رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات الأولمبياد السابع لكليات الحاسبات والمعلومات

افتتح الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، منذ قليل فعاليات الأولمبياد السابع لكليات الحاسبات والمعلومات، الذي تنظمه كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عمرو أبو هاني، قائم بعمل عميد كلية الحاسبات والمعلومات، الدكتور محمد خيرت، عميد كلية الهندسة، الدكتور سعيد عشيبة، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون التعليم والطلاب، بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في دعم المؤسسات الحكومية".

جاء ذلك بحضور الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، الدكتور محمد خليفة، رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية، الدكتورة هالة زايد، أمين لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية، الدكتور ماجد شعلة، نائب رئيس جامعة دمنهور، الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة منال مصطفى، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

بدأت فعاليات الأولمبياد بالسلام الجمهوري، تلاه تلاوة آيات من القرآن الكريم، واستهل "ترابيس" كلمته بالترحيب بالضيوف، معربا عن بالغ سعادته بتنظيم الأولمبياد السابع لكليات الحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور، مؤكدا أن الجامعة لا تألوا جهداً فى دعم كافة أوجه النشاط الطلابي، و خاصة إذا تضمن أفكار ورؤى إبداعية و ابتكارية من شانها رفع المستوى الفكري والثقافي والعلمي للطلاب، مشيدا بدور لأولمبياد الذي يتشرف هذا العام باستكشاف موضوع حيوي ومستقبلي ينبثق من الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق رؤية مصر 2030، وهو "دور الذكاء الاصطناعي في دعم المؤسسات الحكومية"، مشيرا إلى أن اختيار محور الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية لم يكن مجرد صدفة؛ لأن الحكومات هي أساس المجتمعات، وهي المنوط بها تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة، لافتا إلى أن علوم الحاسبات والمعلومات أصبحت الشريان الذي يغذي التقدم والتطور، ومع بزوغ فجر الذكاء الاصطناعي، دخلنا عصرا جديدا يزخر بقدرات هائلة على تحليل البيانات بدقة، وصنع القرارات بذكاء، و أتمتة المهام المعقدة، فاتحا بذلك آفاقا غير مسبوقة لتحسين الأداء في كافة مناحي الحياة.

وفي كلمته، أعرب الدكتور محمد خليفة، رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية، عن سعادته بتواجده في جامعة دمنهور، مشيدا بحسن الاستقبال وكرم الضيافة والتنظيم الرائع، مؤكدا على الدور الهام للأولمبياد حيث يتيح الفرصة للتنافس بين الطلاب، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة، وذلك من خلال تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة قابلة للتطبيق، لها القدرة على مواجهة التحديات ويمكن التسويق لها محلياً وعالمياً .

وأعربت الدكتورة هالة زايد، أمين لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، مثمنة دور المشاريع التي شارك بها الطلاب في الأولمبياد في دعم المؤسسات الحكومية، خاصة في ظل تخلل علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي لكافة المجالات.

ووجه الدكتور حازم الديب الشكر لرئيس جامعة دمنهور، على تنظيم هذا الأولمبياد الرائع، الذي يعطي رسالة للمجتمع، مفادها اهتمام جامعة دمنهور بإبداعات الشباب في مجال علوم الحاسب، وتقدير جهود الطلاب المبذولة في إعداد المشروعات التطبيقية لما درسوه خلال حياتهم الجامعية، والتي من شأنها أن تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من جانبه أكد الدكتور ماجد شعلة، أننا نشهد في الآونة الأخيرة تقدما ملحوظا في مجال الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في منظومة عمل المؤسسات الحكومية لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة قصوى لتعزيز الكفاءة، والارتقاء بجودة الخدمات، وتبسيط الإجراءات، ومحاربة الفساد، وترسيخ مبادئ الشفافية، وصولًا إلى حكومة عصرية ذكية تستجيب لتطلعات مواطنيها بفاعلية وسرعة.

و أعربت الدكتورة إيناس إبراهيم، عن سعادتها بهذا الأولمبياد الذي يتجاوز كونه مجرد منافسة بين الطلاب؛ ليصبح بمثابة منصة تتلاقى بها العقول المستنيرة، وورشة عمل للإبداع والابتكار، يلتقي خلالها شبابنا الواعد بأهل الخبرة والمعرفة، ليتبادلوا الأفكار، ويصقلوا مهاراتهم، ويكتشفوا حلولًا مبتكرة للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا، مما يساهم في إعداد خريج قادر على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

هذا وقد أعرب الدكتور عمرو أبو هاني، عن بالغ سعادته اليوم بانطلاق الأولمبياد السابع لكليات الحاسبات والمعلومات، موجها الشكر لجميع الحاضرين، مرحباً بلجنة قطاع الحاسب والمعلوماتية والقيادات الجامعية، مؤكدا أن الأولمبياد يعزز التنافسية بين الطلاب ويتيح الفرص للمتميزين للمضي في مسارهم الصحيح ، مثمناً جهود الدولة المصرية بما حققته من انفتاح في مسارات التعليم الجامعي التي أحدثت نقلة بناءة في مستوى التعليم والتنافسية بين الجامعات وتنمية الموارد الذاتية التي تصب في صالح العملية التعليمية.

هذا وقد شهد الأولمبياد ورش عمل متنوعة تضمنت "الإدارة الإلكترونية لمنظومة جودة التعليم تحديات الواقع وتطلعات المستقبل، تحديات الأمن السيبراني في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي، الذكاء الاصطناعي وتحديات المستقبل، دور التحول الرقمي في دعم المؤسسات الخيرية، دور هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات في دعم الابتكار والشركات الناشئة التكنولوجية"، بمشاركة عدد كبير من الطلاب يمثلون مختلف الجامعات المصرية "حكومية، أهلية، خاصة"، متقدمين بـ 25 مشروعاً تقدم حلولاً مبتكرة تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى بهدف مواكبة التحديات التكنولوجية الحديثة، ووفقاً لرؤية مصر 2030، يتم تقييمها من لجنة التحكيم بالأولمبياد.