحقق في مجال بيانات الهجرة والنزوح، مجددًا التزام الإيغاد بدعم هذه الجهود.

و من نتائج أعمال الورشة تطوير منهجيات وأطر موحدة لجمع وتحليل بيانات الهجرة على مستوى إقليم الإيغاد، و تدريب الإحصائيين في وكالات الإحصاء الوطنية على أدوات وتقنيات تحليل البيانات الحديثة، و التأسيس لتعاون إقليمي بين دول الإيغاد والمرصد الإفريقي للهجرة لإنشاء مركز إقليمي لبيانات الهجرة، و تعزيز الحوكمة والأطر الأخلاقية والقانونية في إدارة بيانات الهجرة، و تقوية قدرات وكالات الإحصاء الوطنية في دول الايغاد في تصميم وتنفيذ بحوث قائمة على بيانات الهجرة، تدعم السياسات العامة.

و تُعدّ هذه الورشة خطوة محورية نحو تعزيز قدرات الدول الأعضاء في منطقة الإيغاد، و ترسيخ السياسات المبنية على البيانات، وتطوير منظومة مُتكاملة لإنتاج وإدارة بيانات الهجرة تُسهم في التصدي للتحديات المتعلقة بالهجرة والنزوح في إفريقيا.

الجدير بالذكر، أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) هي مجموعة اقتصادية إقليمية تعمل على التنمية بين بلدان شرق أفريقيا،و تأسست عام 1996، و يقع مقرها الدائم في جيبوتي، و تتكون من ثمانية دول هي جيبوتي و إثيوبيا و كينيا و أوغندا و السودان و الصومال، و إرتيريا، و جنوب السودان.