جريدة الديار
الإثنين 8 سبتمبر 2025 07:50 مـ 16 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تفاصيل ما جاء في اللقاء بين محافظ الدقهلية والصحفيين والإعلاميين بالاجتماع الدوري اليوم حكم المصافحة بين المصلين بعد الصلاة.. دار الإفتاء تجيب بعد إعلان الأمم المتحدة عن مجاعة غزة.. حصار خانق وظروف معيشية مأساوية السيسي يؤكد أهمية التعاون والتنسيق المصري الأمريكي لاحتواء التصعيد الإقليمي الاحتلال يتلقى الضربات.. اختراق مسيرة حوثية الأجواء جنوب الكيان بالتزامن مع الهجوم الفدائي بالقدس المحتلة 67 شهيـــدًا في 24 ساعة وتهديد بقصف ليس له مثيل على غزة السيسي: مصر مستمرة في جهودها لتحقيق التهدئة وخفض التوتر بالمنطقة منال عوض توجه بتكثيف المتابعة الميدانية للمحميات الطبيعية لدعم السياحة البيئية كيفية حجز قطعة أرض بمشروع مسكن السيسي يستقبل قائد القيادة المركزية الأمريكية لبحث التعاون العسكري والأوضاع الإقليمية جيش الاحتلال يعتقل والد أحد منفذي عملية إطلاق النار في راموت بالقدس المحتلة مصدر أمني بالكيان الصهيوني: سنقصف غزة اليوم بشكل لم يحدث من قبل

حكم المصافحة بين المصلين بعد الصلاة.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم المصافحة بين المصلين بعد التسليم من الصلاة؟ وهل هي بدعة؛ لأنها لم ترد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا صحابته الكرام، أو لأنها تشغل المصلي عن أذكار ختام الصلاة؟

وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، أن المصافحة بين المصلين بعد التسليم من الصلاة من السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الأكرمين، وعليها عمل المسلمين ونصوص الفقهاء سلفًا وخلفًا، جيلًا بعد جيل.

وأوضحت أن المصافحة داخلة في عموم مشروعية المصافحة والسلام بين الناس في كل لقاء أو استقبال، وليست مما يُشغل المصلي عن أذكار ختام الصلاة، بل هي تطبيق عملي لما ينبغي أن تشتمل عليه نية المصلي حال تسليمه من الصلاة بالسلام على مَن هو جَارُهُ فيها من طلب الأجر والثواب على فعل هذا الأمر المندوب.

وتواردت النصوص من السنة النبوية الشريفة على عموم مشروعية المصافحة بين الناس عند كل لقاء، وأنها من السنن الحسنة التي يغفر الله تعالى بها الذنوب، فعن البراءِ بن عازبٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ، إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف".

وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، وابن شاهين في “الترغيب”.