جريدة الديار
الخميس 20 نوفمبر 2025 09:51 مـ 30 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الصحة تحذر: رصد حالات وفاة مرتبطة بالاستخدام العشوائي لحقن البرد بنك مصر والمجلس القومي للمرأة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة بروتوكول تعاون بين كلية الهندسة جامعة المنصورة الأهلية و شركة الزامل للحديد مصر ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. أوقاف دمياط تنظّم ندوة توعوية حول خطورة الرشوة بالمدارس اليوم في COP30: معهد الإستدامة والبصمة الكربونية يعرض إنجازات عربية غير مسبوقة وتجربة مصر في القيادة المناخية مؤسسة الطاقة الحيوية تعقد اجتماعها الثاني لبحث توسيع شراكاتها لتنفيذ مشروعات الغاز الحيوي ودعم التحول الأخضر صندوق النقد: اقتصادات مجموعة العشرين تواجه أبطأ نمو منذ أزمة 2009 مصدر بالزمالك يوضح حقيقة استبعاد محمد السيد من تدريبات الفريق آرخبيل والكاريبي وسيطرة العصابات.. حكاية 3 منتخبات معجزة مونديال 2026 آخر موعد لتلقي الطعون على نتيجة انتخابات مجلس النواب رابط استخراج كعب عمل أونلاين.. الخطوات والأوراق المطلوبة خلال 10 أيام.. الإدارية العليا تفصل في طعون انتخابات مجلس النواب

انطلاق قافلة “زاد العزة .. من مصر إلي غزة”

قافلة زاد العزة من مصر لغزة
قافلة زاد العزة من مصر لغزة

انطلاق قافلة “زاد العزة .. من مصر إلي غزة” ..

انطلقت صباح اليوم الخميس قافلة “زاد العزة .. من مصر إلى غزة” حاملة معها نبض التضامن العربي وسط حصار خانق لتصل إلى الشعب الفلسطيني عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري ومنها إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع، حيث تخضع للتفتيش من قوات الاحتـ ـلال الإسرائيلي قبل السماح بدخولها.

وأكد مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن القافلة، المكوّنة من 15 شاحنة، محمّلة بمواد غذائية وإغاثية تشمل السلال الغذائية، والدقيق، والبقوليات، إلى جانب مستلزمات طبية حيوية، ووقود، ومستلزمات شخصية، في محاولة لتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني نتيجة الحرب المستمرة على غزة.

وأشار المصدر إلى أن الشاحنات اصطفّت منذ ساعات الفجر في ساحة ميناء رفح، استعدادًا للتحرك ضمن جهود مصر المتواصلة لإغاثة سكان القطاع المحاصر، وسط أوضاع إنسانية وصفتها المنظمات الدولية بالكارثية.

ويأتي هذا التحرك بعد أشهر من الإغلاق شبه الكامل للمعابر منذ 2 مارس الماضي، عقب فشل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وما تبعه من قصـ ـف جوي إسرائيلي مكثف وتوغلات برية جديدة في مناطق سبق الانسحاب منها، مع منع دخول المساعدات والوقود ومستلزمات الإيواء والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وإعادة الإعمار.

وفي مايو الماضي، سمحت سلطات الاحتـ ـلال بإدخال كميات محدودة من المساعدات، عبر آلية مثيرة للجدل بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، قوبلت برفض واسع من الأمم المتحدة و”أونروا” والمنظمات الإغاثية لمخالفتها القوانين الإنسانية الدولية.

ورغم إعلان جيش الاحتـ ـلال “هدنة مؤقتة” لمدة عشر ساعات يوميًا منذ 27 يوليو الجاري، فإن الوسطاء — مصر وقطر والولايات المتحدة — يواصلون مساعيهم للوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في وقت تبقى فيه غزة عطشى لكل قطرة دعم وبارقة أمل.