جريدة الديار
الإثنين 29 سبتمبر 2025 10:47 مـ 7 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ضبط عاطل بحوزته سبائك ذهبية ومواد مخدرة بالإيتاي البارود جامعة دمنهور تعقد فعاليات دورة الإرشاد الأسري والدعم النفسي بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة ترامب يعلن عن خطة لإدخال المساعدات إلى غزة عبر الأمم المتحدة ضبط تشكيل عصابي صيني لخطف وابتزاز أسر الضحايا الأجانب في مصر البيت الأبيض يكشف عن خطة سلام جديدة لإدارة قطاع غزة البريد المصري يكرّم أوائل الثانوية العامة والأزهرية والدبلومات الفنية ضمن مبادرة ”مسار” بروتوكول تعاون بين ” القومي لذوي الإعاقة” و أكاديمية ”Mass Media School” لدمج الأطفال ذوي الإعاقة وتنمية مواهبهم الإخلاء تم فورًا دون تسجيل أي إصابات أو وفيات، وتم نقل الأسر إلى وحدات سكنية بديلة مجهزة رئيس الوزراء يعلن يوم الخميس 9 أكتوبر إجازة رسمية بدلًا من الاثنين 6 أكتوبر بمناسبة عيد القوات المسلحة محافظ البحيرة تستقبل قائد المنطقة الشمالية العسكرية لبحث سبل التعاون المشترك ودعم جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة ضبط معمل تحاليل مخالف بالبحيرة يجمع ويبيع الدم دون ترخيص نتنياهو اعتذر لرئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة في مكالمة هاتفية من البيت الأبيض

كيف أسس النبي الدولة الإسلامية بعد الهجرة؟

سلّط الشيخ محمد عيد كيلاني الضوء على المنهج النبوي في تأسيس الدولة الإسلامية عقب الهجرة، مؤكدًا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بدأ فور وصوله إلى المدينة ببناء المجتمع الإسلامي على ثلاثة أسس استراتيجية.

وأوضح خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن تلك الاستراتيجيات تتمثل في: بناء المسجد حيث اعتُبر المسجد أول مؤسسة أنشأها النبي صلى الله عليه وسلم، ليكون مركزًا للعبادة والتعليم والتوجيه الروحي، بالإضافة إلى وثيقة الإخاء، حيث أرسى النبي مبدأ التكافل الاجتماعي من خلال المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، بما يضمن دعمًا متبادلًا بين الفئتين.

استرسل: المعاهدة المجتمعية، حيث وضع النبي صلى الله عليه وسلم وثيقة تنظم العلاقة بين المسلمين واليهود وسكان المدينة من غير المسلمين، لترسيخ مبدأ المواطنة والتعايش المشترك والدفاع عن المدينة ككيان واحد.

وأكد أن من أبرز دروس الهجرة النبوية هو التخطيط الدقيق، إذ لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم الأمور للصدفة، بل اختار وسيلة النقل، وحدد الطريق، واصطحب دليلًا ماهرًا هو عبد الله بن أريقط، كما كلّف من يمحو آثار الأقدام لتضليل المتتبعين.

وشدد على أن الهجرة تُعلّم المسلمين أهمية الأخذ بالأسباب، والتخطيط المسبق، ومواجهة الأزمات بالحكمة والاستعداد، مشيرًا إلى أن هذه المبادئ لا تزال صالحة لكل زمان ومكان.