لقاء بين مدبولي وأولي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية

بحث الدكتور مصطفى مدبولي وكي بي شارما أولي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعليمية بين مصر ونيبال، خلال لقائهما على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية، وذلك بحضور السفير إيهاب بدوي، سفير مصر لدى إسبانيا.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالتأكيد على عُمق العلاقات التاريخية بين مصر ونيبال، مشيرًا إلى أن مصر كانت أول دولة أفريقية تعترف بنيبال، وهو ما يعكس متانة الروابط بين البلدين.
وأعرب مدبولي عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، مقترحًا عقد اللجنة المشتركة بين البلدين لبحث آفاق جديدة للتعاون، إلى جانب تنظيم منتدى لرجال الأعمال في البلدين بما يُسهم في دعم العلاقات بين القطاع الخاص المصري والنيبالي.
وأكد رئيس الوزراء توافق الرؤى بين القاهرة وكاتمندو حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية، مشددًا على ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية بما يتناسب مع قوة العلاقات السياسية بين الجانبين.
وأشار مدبولي إلى أهمية التعاون في المجال التعليمي، خاصة في ضوء دراسة عدد من طلاب نيبال في الأزهر الشريف، معربًا عن تطلعه لاستقبال رئيس وزراء نيبال في زيارة رسمية إلى مصر لمواصلة التنسيق المشترك.
من جانبه، أشاد كي بي شارما أولي بالعلاقات الثنائية المتميزة، معربًا عن تقديره لدعم مصر التاريخي لبلاده، ومشيرًا إلى أن نيبال افتتحت أول سفارة لها في أفريقيا بالقاهرة.
أعرب أولي عن رغبته في المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير عند تحديد الموعد الرسمي، مؤكدًا تطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ونيبال في مختلف المجالات.