جريدة الديار
السبت 21 يونيو 2025 07:35 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الحوثيون: جاهزون للرد على أي عدوان أمريكي يستهدف إيران نيكولاس ويليامز: أوروبا لا تملك توقعات واقعية لحل الصراع بين إسرائيل وإيران ترامب يتراجع عن قراره بشأن ضرب إيران: تحذيرات من مخاطر غير محسوبة تصعيد بين إيران وإسرائيل: مسيرة إيرانية تستهدف مبنى سكنيا مساعد وزير الصحة للطب العلاجي يتفقد مستشفيات الدقهلية: إشادة بمستوى الخدمة وتوجيهات بدعم عاجل لاستكمال خطط التطوير رابط نتيجة الشهادة الإعدادية بالبحيرة: استعلم الآن تنفيذ 586 قرار إزالة خلال الموجة 26 لإزالة التعديات والمخالفات حتى اليوم بالدقهلية نتيجة الإعدادية بالبحيرة: تعرف على الأوائل والمدارس الفائزة بالصور والأسماء.. لوحة شرف أوائل الشهادة الإعدادية محافظ البحيرة ورئيس مجلس الدولة يفتتحان فرع توثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة محافظ البحيرة تستقبل رئيس مجلس الدولة لافتتاح فرع ثوثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة كجوك: نستهدف تحقيق وفورات مالية لمساندة الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية

فى ذكرى ميلاد العندليب.. قصة خلاف وصلح عبد الحليم حافظ وأم كلثوم

تحل اليوم ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والذي يعد واحدا من أهم المطربين في تاريخ الوطن العربي.

أسمه الحقيقي عبد الحليم علي اسماعيل شبانة ، ولد بقرية الحلوات بمحافظة الشرقية وكان ترتيبه الرابع بين أخوته اسماعيل ومحمد و عليه، توفيت امه بعد مولده بأيام ثم لحق بها الأب قبل ان يتم حليم عامه الاول ، ليتولى تربيته خاله محمد عكاشة الذي الحقه بالكُتَّاب ثم المدرسة الابتدائية.

علاقة العندليب بالموسيقى

بدأت علاقة عبد الحليم حافظ بالموسيقى عندما كان بالمدرسة حيث ترأس فرقة الأناشيد وتبناه مدرس له وعلمه العزف على آلة "الأُبوا" ، التحق بعدها بمعهد الموسيقى العربية عام ١٩٤٣ قسم تلحين وهناك قابل احمد فؤاد حسن ، فايدة كامل ، علي اسماعيل وكمال الطويل.

التحق عبد الحليم حافظ بقسم التلحين بينما التحق كمال الطويل بقسم الغناء والأصوات الا ان القدر شاء ان يتبادلا الأدوار فيما بعد فغنى حليم من اروع ألحان الموسيقار العبقري كمال الطويل.

نظراً لتفوقه الدراسي حصل حليم على منحة دراسية الا انه فضل البقاء بمصر وعمل مدرساً للموسيقى بمدرسة بطنطا ثم الزقازيق ثم القاهرة ، الا ان حبه للغناء ملأ عليه كيانه فترك التدريس والتحق بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفاً على آلة الأبوا عام ١٩٥٠م

التقى حليم برفيق عمره مجدي العمروسي في منزل الاذاعي فهمي عمر وكان من بين الحضور الاذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب الذي منح حليم اسمه إيماناً منه بموهبته الفريدة

سر خلاف عبد الحليم حافظ وأم كلثوم

وقع خلاف بين أم كلثوم وعبد الحليم حافظ في أعقاب إحدى الحفلات المقامة تخليدًا لذكرى ثورة يوليو 1964 بحضور الرئيس جمال عبدالناصر وأعضاء مجلس قيادة الثورة.

وكان من المقرر أن يغني عبدالحليم بعد وصلة السيدة أم كلثوم، إلا أنها أطالت في وصلتها إلى وقت متأخر من الليل، وحين صعد على المسرح قال "إن أم كلثوم وعبدالوهاب أصرا أن أغنى في هذا الموعد، وما عرفش إذا كان ده شرف لي ولا مقلب"، مما أغضب أم كلثوم.

وسعى عبدالحليم إلى المصالحة معها إلا أنها ظلت ترفض الحديث عن سيرته لكل من توسط، الا انه التقى مصادفة بها، وعندما دخل عبدالحليم الحفل اقترب من أم كلثوم وقبل يدها، فقالت له: أنت عقلت ولا لسه؟! وهكذا انتهت القصة بينه وبين أم كلثوم بعد مقاطعة دامت 5 سنوات.