جريدة الديار
الإثنين 8 سبتمبر 2025 04:30 مـ 16 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حكم المصافحة بين المصلين بعد الصلاة.. دار الإفتاء تجيب بعد إعلان الأمم المتحدة عن مجاعة غزة.. حصار خانق وظروف معيشية مأساوية السيسي يؤكد أهمية التعاون والتنسيق المصري الأمريكي لاحتواء التصعيد الإقليمي الاحتلال يتلقى الضربات.. اختراق مسيرة حوثية الأجواء جنوب الكيان بالتزامن مع الهجوم الفدائي بالقدس المحتلة 67 شهيـــدًا في 24 ساعة وتهديد بقصف ليس له مثيل على غزة السيسي: مصر مستمرة في جهودها لتحقيق التهدئة وخفض التوتر بالمنطقة منال عوض توجه بتكثيف المتابعة الميدانية للمحميات الطبيعية لدعم السياحة البيئية كيفية حجز قطعة أرض بمشروع مسكن السيسي يستقبل قائد القيادة المركزية الأمريكية لبحث التعاون العسكري والأوضاع الإقليمية جيش الاحتلال يعتقل والد أحد منفذي عملية إطلاق النار في راموت بالقدس المحتلة مصدر أمني بالكيان الصهيوني: سنقصف غزة اليوم بشكل لم يحدث من قبل وزير التعليم: خطة شاملة تمتد لعام 2027 لمعالجة مشكلة القراءة والكتابة

الأسطل: حادث إطلاق النار بالقدس رد فعل طبيعي على معاناة الفلسطينيين

قال الدكتور تحسين الأسطل، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، ونائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن العملية الأمنية التي وقعت في القدس المحتلة وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى الإسرائيليين، نتيجة حتمية لسياسات الاحتلال القمعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، مؤكدا أن إسرائيل تتحمل مسئولية تدهور الأوضاع بسبب استمرارها في ارتكاب المجازر، وتدميرها للبنية التحتية في قطاع غزة وتشريد سكانه، فضلًا عن سياسات التجويع والإغلاق والتنكّر لحقوق الفلسطينيين.

وأوضح الأسطل خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الفلسطيني لا يمكنه أن يبقى صامتًا أمام محاولات اقتلاعه وتدمير مستقبله، مشيرًا إلى أن الاحتلال يدفع بالأوضاع نحو الانفجار الشامل في ظل رفضه للمبادرات الدولية والتخلّي عن خيار حل الدولتين، مضيفا أن تصريحات قادة الاحتلال، كوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، حول تسليح المستوطنين واستخدام "اليد القوية"، تعكس توجهًا نحو مزيد من العنف بدلًا من التهدئة والحلول السياسية.

وحذّر الأسطل من أن استمرار السياسات الإسرائيلية الحالية سيؤدي إلى مزيد من التصعيد، مشيرًا إلى تحذيرات صدرت حتى من داخل إسرائيل ومن أجهزة الأمن مثل الشاباك، التي نبهت إلى أن الانتهاكات الممنهجة قد تفجر الأوضاع في الضفة الغربية، ودعا الأسطل المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، مؤكدًا أن السلام لا يمكن أن يتحقق دون إنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.