جريدة الديار
الأربعاء 10 سبتمبر 2025 07:39 صـ 18 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الصحة تغلق مركز إشراقة أمل للطب النفسي بطناش بسبب مخالفات جسيمة سلسلة ”لقاء مع خبير” بمركز الحوار ناقشت ”إيران ووكلائها في المنطقة” مع الخبير سامح راشد بيان رسمي من حماس يتهم إسرائيل بالسعي لإجهاض أي اتفاق سلام وعدم الرغبة في التوصل إلى حل وسائل إعلام قطرية تؤكد استشهاد 5 أشخاص في الهجوم الإسرائيلي على مقر حماس بالدوحة مصر تدين الاعتداء الإسرائيلي على قطر وتدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري ضبط شخص يمارس النصب والاحتيال عبر ادعاء العلاج الروحاني بالاسكندرية الأجهزة الأمنية تضبط متهمًا بالتحرش بطفل في الجيزة تركيا: الهجوم الإسرائيلي على قطر يظهر رغبة إسرائيل في استمرار الحرب وليس السلام السائق كان يقود بدون رخصة قيادة وتعاطى مواد مخدرة مما تسبب في فقدانه التوازن الهدف من العملية هو تحييد قدرات حماس العسكرية والاستخباراتية في القطاع سفارة المكسيك في مصر تمنح 339 كتاباً لمكتبة العاصمة الإدارية الجديدة. السفارة الأمريكية في الدوحة تصدر أمراً لمواطنيها بالبقاء في المنازل وعدم التحرك

كيف أستيقظ لصلاة الفجر؟ نصائح من الإفتاء

قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن أداء صلاة الفجر بانتظام من أعظم علامات الإيمان، وأحد الأعمال التي يحظى بها المؤمنون بفضل عظيم، مشيرًا إلى أن هذه الصلاة ليست كغيرها، بل هي عبادة عظيمة تشهدها الملائكة ويشهدها الله سبحانه وتعالى.

وأضاف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الله تعالى أقسم بالفجر في مطلع سورة تحمل اسمه، قال تعالى: "والفجر، وليالٍ عشر"، وهو ما يدل على عظَمة هذا الوقت وأهميته في ميزان العبادة.

وتابع الشيخ إبراهيم عبد السلام موضحًا أن نهاية سورة الفجر التي يقول فيها الحق تعالى: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"، تعد بشارة عظيمة لأهل الفجر، حيث تربط الآية بين النفس المطمئنة وأداء العبادات في أوقاتها، وعلى رأسها صلاة الفجر، فهي صلاة أهل الطمأنينة والثقة بالله، وأحد مفاتيح الجنة.

وأشار إلى أن النبي ﷺ أعطى بشارة عظيمة لمن يواظب على هذه الصلاة، حيث جاء في الحديث الشريف: "بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة".

وأوضح أن المقصود بـ"الظلم" هو ظلمة الليل، وتحديدًا صلاتي الفجر والعشاء، حين يخرج المؤمن في ظلام الليل إلى بيت الله، مخلصًا لله قلبه ووجهه.


ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار في حديث آخر إلى أن المحافظة على صلاتي الفجر والعصر - ويُطلق عليهما البردين - سبب في دخول الجنة، فقد قال: "من صلى البردين دخل الجنة"،مشيرًا إلى أن هذه الصلاة ليست مجرد أداء، بل مجاهدة نفسية وروحية، تتطلب صدقًا في التوجه إلى الله، والتزامًا بالعهد معه.

خطوات عملية للاستيقاظ

وأكد الشيخ إبراهيم عبد السلام أن من أراد بصدق أن يحافظ على صلاة الفجر، فإن الله سيعينه، مستشهدًا بقوله: "من صدق مع الله ودعاه بإخلاص أن يوقظه للفجر، أيقظه الله ولو بدعوة واحدة".

ووجه عدة نصائح عملية لمن يواجه صعوبة في الاستيقاظ، منها:

النوم مبكرًا

ضبط منبّه أو أكثر

طلب المساعدة من شخص مقرب

الوضوء قبل النوم

قيام الليل بركعتين مع الدعاء بأن يعينه الله على الفجر

وختم بأن صلاة الفجر ليست فقط عبادة تؤدى، بل هي علامة صدق، ومفتاح للقبول، ونور في الدنيا والآخرة، داعيًا الجميع إلى مجاهدة النفس عليها، فهي باب من أبواب الطمأنينة والرضا الإلهي.