جريدة الديار
الأحد 7 سبتمبر 2025 06:06 صـ 15 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تحذير عاجل.. مشروبات الدايت تدمر المخ والدماغ Roblox.. جنة الأطفال الافتراضية أم فخ التهديدات الخفية؟ وكيل الأزهر ومفتي الجمهورية يفتتحان دارًا لتحفيظ القرآن الكريم بقرية مجول بالغربية الدقهلية: ضبط ٢٠ شيكارة دقيق مدعم قبل بيعهـا في السـوق السـوداء ببني عبيد عمرو أديب لـ الوزير: ليه مصر للطيران مبقتش زي الخطوط الجوية التركية؟! تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة وزير الأوقاف يشارك في صالون لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين احتفالًا بتوزيع تأشيرات العمرة الأوقاف: إقامة صلاة الخسوف مساء غدٍ الأحد بجميع المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية فنزويلا تعترض سفينة أمريكية في المياه الدولية.. وترامب يهدد بالرد باريس سان جيرمان يعلن غياب ديمبلي ودوي لفترات طويلة بسبب الإصابة ”حماس” توكد التزامها والفصائل الفلسطينية بالموافقة على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار الأمن يفحص فيديو الاعتداء الوحشي على طفل المنصورة

تهدد سلامة الأطفال.. الأزهر يحذر من لعبة روبلكس - Roblox

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه سبق وحذَّر من بعض الألعاب الإلكترونية التي تَسرقُ أوقات الشباب، وتحبسهم في عوالم افتراضية، وتُنمِّي لديهم سلوكيات العنف، وتُعرِّضهم لمخاطر فكرية وسلوكية، فضلًا عن ما تسببه من أضرار نفسية وأسرية واجتماعية.

وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من بين هذه الألعاب لعبة «روبلكس - Roblox» التي انتشرت عالميًّا، وأُتيح فيها للمستخدمين إنشاء ألعابهم وتجاربهم الخاصة، بما يجعلها عُرضةً لإضافة محتويات غير لائقة وخطيرة، وقد حظر هذه اللعبة عدد من الدول، بسبب ما تنطوي عليه من تهديد مباشر لسلامة الأطفال.

وأشار إلى أن تقارير متخصصة تُحذِّر من أبرز مخاطر هذه اللعبة، ومنها:

▪️ التعرّض لمحتويات عنف أو إيحاءات إباحية.

▪️ التحرش والاستغلال عبر المحادثات المفتوحة.

▪️ الإدمان الشديد وإهدار الأوقات على حساب الدراسة والعمل.

▪️ الإسراف المالي في شراء العملة الافتراضية (Robux).

▪️ تقليد سلوكيات سلبية تُشوّه القيم والسلوك.

▪️ ضعف الخصوصية والأمان الإلكتروني.

وأكّد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حُرمة كل الألعاب الإلكترونية التي تحتوي على عنف، أو تحض على الكراهية، أو تسيء إلى الدين ومقدساته، أو تُعرِّض الأبناء لمخاطر أخلاقية وسلوكية، أو تهدد سلامتهم وأمنهم النفسي والجسدي.

ويُهيب المركز بأولياء الأمور، والجهات التربوية والإعلامية، بيان خطورة هذه الألعاب، وحماية أبنائنا من أضرارها، مع توجيه الشباب لشغل أوقاتهم بما ينفعهم من علوم نافعة وأنشطة رياضية وثقافية، ويُحصّنهم بالقيم الدينية والإنسانية السوية.

وقدِّم بعض النَّصائح التي تُساعد أولياء الأمور على تحصين أولادهم من خطر هذه الألعاب، وتنشئتهم تنشئةً واعيةً سويّةً وسطيّةً، وهي:

1) الحرص على مُتابعة الأبناء بصفةٍ مُستمرة على مدار السّاعة.

2) مُتابعة تطبيقات هواتف الأبناء، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة.

3) شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النّافعة، والأنشطة الرّياضية المُختلفة.

4) التأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب.

5) مشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم، مع توجيه النّصح، وتقديم القدوة الصالحة لهم.

6) تنمية مهارات الأبناء، وتوظيفها فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم، والاستفادة من إبداعاتهم.

7) التّشجيع الدّائم للنشء والشّباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء.

8) منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات، وتعزيز القدرات، وكسب الثقة.

9) تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، وتحمل مسئولياتهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية فى محيط الأسرة والمجتمع.

10) تخير الرفقة الصالحة للأبناء، ومتابعتهم فى الدراسة من خلال التواصل المُستمر مع معلميهم.