جريدة الديار
الخميس 17 يوليو 2025 08:23 مـ 22 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الخارجية الفرنسي: استهداف كنيسة العائلة المقدسة ”غير مقبول” ويتطلب مراجعة المواقف 22 مصابًا في حادث انقلاب ميكروباص على طريق القاهرة - أسيوط المعهد الطبى القومى بدمنهور يحقق نجاحًا طبيًا في علاج نزيف المخ باستخدام القسطرة المخية تعزيز الجذب السياحي في مدينة رشيد من خلال تطوير المسارات والفراغات العامة التحفظ على سيارة نقل مخالف وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال قائدها السكة الحديد تعلن عن جدول تشغيل القطارات بين القاهرة ومرسى مطروح فتح جميع المواقع الأثرية بمحافظة الإسكندرية بالمجان «صحافة المواطن .... صحافة الموبيل » ندوة بمكتبة الإسكندرية ماذا يحدث لجسمك عند تناول البيض يومياً؟ شؤون الكنائس بفلسطين: ندعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل لضمان حماية دور العبادة تعطل مفاجئ لتطبيق إنستاباي.. والعمل جارٍ على إعادة الخدمة في أسرع وقت لحديثي التخرج.. رابط وخطوات التقديم لوظيفة معلم متدرب في المدارس المصرية اليابانية

باحث: سد النهضة يقع في حزام الزلازل والبراكين وانهياره المفاجئ وارد

قال هاني الجمل، الباحث في الشؤون الإفريقية، إن مصر ما زالت تتبع نهجًا دبلوماسيًا هادئًا وفعّالًا في التعامل مع أزمة سد النهضة، مشددًا على أن الدولة المصرية لا تزال تتحرك بمنهج الصبر الاستراتيجي، الذي تقوده الدبلوماسية الرئاسية منذ سنوات.

وأوضح الجمل، خلال لقائه ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر رفضت أي واقع مفروض تسعى إثيوبيا لفرضه من خلال استكمال مشروع السد دون اتفاق قانوني ملزم، مؤكدًا أن القاهرة تتحرك في أكثر من اتجاه، أبرزها التوجه لمجلس الأمن بشكوى رسمية للمطالبة بـ:

الحفاظ على الحقوق التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل.

إلزام إثيوبيا بعدم الانفراد بالتحكم في مصدر الحياة الرئيسي للمنطقة.

وأضاف أن خطورة سد النهضة لا تكمن فقط في حجمه أو طريقة تشغيله، بل أيضًا في موقعه الجغرافي الخطير، إذ يقع في حزام الزلازل والبراكين، ما يجعله تهديدًا وجوديًا، لا سيما على السودان الذي قد يتضرر بشدة في حال حدوث انهيار مفاجئ.

وأشار الجمل إلى أن مصر اتخذت خطوات استباقية فنية واستراتيجية، مثل تطهير مفيض توشكى، وتبطين الترع، وتجهيز شبكات تصريف المياه لمواجهة أي سيناريو محتمل.

وأكد أن الخبراء المصريين في مجال المياه والطاقة على أعلى مستوى من الكفاءة، وهم على دراية كاملة بالتطورات الفنية للمشروع، مشيرًا إلى أن مصر طلبت سابقًا إشراك بيوت خبرة دولية لدراسة أبعاد السد، لكن إثيوبيا رفضت تلك المقترحات.