جريدة الديار
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 06:07 صـ 15 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بيان يوضح تفاصيل تعيين رؤساء جدد لعدد من شركات مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظات لمحات في ما وراء العبارات في رد وزير الخارجية المصري على قائد الدعم السريع تحرك بمستوي كبير لصالح المعتمر المصري وزوجته المتعدي عليهم بالحرم ضبط أسلحة نارية وبيضاء في مشاجرة بين أطراف بسبب جراج دراجات نارية بالإميرية ضبط مخالفات مرورية خطيرة بالقاهرة والإسكندرية: دراجات نارية وتوك توك يسير عكس الاتجاه وفاة زوجة الفنان حسن العدل بعد صراع مع المرض: نقابة المهن التمثيلية تنعى الفقيدة واقعة مؤسفة بالإسماعيلية: مالك عقار يعتدي على فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة سرقة تحت تهديد السلاح بالجيزة: ضبط 6 أشخاص واسترداد المسروقات من أجانب 700 ألف شخص يحصلون على خبز طازج يوميا في غزة من خلال مخابز برنامج الأغذية العالمي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية يتفقد مستشفى أجا المركزي في زيارة مسائية د. منال عوض: ”المناخ الأخضر” يخصص 50 مليون دولار للإستثمار الزراعي في مصر رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام يشارك في جلسة للبرلمان الأفريقي

مفارقات وتباين في الآراء والمواقف

تباين
تباين

نرصد مفارقات وتباين في الآراء والمواقف جراء تلك الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران ..

ويأتي ذلك من حيث نشرت بعض المواقع والمنافذ الصحفية والإعلامية المتنوعة ما مفاده ان الضرب في تل أبيب والصراخ في تونس والجزائر والمغرب ..

وهذا يعني حالة من الصدمة اصابت الشوارع التونسي والجزائري والمغربي عقب استهداف ايران لمقر الوحدة 8200 الاستخباراتية الصهيونية ..

وذلك الاستهداف الذي ادى لانقطاع التواصل بين الموساد وعملائه في شمال افريقيا ..

هذا ويعيش الاف الجزائرين والتوانسة والمغربيون الذين يعملون لصالح الوحدة التجسسية حالة من التخبط مصحوبة بالقلق ..

خاصة وأن آلاف الأسر الجزائرية والتونسية والمغربية ليس لديها مصدر رزق آخر أو أي دخل من اي نوع سوى ما تقدمه لهم الوحدة من رواتب ومكافآت نظير خدماتهم التجسسية لصالح اسرائيل .

وتعتبر الجزائر وتونس والمغرب اهم قواعد استخباراتية هجومية خارج اسرائيل .. في المنطقة ..

ومنهما توجه اسرائيل ضرباتها للقوى والدول المناوئة لها ..

وذلك اعتمادا على كم هائل من العملاء والجواسيس الذين يؤدون مهامهم اما بدوافع عقائدية أو مادية ..

هذا حيث قد نجحت اسرائيل منذ ظهور الحروب الالكترونية في التوسع في المنطقة العربية واستغلال شعوب تنطق باللغة العربية كرأس حربة ضد أعدائها العرب وايران ..

ووقع الاختيار على تونس والجزائر والمغرب بالطبع لتشييد أكبر قاعدة هجومية الكترونية نظرا لأن الدولتين يوجد بهما عدد كبير من اليهود والاخوان المسلمين .. والذين وفروا تربة خصبة وآمنة لتنمية النشاط الاستخباري الاسرائيلي وتقويته.

الا أن الضربة الايرانية الأخيرة لمقر الوحدة 8200 في تل ابيب وانقطاع التواصل اثر بشكل بالغ وربما مؤقت على النشاط في تونس والجزائر والمغرب .. ظهرت أولى تداعياته في انسحاب (قافاة الصمود) من سرت الى مصراتة مع أنباء عن تفكيكها وعودتها للديار .. اضافة الى خفة حدة الحملة الدعائية المضادة ضد ايران ما أدى الى بروز حالة من التعاطف الشعبي العربي مع طهران ..

كان ذلك بيان يوضح تفاصيل اكثر ما رصدناه من مفارقات وتباين في الآراء والمواقف جراء تلك الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران في منافذ إعلامية وصحفية ومتلفزة متنوعة.